JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
الصفحة الرئيسية

تنغير: ساكنة أيت مرغاد بتلمي تنتفض ضد الوضع التعليمي وتخرج في مسيرة احتجاجية، وتحمل مدير المؤسسة مسؤولية الاختلالات

المصدر: مواقع الكترونية  دادس أنفو - الجسور



خرجت ساكنة دواري تغزوت وتعزا التابعين لمجموعة مدارس أيت مرغاد بنيابة تنغير في مسيرة احتجاجية صباح الجمعة 17 أبريل 2015، في اتجاه القيادة احتجاجا على تردي الوضع التعليمي الذي وصل الحضيض حسب رئيس جمعية الآباء، والذي حمل مسؤولية تفاقم الوضع التعليمي بالفرعيتين لمدير المجموعة المدرسية متهما، إياه في رسالة موجهة بتاريخ 6 ابريل 2015 للنائب الإقليمي نتوفر على نسخة منها، بافتعال اختلالات في عملية مليون محفظة وفي مالية جمعية مدرسة النجاح والتي طالب من النيابة التعليمية إيفاد لجنة تقصي دون فائدة. وأضاف في الرسالة أن مدير المؤسسة حرم تلاميذ هاتين الفرعيتين من الكتب المدرسية مدعيا « أن التلاميذ لايهتمون بالكتب والبعض منهم لا يرجعونها إلى المؤسسة في نهاية السنة الدراسية.. » حسب الرسالة. كما حمله مسؤولية تأجيج الصراع بين الأساتذة والذي نتج عنه تبادل تمزيق الدفاتر بين تلاميذ الفرعية والعبث بممتلكات المؤسسة دون أن يكلف المدير نفسه تطويق الأمر بل اختار صب الزيت على النار حسب مضمون الرسالة دائما، حيث كان جواب المدير مخيبا للآمال عند طرح المشكل » …لا تتدخل بين الأساتذة فإنهم سيحمقونك.. » حسب الرسالة. مضيفا « … داروها الكبار وسقطوا فيها الصغار.. ». هكذا كان جواب المدير حسب رئيس الجمعية موحى هرتا الذي تأسف على اكتفاء مدير المؤسسة بالتفرج على ما يجري والتي ستكون نتائجه كارثية على التلاميذ والتلميذات دون اعتماد مقاربة تربوية وتواصلية لنزع فتيل التوتر مما حدا به – رئيس الجمعية – لإجراء تواصل مكثف مع الأساتذة وإجراء صلح، لكن مساعيه كللت بالفشل بعد رفض أستاذ وزوجته هذا الصلح. حسب الرئيس والرسالة.
وفي ذات الاتجاه أستغرب رئيس الجمعية وتأسف لإقدام المدير تغيير استعمال الزمن بالفرعية بشكل انفرادي دون استشارة ممثلي الآباء في وقت شارفت السنة الدراسية على نهايتها وما لذلك من انعكاسات سلبية، حيث عمد الى اخبار فوج دون آخر مما خلق نوعا من الفوضى بالمؤسسة، وأكد تخبطه العشواء في تدبير الشأن التعليمي.
هذا واستغرب رئيس الجمعية مباركة النيابة التعليمية لخروقات المدير ودعمها له رغم ذلك، حيث توجه للنيابة التعليمية بتاريخ 29/12/2014 مطالبا بلجنة تقصي الحقائق دون جدوى إلا بعد التردد على مصالح النيابة عدة مرات، لتزور لجنة نيابية المؤسسة بتاريخ 24/03/2015. وعند الاستماع إلى كافة الأطراف استغرب رئيس الجمعية لجواب المدير حول ملاحظة أستاذة مفادها عدم ايلاء المدير الاهتمام اللازم للفرعية وللمشكل المطروح أمامه منذ أكتوبر 2014. الجواب كان كافيا لتأكيد الادعاء حسب رئيس الجمعية من خلال ما قاله المدير: « …لكون كاندير خدمتي ما غاديش ايعجبك حال.. » كان ذلك أمام اللجنة حيث طالب الرئيس، حسب الرسالة دائما، تسجيل تصريحات المدير. كل هذا دفع بمدير المؤسسة للانتقام من الأستاذة وصديقتها وبدأ سيل من الاستفسارات والمغادرات والتنبيهات والاقتطاعات حتى بأثر رجعي منها ما احتفظ به المدير في الرفوف منذ دجنبر 2014، ليخرجها في الوقت المناسب لرد الصاع صاعين بعدما قام بتحفيظها لكون الغياب مبرر، هذا حسب تقصينا لحقائق من عين المكان. وعلم أن المكتب الاقليمي للنقابة الوطنية للتعليم كدش تدخل على الخط وطلب لقاء مستعجلا من النائب الاقليمي بهذا الخصوص متهما اياه بالتواطؤ المكشوف مع مدير المؤسسة الذي اختار وضع الشأن التعليمي على فوهة بركان بالمؤسسة، كما اختار تسييرها عن بعد من مقر سكناه على بعد ثمانين كيلومترا حسب مصادر نقابية. وأضافت المصادر كون مدير المؤسسة اختار الحائط القصير لتصفية حساباته مع أستاذتين لتبرير قيامه بواجبه لكن ذلك، حسب ذات المصادر، غربال لن يخفي شمس حقيقة الاختلالات التربوية والادارية للمؤسسة والتي بطلها المدير.
الاسمبريد إلكترونيرسالة