JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
الصفحة الرئيسية

تربويون يكشفــــون عـــــــن الواقع المتدنـــــي لتدريس القراءة باللغـــــــــة العربيــــــــــة



الخميس 20 نونبر 2014

تنكبُّ وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني على تدارس المقاربات الجديدة لتدريس القراءة باللغة العربية، بشراكة مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وجامعة الأخوين، حيث أكد محمد بلمختار على الجهود المبذولة من طرف الوزارة لدعم وتحسين مهارات القراءة لدى التلاميذ في المرحلة الابتدائية، مبرزا الجهود الوزارية في إعداد إصلاح التعليم على نطاق واسع.

في ذات السياق قالت كرايسي لنك، ممثلة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، إن ذات المؤسسة تتبنَّى هدفا إنمائيا داخل المغرب من أجل تعزيز التحصيل المدرسي في المرحلة الابتدائية من خلال تحسين مهارات القراءة لدى التلاميذ في المستويات الأولى من التعليم الابتدائي، متحدثة عن دراسات أثبتت احتلال التلاميذ الذين لا يطورون من مهارات القراءة مراتب متأخرة مقارنة مع باقي نظرائهم.

من جهته، أكد عبد اللطيف المودني الأمين العام للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، أن المجلس لا يزال يشتغل لبناء رؤيته الاستراتيجية لإصلاح منظومة التعليم والبحث العلمي ومن أهم أولوياتها مسألة تدريس اللغات ولغة التدريس، والتي لا يمكن أن تُحلَّ عبر قرار إداري وهي التي يتداخل فيها البيداغوجي بالتربوي.

وكشف المودني أن مستوى تحصيل التلاميذ بالمستويين الابتدائي والإعدادي باستعمال اللغة العربية لا يتجاوز 27 إلى 35 بالمئة واصفا النسبة بالـ"جد خطيرة".. داعيا ، من أجل تجاوز هذا الواقع المتدني، إلى تناول جوانب أساسية مجتمعة حول علاقة اللغة بالهوية والمعرفة والتنمية وباعتبارها جزء من الحقوق الثقافية للإنسان. وإلى صياغة أطر مرجعية من أجل الكفايات اللغوية وإتقان كتابة العربية وقراءتها وفهمها والتحدث بها.. وتحدث المودني كذلك، عن ضرورة التهيئة الإلكترونية والرقمية للغة العربية، حيث لم يعد مقبولا الاشتغال بالأمور الكلاسيكية.

من جهة أخرى، أكد عميد جامعة الأخوين بإفران أن المغرب اهتم بتعليم اللغة العربية منذ النصف الأخير من القرن العشرين، عبر الانكباب على مهاراتها التواصلية والمعرفية، موضحا أن المشكل يكمن في أمور أخرى تتجلى في وسائل تدريس القراءة وفنون اللغة الأخرى، موصيا بضرورة تشجيع المنظمات الوطنية والدولية إلى جانب الجمعيات المهتمة بتعليم المهارات القرائية وهي تلك التي تعلم التلميذ فنون اللغات.

جدير بالذكر أن الندوة الدولية ستشهد عددا من الورشات التي تضم أطرا ومهنيين وممارسين ينتمون إلى وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني من مدراء الإدارة المركزية والأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين ورؤساء اللجان البرلمانية المكلفة بالتعليم إلى جانب مفتشين وأساتذة مكونين بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، ابتداء من اليوم وإلى غاية يوم الجمعة المقبل بالعاصمة الرباط.
هسبريس - ماجدة أيت لكتاوي
الاسمبريد إلكترونيرسالة