عشرات الجرحى في مواجهات بين محتجين وقوات الأمن بتازة
رشيد الكويرتي من فاس هيسبريس
أُصيب، مساء الأربعاء 4 يناير الجاري، عشرات المحتجين في تدخل أمني لتفريق احتجاجات عرفتها مدينة تازة، كما عرفت هذه الأحداث إصابة عدد من أفراد الأمن والقوات المساعدة بجروح متفاوتة الخطورة، وهو ما أكده رئيس فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بتازة في تصريح له لراديو أصوات في نشراتها للفترة المسائية، حيث تحدث الفاعل الحقوقي عن عدة إصابات متفاوتة الخطورة في صفوف المحتجين والقوات العمومية.
وعرفت هذه الأحداث، كذلك، إحراق سيارة خاصة كانت مركونة بالشارع العام وإلحاق أضرار بليغة بعدد من عربات القوات العمومية، وقد تم نقل الجرحى إلى مستشفى ابن باجة بتازة لتلقي العلاجات الضرورية.
ونشبت هذه المواجهات الدامية، حسب مصادر متطابقة من مدينة تازة، على إثر الوقفة الاحتجاجية التي نظمها معطلون أمام مقر عمالة تازة كانوا مآزرين بطلبة وشبان من حي الكوشة، حيث حاول المعطلون اقتحام مقر العمالة قبل أن تصدهم القوات العمومية.
وقد امتدت شرارة هذه الأحداث إلى الأحياء المجاورة لعمالة تازة، وخاصة إلى حي التقدم والحي الإداري، حيث رمى المعطلون والطلبة وبعض الشبان عناصر القوات العمومية بالحجارة لدى محاولة تفريقهم و"طردهم" من أمام مقر العمالة.
هذا، وتم، على إثر هذه الأحداث، اعتقال عدد من المحتجين، فيما لا زالت مدينة تازة تعيش على وقع الاحتقان والترقب.
رشيد الكويرتي من فاس هيسبريس
أُصيب، مساء الأربعاء 4 يناير الجاري، عشرات المحتجين في تدخل أمني لتفريق احتجاجات عرفتها مدينة تازة، كما عرفت هذه الأحداث إصابة عدد من أفراد الأمن والقوات المساعدة بجروح متفاوتة الخطورة، وهو ما أكده رئيس فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بتازة في تصريح له لراديو أصوات في نشراتها للفترة المسائية، حيث تحدث الفاعل الحقوقي عن عدة إصابات متفاوتة الخطورة في صفوف المحتجين والقوات العمومية.
وعرفت هذه الأحداث، كذلك، إحراق سيارة خاصة كانت مركونة بالشارع العام وإلحاق أضرار بليغة بعدد من عربات القوات العمومية، وقد تم نقل الجرحى إلى مستشفى ابن باجة بتازة لتلقي العلاجات الضرورية.
ونشبت هذه المواجهات الدامية، حسب مصادر متطابقة من مدينة تازة، على إثر الوقفة الاحتجاجية التي نظمها معطلون أمام مقر عمالة تازة كانوا مآزرين بطلبة وشبان من حي الكوشة، حيث حاول المعطلون اقتحام مقر العمالة قبل أن تصدهم القوات العمومية.
وقد امتدت شرارة هذه الأحداث إلى الأحياء المجاورة لعمالة تازة، وخاصة إلى حي التقدم والحي الإداري، حيث رمى المعطلون والطلبة وبعض الشبان عناصر القوات العمومية بالحجارة لدى محاولة تفريقهم و"طردهم" من أمام مقر العمالة.
هذا، وتم، على إثر هذه الأحداث، اعتقال عدد من المحتجين، فيما لا زالت مدينة تازة تعيش على وقع الاحتقان والترقب.
اليكم الصور التي نقتلها شبكة رصد المغربية على الفيس بوك
