1-لحسابات أو تقديرات تخصها تخوض الجامعة الحرة للتعليم التابعة للاتحاد العام للشغالين بالمغرب معركة متواصلة ضد النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي بشفشاون. وآخر محطة في معركتها المفتوحة (ولن تكون الأخيرة ربما) تنظيمها يومه الأربعاء 25 مارس 2009 وقفة أمام النيابة بمشاركة مجموعة من القطاعات التابعة للاتحاد العام. وتتوفر الجامعة على ملفات على قدر كبير من الأهمية، وفي مقدمتها ملف السكنيات الوظيفية والإدارية، وقد سطرت الجامعة في بيان سابق لها المطالب التالية الخاصة بالموضوع:
"- وضع حد للتسيب في تدبير السكنيات بالإقليم وتصحيح ملف تدبير السكنيات الوظيفية بالإقليم بالتعامل معها قضائيا وإحالة المحتلين على المجالس التأديبية؛
- إرجاع الحقوق الى أصحابها وسحب الاستفادة من المنتفعين غير القانونيين؛
- إعادة الثقة للشغيلة التعليمية بمعاقبة المسؤولين مهما كانت درجتهم".
ويعاب على الجامعة، خاصة من طرف النقابات الأربعة المشكلة للتنسيقية المحلية الجامعة الوطنية للتعليم (ا.م.ش.) والنقابة الوطنية للتعليم (ك.د.ش.) والنقابة الوطنية للتعليم (ف.د.ش.) والجامعة الوطنية لموظفي التعليم (ا.و.ش.) توظيفها لهذه الملفات وفي هذه الفترة بالذات من أجل لي عنق النيابة وانتزاع امتيازات معينة لفائدة منخرطيها، بالإضافة الى قيامها بحملات انتخابية قبل الأوان مع اقتراب موعد انتخاب اللجن الثنائية.
أما الجامعة الحرة فتسجل تواطؤ النقابات المذكورة مع النيابة وسكوتها على ملفات لا تحتمل التأجيل، وتستغرب وقوف هذه النقابات في خندق النيابة من خلال بين صادر عنها (المقصود بيان للنقابات الأربعة باسم التنسيقية المحلية) يتهم الجامعة الحرة بالانفراد بمبادراتها والمزايدة بعيدا عن العمل النقابي المسؤول، على اعتبار أن الجامعة الحرة كانت عضوة بالتنسيقية ومشاركة الى جانب النقابات الأخرى في الحوارات التي أجريت مع النيابة.
وفي جميع الأحوال، فالحرب النقابية بشفشاون لا تخدم الشغيلة التعليمية، بل تزيد من تعميق جراحها. والمستقبل القريب سيكشف الحقيقة...
ح. أحراث
2- النقابة الوطنية للتعليم فرع طاطا بلاغ بخصوص التعويضات عن المناطق النائية
إن المكتب المسير للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديموقراطية للشغل بطاطا وبعد تقييمه للإضراب المحلي ليوم الأربعاء 25 مارس 2009 المصحوب باعتصام بمقر النيابة الإقليمية بطاطا للمطالبة باستفادة كل الشغيلة التعليمية بالإقليم من التعويضات عن المناطق النائية ، وتدارسه للخطوات المقبلة يعلن :
1- تهنئته الشغيلة التعليمية على صمودها البطولي بإنجاحها المتميز للإضراب بأغلبية المؤسسات التعليمية ببلديات وجماعات الإقليم ،وعلى مشاركتها الوازنة في الاعتصام بمقر النيابة الإقليمية ( أنظر الصور).
2- اعتباره مقترح النيابة الإقليمية الذي أبلغنا به على هامش الاعتصام - والمتمثل في إدراج 40 مؤسسة تعليمية جديدة للاستفادة من التعويضات لتنضاف للمؤسسات التعليمية ال 143 السابقة – مكسبا جزئيا جاء نتيجة نضالات الشغيلة التعليمية بتأطير من نقابتنا المكافحة. 3- تجديده العزم على مواصلة النضال بكافة الأشكال المشروعة حتى تعميم الاستفادة من التعويضات على كل المؤسسات التعليمية ومصالح النيابة بالإقليم دون استثناء.
4- دعوته الشغيلة التعليمية إلى التضامن والوحدة وتوخي الحذر حتى تحقيق مطالبها العادلة غيرالقابلة للمماطلة،والاستعداد لخوض كافة النضالات التصعيدية المقبلة.
قد يكلفنا الصمت أكثر مما كلفنا النضال
إذا نطقت متت وإذا سكتت متت فقلها ومت
عاشت النقابة الوطنية للتعليم (ك د ش ) صامدة مكافحة
عن المكتب المحلي
الكاتب العام :علي بوتبغة
من اعداد مندوب الجريدة التربوية الالكترونية بجهة الشمال أحمد خولالي أكزناي