JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
الصفحة الرئيسية

إنتقادات ومطالب بإفتحاص برنامج «جيني» لوزارة التربية قبل إطلاق نسخة جديدة

إنتقادات ومطالب بإفتحاص برنامج «جيني» لوزارة التربية قبل إطلاق نسخة جديدة

الأحداث المغربية 
 15/1/2013

قاعات مغلقة. حواسيب معطلة ومتقادمة. موارد بشرية محدودة.. نقائص من بين أخرى، طبعت البرنامج المعلوماتي المعروف ب «جيني» لوزارة التربية الوطنية. البرنامج الذي يرمي إلى إدماج تكنولوجيا المعلوميات والاتصال في التعليم كان محط انتقاد ومؤخذات.« لاحاجة للبحث عن الحقيقة. يكفي زيارة المؤسسات التعليمية المستهدفة بعدد من المدن والأقاليم، للوقوف على مجموع هذه النقائص، » هكذا تجمع الانتقادات باستياء شديد. نساء ورجال التعليم ونقابيين، رسموا صورة « قاتمة» للمشروع. بل منهم من وصفه ب«الملف الساخن» لايختلف عن الملفات المثارة في الآونة الأخيرة وخاصة منها « السكنيات المحتلة، والبرنامج الاستعجالي.. والتعليم الخصوصي..
مصادر نقابية، كانت أكثر وضوحا وهي تستعرض للجريدة مسار تطبيق برنامج « طموح» أريد له أن يحدث « نقلة » في الموارد الرقمية للمنظومة التعليمية ككل» لكن المسؤولون حسب – المصادر دائما- « تغافلوا التقارير المنجزة حول تطببيقه في عدد من الثانويات .. ». المصادر استرسلت في تعداد النقائص . مذكرات غير مفعلة. نقص في الموارد البشرية المختصة، مدارس بدون كهرباء لتشغيل العتاد أو بدون عتاد معلوماتي – غياب الصيانة و الاستبدال للعتاد المعطوب
مؤخذات رجال ونساء التعليم متعددة للمشروع. منها « أنه مبني على تصور فوقي غير تشاركي». تصور كان خارج دائرة الحوار والنقاش والتفاوض والإشراك بين المعنيين بتطبيقه. نموذج ذلك « كم القاعات والأقسام المغلقة بسبب الأعطاب في العتاد المعلوماتي . تكوينات ارتجالية وبعيدة عن حاجيات الاساتذة».
المعنيون تساءلوا عن جدوى إطلاق نسخة جديدة من المشروع، في الوقت الذي « تجهل فيه مصير الملايين من الدراهم التي صرفت سواء من حيث التجهيز و الصفقات و التكوينات و المبيت في فنادق فخمة و تعويضات المنسقين..
مشروع جيني كان حلم جميع العاملين في الحقل التربوي. لكنه لم يتحقق في العديد من المؤسسات التعليمية التي شملها المشروع « إستبشرنا خيرا و إعتقدنا اننا في طريق التفعيل، غير أن هناك من المؤسسات من أستفادت من التجهيزات والعتاد الرقمي، دون أن يستفيد التلاميذ » هكذا تشير بعض الشهادات بامتعاض.
البحث عن النتائج، كان هاجسا أقلق الجميع. نقابيون دقوا ناقوس الانذار. طالبوا خلق بدائل جديدة لادماج تكنولوجيا المعلوميات في المنظومة التعليمية . ولما لا تدخل فاعل للوزير الوصي على القطاع لفتح تحقيق في مشروع رقمي كان حلم الأسرة التعليمية ككل.
الاسمبريد إلكترونيرسالة