أنس العمـــري كــــــــــود
الثلاثاء 9 سبتمبر 2014
رشيد بلمختار وزير التربية الوطنية والتكوين المهني
يتهدد الإفلاس عدد من المقاولين، خاصة في جهة سوس ماسة ـ درعة، بسبب عدم دفع وزارة التربية الوطنية، منذ سنة 2011، مستحقاتهم المتعلقة بإنجاز صفقات للمرفق العمومي المذكور.
ووصلت قيمة هذه المستحقات، حسب فاعلين في القطاع، إلى 20 مليار سنتيم، ما جعل العلاقة تتوتر بشكل غير مسبوق بين المقاولين والوزارة المذكورة، في وقت لم تعرف الاعتمادات المخصصة من طرف الحكومة لدفع المستحقات، والتي حددت في 2 مليار درهم، طريقها إليهم.
وقال عبد اللطيف عبيد، رئيس الفيدرالية الوطنية للبناء والأشغال بسوس ماسة درعة، "هناك حالات إفلاس وهذه حقيقة لا يمكن إخفاءها"، مشيرا إلى أن "العديد من المقاولين باتوا يتوارون عن أنظار الممونين أو آخرين أصبحوا في لائحة المبحوث عنهم بسبب إصدار شيكات بدون رصيد، والسبب أنهم ما زالوا ينتظرون الحصول على مستحقاتهم منذ سنة 2011".
وأضاف عبد اللطيف عبيد، في تصريح لـ "كود"، "عندما يجري ربط الاتصال بممثلي وزارة التربية الوطنية بالجهة يكون جوابهم أنهم على علم بالوضعية، لكن ليست لديهم اعتمادات، وأنه يجب حل المشكل على مستوى وزيارة التعليم".
وكشف رئيس الفيدرالية الوطنية للبناء والأشغال بسوس ماسة درعة أن المستقبل المجهول الذي ينتظر المقاولين جعل بعضهم يرفض تسليم المؤسسات التعليمية المنجزة لعدم توصلهم بمستحقاتهم، مبرزا أن الفيدرالية الوطنية للبناء والأشغال بالجهة تدخلت من أجل ثنيهم عن ذلك لأن الأمر يتعلق بـ "ولاد الشعب لي مبغيناهمش يضيعوا في القرايا"، مبرزا أن عددا من المقاولين يعيشون وضعية كارثية بسبب عدم توصلهم بمستحقاتهم.
وأكد عبد اللطيف عبيد أن هذه الوضعية تفرض تدخلا عاجلا على مستوى وزارة التربية الوطنية بالرباط لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
رشيد بلمختار وزير التربية الوطنية والتكوين المهني
يتهدد الإفلاس عدد من المقاولين، خاصة في جهة سوس ماسة ـ درعة، بسبب عدم دفع وزارة التربية الوطنية، منذ سنة 2011، مستحقاتهم المتعلقة بإنجاز صفقات للمرفق العمومي المذكور.
ووصلت قيمة هذه المستحقات، حسب فاعلين في القطاع، إلى 20 مليار سنتيم، ما جعل العلاقة تتوتر بشكل غير مسبوق بين المقاولين والوزارة المذكورة، في وقت لم تعرف الاعتمادات المخصصة من طرف الحكومة لدفع المستحقات، والتي حددت في 2 مليار درهم، طريقها إليهم.
وقال عبد اللطيف عبيد، رئيس الفيدرالية الوطنية للبناء والأشغال بسوس ماسة درعة، "هناك حالات إفلاس وهذه حقيقة لا يمكن إخفاءها"، مشيرا إلى أن "العديد من المقاولين باتوا يتوارون عن أنظار الممونين أو آخرين أصبحوا في لائحة المبحوث عنهم بسبب إصدار شيكات بدون رصيد، والسبب أنهم ما زالوا ينتظرون الحصول على مستحقاتهم منذ سنة 2011".
وأضاف عبد اللطيف عبيد، في تصريح لـ "كود"، "عندما يجري ربط الاتصال بممثلي وزارة التربية الوطنية بالجهة يكون جوابهم أنهم على علم بالوضعية، لكن ليست لديهم اعتمادات، وأنه يجب حل المشكل على مستوى وزيارة التعليم".
وكشف رئيس الفيدرالية الوطنية للبناء والأشغال بسوس ماسة درعة أن المستقبل المجهول الذي ينتظر المقاولين جعل بعضهم يرفض تسليم المؤسسات التعليمية المنجزة لعدم توصلهم بمستحقاتهم، مبرزا أن الفيدرالية الوطنية للبناء والأشغال بالجهة تدخلت من أجل ثنيهم عن ذلك لأن الأمر يتعلق بـ "ولاد الشعب لي مبغيناهمش يضيعوا في القرايا"، مبرزا أن عددا من المقاولين يعيشون وضعية كارثية بسبب عدم توصلهم بمستحقاتهم.
وأكد عبد اللطيف عبيد أن هذه الوضعية تفرض تدخلا عاجلا على مستوى وزارة التربية الوطنية بالرباط لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.