JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
الصفحة الرئيسية

نزاع بين مدير مؤسسة تعليمية وأساتذة ينتهي بمركز الدرك في القنيطرة

تحول نقاش بين مدير مجموعة مدارس سيدي بنداود وأربعة أساتذة حول مشكل وضعيتهم، بعد تقسيم المؤسسة التي يشتغلون بها، إلى حلبة للملاكمة، أصيب على إثرها أحد الأساتذة بجرح في رأسه، ووقع خلال ذلك اعتداء جسدي على أستاذتين. وحسب مصادر من المؤسسة، فإن مدير المؤسسة توعد الأساتذة الأربعة وهددهم باتخاذ إجراءات انتقامية في حقهم، كما وجه إليهم
تهما وعبارات سب، وذلك مباشرة بعد مغادرة اللجنة النيابية التي زارت المؤسسة بعد إثارتهم لمشكلهم لدى مصالح النيابة ووسائل الإعلام. وقالت نفس المصادر إن مدير المؤسسة حاول إفشال ما تم الاتفاق عليه بحضور الأساتذة واللجنة النيابية في تحد وصف ب«السافر». وانتقل النزاع الذي حصل بين المدير والأساتذة إلى مركز الدرك الملكي في القنيطرة، وتم طي المتابعة القضائية بعد تدخل بعض ذوي النيات الحسنة، لكن مصادرنا أكدت أن المشكل في مجموعة مدارس سيدي بنداود لازال قائما ويهدد بالانفجار في أية لحظة مادامت المصالح المعنية لم تبت في المشكل بشكل نهائي.
ويذكر أن المشكل القائم في مجموعة مدارس سيدي بنداود في نيابة القنيطرة يتلخص في الحيف الذي طال أربعة أساتذة بداية الموسم الحالي بعد أن انتزعت منهم أقسامهم وأسندت إلى أساتذة آخرين كانوا يعملون في مجموعة مدارس بني أفضل التابعة لنيابة سيدي سليمان بموجب تكليف أصدرته أكاديمية التربية والتكوين في جهة الغرب الشراردة بني احسن ضدا على القانون، وذلك بالنظر إلى كون عملية التكليف بمهمة لا تتم إلا داخل النيابة الواحدة، وهي القاعدة التي تم خرقها من طرف أكاديمية جهة الغرب الشراردة بني احسن بعد أن أصبحت مجموعة مدارس بني افضل تابعة لنيابة سيدي سليمان إثر التقسيم الإداري بدءا من الموسم الدراسي 2010/2011. وقالت مصادر مطلعة إن هذا المشكل سيظل قائما كالقنبلة الموقوتة التي قد تنفجر في أية لحظة في حال عدم تدخل المسؤولين لإيجاد حل جذري وشامل، علما بأن هذا المشكل يرخي ظلاله على المؤسسة في كل موسم دراسي جديد.
رضوان الحسني
الاسمبريد إلكترونيرسالة