JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
الصفحة الرئيسية

فضيحة اخرى لوزارة التربية الوطنية في عهد حكومة العدالة و التنمية : موقع الموارد البشرية لم تحين معطياته منذ أكثر من أربعة أشهر

فضيحة اخرى لوزارة التربية الوطنية في عهد حكومة العدالة و التنمية : موقع الموارد البشرية لم تحين معطياته منذ أكثر من أربعة أشهر  
الجريدة التربوية

استغرب مجموعة من نساء و رجال التعليم عبر منتدياتهم التربوية و عبر صفحات الفيس بوك عدم تحيين موقع الموارد البشرية منذ دجنبر 2014 متسائلين عن السبب الذي  يقف وراء ذلك ؟ و مؤكدين ان وزارة التربية الوطنية في عهد حكومة حزب العدالة و التنمية التي رفعت شعار الاصلاح و  عقدت  "لقاءات تشاورية " و ناقشت  "التدابير ذات الاولوية " ،اصبح يفتضح امرها يوما  بعد يوم  فمجموعة من مصالح وزارة التربية الوطنية ( مديرية الموارد البشرية نموذجا ) و مجموعة من النيابات التعليمية و أكاديميات الجهوية للتربية و التكوين  لازالت بعيدة كل البعد عن مواكبة المستجدات الالكترونية حيث نجد ان الاعلان عن مجموعة من  المستجدات التربوية  و المذكرات التربوية باستثناء  موقع men.gov.ma الذي يتم تحيينه باستمرار) لازالت تتم بطرق بدائية على الحامل الورقي وعلى الجدران و الابواب ... يحدث هذا في زمن اصبح فيه الوصول الى معلومة حق و في زمن التغني بتسهيل الولوج الى الخدمات العمومية في اقل مدة ممكنة وبدون تكلفة ولا جهد ...
نعم سيلاحظ المتتبع للشان التعليمي ان الوزارة رصدت مبالغ مالية كبيرة و ابرمت مجموعة من الصفقات وزودت النيابات و الاكاديميات بالحواسيب و الانترنيت و البرامج المعلوماتية والبريد الالكتروني (تعليم .ما للاساتذة  - الذي لحد الساعة لم يتوصل عبره الاساتذة و لو بمراسلة او مذكرة او مستجد تربوي منذ ان تم التغني به و الاشهار له في موقع الوزارة ) و غيرها من المعدات الالكترونية و التكنولوجيات الحديثة و نظمت التكوينات في هذا المجال، لكن الاسئلة المطروحة لماذ مجموعة من النيابات و الاكاديميات عوض ان تهدد الاساتذة الذين يزورون مصالحها بالاقتطاع لا تحاول تحسين خدماتها لنساء و رجال التعليم خصوصا ما يتعلق بالرد على الشكايات و الاطلاع على الوضعية الادارية و المالية و التعويضات العائلية و الاخبارات و المذكرات و غيرها.....؟ لماذا اذن رصدت الاموال الباهضة لهذه المشاريع؟ متى ستتم محاسبة هاته النيابات و الاكاديميات و مديرية الموارد البشرية ( حيث موقعها بموقعها لم يحين منذ  12/12/2014  انظر الصورة ) على عدم توظيف تلك التجهيزات خدمة لنساء و رجال التعليم ؟ لماذا توجد بكل نيابة و اكاديمية مكاتب للاتصال و بريد الكتروني للتواصل و حواسيب وهواتف ذات الاتصال المجاني دون تفعيل ؟ لماذا نجد قلة قليلة من النيابات و الاكاديميات تحين مواقعها على مدار الساعة بينما الاغلبية الساحقة من النيابات و الاكاديميات نجد مواقعها تعود لقرون مضت( لان شهرا واحدا في عالم النت يساوي قرنا كما يقول احد رجال التعليم متدمرا )؟ كيف يعقل ان يتم فقط تهديد رجال و نساء التعليم الذين يزورون مصالح النيابات و الاكاديميات لمعرفة و ضعيتهم و حل مشاكلهم بالاقتطاع من اجورهم ...لماذا لا يتم تفعيل البريد الالكتروني تعليم ما للاساتذة لماذا لم يحين موقع الموارد البشرية منذ دجنبر  2014 بل أكثر من ذلك مجموعة من المعطيات بهذا الموقع لم يتم تحينها بالمرة لماذا بعض النيابات و الاكاديميات لازالت تكتفي فقط بتعليق نتائج الحركة الانتقالية على جدران و ابواب النيابات ( الحامل الورقي ) و لا يتم تعليقها في محركات البحث على الحامل الالكتروني ؟ كيف يعقل ان يتنقل رجال و نساء التعليم اكثر من 400 كلم للاطلاع على وضعيتهم الادارية و المالية و مشاكلهم علما اننا و بنقرة بسيطة لفأرة الحاسوب يمكننا ان نسهل عليه متاعب و مصاريف التنقل ونقرب اليه الادارة لنضعها بين يديه ...دون ان نهدده بالاقتطاع و دون حتى النظر في وجهه العزيز ...
و نحن في الجريدة التربوية  و في اطار تنوير نساء و رجال التعليم بمختلف المستجدات التربوية سبق لنا ان راسلنا العديد من النيابات و الاكاديميات عبر الاميلات الالكترونية التي وضعتها الوزارة على موقعها من اجل موافاتنا بالمذكرات و المراسلات و البلاغات و المستجدات التربوية و الحركةالانتقالية ونتائجها و غيرها وهناك من استجاب لطلبنا ( نشكرهم شكرا جزيلا) لكن و للاسف مجموعة من النيابات و الاكاديميات لا ترد على مراسلاتنا و كأن مكاتب اتصالاتها معطلة بالاضافة الى ان مجموعة من النيابات و الاكاديميات التعليمية اما لا تتوفر على مواقع الكترونية واما لا تحينها بالمرة فعلا انها ثغرة رقمية تعاني منها وزارتنا و بعض اكاديمياتها و نياباتها نتمنى من الجهات المسؤولة اقليميا و جهويا ووطنيا ان تفتح هذا الورش المعلوماتي للوقوف على مكامن الخلل و معالجته خصوصا ان مجموعة من نساء ورجال التعليم يقطنون بعيدا عن مقرات الاكاديميات و النيابات و الوزارة ... وفي المقابل نتوجه بالشكر الجزيل الى مجموعة من مكاتب الاتصال بمجموعة من الاكاديميات و النيابات التي تتعامل معنا و تزودنا باستمرار بكل المستجدات التعليمية خدمة لكل نساء و رجال التعليم كما نشكر الاخوة النقابيين و مجموعة من المتطوعين و المدونين من نساء و رجال التعليم الذين يتكبدون العناء في ايصال المستجدات التربوية و التعليمية الى اخوانهم في كل انحاء المغرب وفي الوقت المناسب.



الاسمبريد إلكترونيرسالة