تلميذة تشكو "حرمانها" من اجتياز الباكالوريا

الخميس 12 يونيو 2014
أفادت التلميذة سكينة البداوي أن مدير ثانوية "خديجة أم المؤمنين" التأهيلية، بحي سيدي مومن بالدار البيضاء، منعها من اجتياز امتحان الباكالوريا.
وأضافت التلميذة أن ورقة استدعاء اجتياز الامتحان ضاعت منها، مما دفعها لإدلاء ببطاقة التعريف الوطنية، غير أن مدير المؤسسة رفض الاكتفاء ببطاقة التعريف، وأصر على طردها من مركز الامتحان رغم تأكده من ورود اسمها في لوائح الممتحنين" وفق رواية البداوي.
التلميذة قالت إنها عادت بالاستدعاء في الساعة الثامنة إلا سبع دقائق، لكن المسؤول الأول عن المؤسسة امتنع عن فتح الباب و"طلب مني الإتيان بشهادة طبية، لكي أتمكن من اجتياز الدورة الاستدراكية، علما أن نقطي في المراقبة المستمرة جد ممتازة" تضيف المشتكية.
سكينة البداوي أردفت أنها التحقت بنيابة وزارة التربية الوطنية، بعد "الظلم" الذي لحقها وأمام الأسباب التي وصفتها بالواهية التي اعتمدها المدير، لحرمانها من حقها في مرحلة من المراحل الأساسية من مسارها التعليمي.
التلميذة سجلت شكاية في الموضوع، وقالت إن نائب وزارة التربية الوطنية أبدى تعاطفا كبيرا مع قضيتها، وعبر عن تضامنه المطلق معها، واستنكاره لما أقدم عليه المدير "لكن ذلك لن يعوض لي ما ضاع من مراجعة وحفظ ودروس خصوصية" تقول التلميذة.
شقيق البداوي قال لهسبريس إن أخته الصغرى عادت إلى البيت في حالة انهيار عصبي تام، وأن تدخله وبعض إخوته هو ما حال دون وضع الفتاة حدا لحياتها"، مستنكرا باسم عائلته ما وصفه بالشطط وقلة المسؤولية و المروءة.
ومن جهة أخرى، لم تتمكن هسبريس من الاطلاع على رواية الإدارة، حيث إن هاتف نيابة سيدي البرنوصي ظل يرن دون مجيب رغم الاتصالات المتكررة.
الخميس 12 يونيو 2014
أفادت التلميذة سكينة البداوي أن مدير ثانوية "خديجة أم المؤمنين" التأهيلية، بحي سيدي مومن بالدار البيضاء، منعها من اجتياز امتحان الباكالوريا.
وأضافت التلميذة أن ورقة استدعاء اجتياز الامتحان ضاعت منها، مما دفعها لإدلاء ببطاقة التعريف الوطنية، غير أن مدير المؤسسة رفض الاكتفاء ببطاقة التعريف، وأصر على طردها من مركز الامتحان رغم تأكده من ورود اسمها في لوائح الممتحنين" وفق رواية البداوي.
التلميذة قالت إنها عادت بالاستدعاء في الساعة الثامنة إلا سبع دقائق، لكن المسؤول الأول عن المؤسسة امتنع عن فتح الباب و"طلب مني الإتيان بشهادة طبية، لكي أتمكن من اجتياز الدورة الاستدراكية، علما أن نقطي في المراقبة المستمرة جد ممتازة" تضيف المشتكية.
سكينة البداوي أردفت أنها التحقت بنيابة وزارة التربية الوطنية، بعد "الظلم" الذي لحقها وأمام الأسباب التي وصفتها بالواهية التي اعتمدها المدير، لحرمانها من حقها في مرحلة من المراحل الأساسية من مسارها التعليمي.
التلميذة سجلت شكاية في الموضوع، وقالت إن نائب وزارة التربية الوطنية أبدى تعاطفا كبيرا مع قضيتها، وعبر عن تضامنه المطلق معها، واستنكاره لما أقدم عليه المدير "لكن ذلك لن يعوض لي ما ضاع من مراجعة وحفظ ودروس خصوصية" تقول التلميذة.
شقيق البداوي قال لهسبريس إن أخته الصغرى عادت إلى البيت في حالة انهيار عصبي تام، وأن تدخله وبعض إخوته هو ما حال دون وضع الفتاة حدا لحياتها"، مستنكرا باسم عائلته ما وصفه بالشطط وقلة المسؤولية و المروءة.
ومن جهة أخرى، لم تتمكن هسبريس من الاطلاع على رواية الإدارة، حيث إن هاتف نيابة سيدي البرنوصي ظل يرن دون مجيب رغم الاتصالات المتكررة.
هسبريس من الرباط