JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
الصفحة الرئيسية

احتجاجات تؤشر على دخول القطاع التعليمي بتازة غرفة الإنعاش

صورة من الارشيف
  نفذت الشغيلة التعليمية بإطاراتها النقابية الأكثر تمثيلية بنيابة تازة، وقفة احتجاجية على ما آلت إليه أوضاع القطاع التعليمي والتربوي بالإقليم نتيجة الارتجال والمجازفة بتنفيذ تدابير قد ترهن العملية التعليمية برمتها في متاهات الاحتجاجات، وتعطل عملية تنزيل البرنامج الاستعجالي الذي عرف مشاكل جمة بنيابة تازة، مما يؤشر على أن  الوضع التعليمي بالمدينة والإقليم قد دخل غرفة الإنعاش، نتيجة غياب روح المسؤولية والشجاعة الكافية في فك النزاعات والمشاكل المفتعلة داخل القطاع التعليمي محليا وجهويا التي تقتات عليها حفنة من الانتهازيين الذين تكالبوا على مصالح القطاع محليا، في محاولة منهم رتق خريطة على المقاس لم يستطيعوا مع مرور الوقت على تكليفهم بتدبير شؤونها، النهوض بها وفق نظرة شمولية تراعي مصلحة التلميذ والمدرس على حد سواء، وفق معطيات مضبوطة ومعممة بين مختلف المصالح النيابية التي مازالت تعيش على إيقاع المؤقت. فمصلحة الموارد البشرية توجد تحت تدبير بتكليف منذ مدة. نفس الشيء يسري على مصلحة الشؤون التربوية. أما مصلحة التخطيط فهي الحلقة المفقودة، رئيسها عمر طويلا بها وخبر تضاريسها وسهولها وعرف جيدا من أين تؤكل الكتف !وتخصص في الضم والفك ورتق خريطة مدرسية وفق بيداغوجية من يدور في فلكه بمؤشرات وشفرة خاصة تحمل بين طياتها نكهة خاصة .كل هذا ساهم في جعل الدخول المدرسي الحالي يمر في ظروف مزرية نتيجة الاحتجاجات المتوالية من آباء وأولياء مدرسة الزفزوف وأساتذة ثانوية بن الياسمين ،ومؤخرا الشغيلة التعليمية برمتها احتجت على ما وصل إليه قطاع التعليم بتازة من ترد. تعويضات، تكوينات بيداغوجية، الإدماج في مهب الريح ،استعمال الزمن لم يراع ظروف وحاجيات المتعلم  قبل الأستاذ خصوصا بالوسط القروي وباجتهادات خاصة  جعلت نيابة تازة وجرسيف حالة شاذة بقطاع التعليم المدرسي الوطني، يجعلهما يستحقان شهادة التميز في التشريع !وفي  افتعال المشاكل في ظل الحراك الاجتماعي الذي تشهده البلاد.
خليل بورمطان

الاسمبريد إلكترونيرسالة