إضراب واحتجاج نساء ورجال التعليم الابتدائي بعين السبع الحي المحمدي بالدار البيضاء
عبد النبي المساوي
في سياق الاحتجاجات التي تخوضها الأسرة التعليمية بالمستوىالابتدائي بالدار البيضاء، احتجاجا على المشاكل التي يتخبط فيها نساء ورجال التعليم، وعلى رأس هذه المشاكل المذكرة رقم 122 المتعلقة بتدبير الزمن المدرسي، خاض نساء ورجال التعليم بمقاطعات عين السبع الحي المحمدي إضرابا مصحوبا بوقفة احتجاجية صباح يوم الثلاثاء 27 دجنبر 2011 أمام مقر نيابة التعليم، لمدة ساعة ، رفعت فيها شعارات تندد بتعنت القطاع الوصي بالإصرار على مذكرته، غير مبال بما سببته هذه المذكرة من اختلالات ميدانية لا يمكن تجاوزها ، كما طالبت الوقفة بإعادة النظر في الصيغة المعمول بها حاليا، وإيجاد حل للتوتر القائم بسبب هذه المذكرة، التي ليست لها انعكاسات على نساء ورجال التعليم الابتدائي فقط بل حتى على التلاميذ والتلميذات، الوقفة الاحتجاجية، نبه المحتجون الإدارة الوصية بأن تتحمل النتائج عن التسويف والمماطلة التي تتعامل بها، وأنهم مستعدون لخوض كل أشكال النضالية المشروعة والقانونية، لوضع حد للاستهتار و اللامسؤولية التي لا تزيد الوضع إلا استفحالا. وصرح لنا أحد المعلمين بأن« تطبيق هذه المذكرة أحدث لنا ارتباكا على مستوى التعاطي مع التلاميذ الذين أصبحوا يعانون من قلة التركيز والاستيعاب، نظرا لطول مدة الجلوس وثقل المحفظة وعدم تمكنهم من وجباتهم الغذائية الملائمة في أوقاتها، كما أن البنية البدنية والصحية للأطفال الذي يدرسون في الصفوف الأولى لا تساعدهم على الصمود طويلا في القسم، وأن جلهم يستسلم للنوم أو لا يتابع ما يروج داخل القسم، وأغلبهم لا ينتبه لشروحات المعلم».
عبد النبي المساوي
في سياق الاحتجاجات التي تخوضها الأسرة التعليمية بالمستوىالابتدائي بالدار البيضاء، احتجاجا على المشاكل التي يتخبط فيها نساء ورجال التعليم، وعلى رأس هذه المشاكل المذكرة رقم 122 المتعلقة بتدبير الزمن المدرسي، خاض نساء ورجال التعليم بمقاطعات عين السبع الحي المحمدي إضرابا مصحوبا بوقفة احتجاجية صباح يوم الثلاثاء 27 دجنبر 2011 أمام مقر نيابة التعليم، لمدة ساعة ، رفعت فيها شعارات تندد بتعنت القطاع الوصي بالإصرار على مذكرته، غير مبال بما سببته هذه المذكرة من اختلالات ميدانية لا يمكن تجاوزها ، كما طالبت الوقفة بإعادة النظر في الصيغة المعمول بها حاليا، وإيجاد حل للتوتر القائم بسبب هذه المذكرة، التي ليست لها انعكاسات على نساء ورجال التعليم الابتدائي فقط بل حتى على التلاميذ والتلميذات، الوقفة الاحتجاجية، نبه المحتجون الإدارة الوصية بأن تتحمل النتائج عن التسويف والمماطلة التي تتعامل بها، وأنهم مستعدون لخوض كل أشكال النضالية المشروعة والقانونية، لوضع حد للاستهتار و اللامسؤولية التي لا تزيد الوضع إلا استفحالا. وصرح لنا أحد المعلمين بأن« تطبيق هذه المذكرة أحدث لنا ارتباكا على مستوى التعاطي مع التلاميذ الذين أصبحوا يعانون من قلة التركيز والاستيعاب، نظرا لطول مدة الجلوس وثقل المحفظة وعدم تمكنهم من وجباتهم الغذائية الملائمة في أوقاتها، كما أن البنية البدنية والصحية للأطفال الذي يدرسون في الصفوف الأولى لا تساعدهم على الصمود طويلا في القسم، وأن جلهم يستسلم للنوم أو لا يتابع ما يروج داخل القسم، وأغلبهم لا ينتبه لشروحات المعلم».