الجريدة التربوية الالكترونية
صفعة أخرى للوزارة الداودي وصفعة أيضا لحزب العدالة والتنمية الحاكم الذي طالما يعطينا الدروس والعبر ، فخلال تصنيف دولي لأفضل 700 جامعة في العالم خلال سنة 2014/2015 لا وجود لأي أثر للجامعات المغربية، حيث لم تستطع أية مؤسسة جامعية أو معهد عال بالمغرب أن تضمن لها موطئ قدم ضمن التصنيف العالمي لأفضل مئات الجامعات التي تتواجد في مختلف بلدان القارات الخمس يبدو أن وزارة الداودي التي طالما تقدم لنا الجامعات المغربية على أنها المثال الأبرز للجودة والتطور أصابتها الدهشة إثر هذا التصنيف الذي جعل المغرب يخرج بخفي حنين من هذا التصنيف مما يفرض علينا أن نعيد طرح السؤال الذي طالما طرحناه في السابق ما الذي قدمه السيد الداودي للجامعة المغربية وما الجديد الذي جاء به إذا كان لدينا البحث العلمي غائبا في جامعاتنا تماما ؟