JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
الصفحة الرئيسية

رسالة مفتوحة من أستاذ من ضحايا النظامين الأساسيين: 1985/2003

اليكم الرسالة كما توصل بها بريد الجريدة التربوية

رسالة مفتوحة من أستاذ من ضحايا النظامين الأساسيين: 1985/2003


17 يونيو,2015
الى السادة:
وزير التربية الوطنية
رئيس المجلس الأعلى للتعليم
تحية إحترام و تقدير
اراسلكم نيابة عن فئة تشتغل في صمت ونكران ذات رغم الاكراهات ، حبا في تربية أجيال هذا الوطن الحبيب. 
الاسم: معلم حسب النظام الأساسي القديم وأستاذ حسب النظام الأساسي الجديد.
 السن: 30 سنة من الاشتغال في مدارس العالم القروي. 
العمر المهني: 30 سنة من الممارسة الفعلية في حجرات مفككة. 
الطول: أقصر سلم اداري في أطول عمر مهني. 
الهندام: وزرة بيضاء صافية صفاء سريرتي.
 المواد المدرسة: عددها ثمانية. 
عدد المستويات: (2) بثلاث لغات. 
عدد ساعات العمل المقررة : 30 ساعة. 
عدد ساعات العمل الفعلية: 30×2=60. 
عدد الجذاذات اليومية: 10 جذاذات يوميا. 
– أستاذ يعادل 16 أستاذا في أسلاك أخرى. 
– التكليفات: كل ما يقوم به موظفو جل أقسام نيابة التعليم، وأخص بالذكر (مختلف التسجيلات : الحضور والغياب وحساب النسبة المئوية 
– الحراسة : قبل و أثناء و بعد الحصص
 – التطبيب و الاسعافات الأولية: مرهم العيون مثلا
 – مركز استماع : التواصل مع أباء و أمهات و أولياء
 – حامل مفاتيح المدرسة : فتح واغلاق الأبواب
 – ترقيع و ترميم بعض التجهيزات systèmeD 
– الوقوف على ما يسمى بالاطعام المدرسي
 – تنظيف الحجرة و تأتيث الفضاء.
 تساؤلات: 
– المسؤولية القانونية لبعض التكليفات المشار اليها أنفا. 
– لماذا نحن و أمثالنا هم الحلقة الأضعف في كل اصلاح؟ 
– لماذا يشار الى عددنا ولا يربط بعدد طفولة وطننا؟ 
– لماذا نترك لحالنا منذ تخرجنا ( تكوينات ، مصاحبة …….. )؟ 
– لماذا تشبيب الادارة وتهريم القسم؟ 
– لماذا الاقتصار على التجارب الفرنسية و تجاهل تجارب تربوية رائدة؟
 – لماذا تلقين اللفيف المفروق و المقرون لتلميذ ذي ثمان سنوات؟ 
– لمصلحة من:اتقال كاهل طفل ذي سبع سنوات بوزن ومحتوى كتب تجدد كل موسم دراسي؟ 
– ما مصير الاقتراحات المرفوعة من الممارس في اطار المقاربة التشاركية؟ 
– لماذا تقاعد من كانت الدولة في أمس الحاجة اليه بعد الاستقلال،في السلم (7)أو(8) بعد أربعين سنة من العطاء؟
 – لماذا لاينظر الينا كما ينظر الى نظرائنا في الكثير من الدول؟ 
– لماذا الاصرار على عدم تفهم بعض من معاناتنا ( الفوارق في الأجور مثلا)؟
 - لماذا التوقيع على التفاقيات الدولية و ارجاء تطبيقها؟
- لنفترض جدلا أننا امتنعنا عن التكليف بمفاتيح الأقسام وطنيا،فماذا سيقع؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟. 
— بكل هذا و غيره كثير وجب الاخبار والسلام. مع فائق التقدير و الاحترام. و دمتم في خدمة طفولة وطننا على الشكل الذي يرضي مولانا.
الاسمبريد إلكترونيرسالة