JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
الصفحة الرئيسية

بنحمزة: فضيحة "ثانوية سلا الوهمية" هدر للمال يستدعي العقاب

بنحمزة: فضيحة "ثانوية سلا الوهمية" هدر للمال يستدعي العقاب


الجمعة 14 غشت 2015

دخل عادل بنحمزة، النائب البرلماني عن الفريق الاستقلالي ، على خط فضيحة "ثانوية أحد" التي كشفت عنها وثائق حصلت عليها هسبريس، وتنطق بأداء ملايين الدراهم من ميزانية الدولة لفائدة مقاولة مقابل بناء "ثانوية وهمية" بمنطقة احصين بسلا الجديدة.

وطالب البرلماني المنتمي لصفوف المعارضة وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، رشيد بلمختار، عبر سؤال كتابي وجهه أمس الخميس، بالتحقيق في أداء ميزانية الدولة ملايين من الدراهم لفائدة مقاولة مقابل بناء "ثانوية وهمية"، مسائلا الوزير عن الإجراءات والتدابير التي ستتخذونها للتصدي لهذا النوع من الفساد ومحاسبة المفسدين.

وبعدما طالب البرلماني المنتمي لمدينة الخميسات الوزير بلمختار بالكشف عن "الخطوات التي قطعتها التحقيقات التي يفترض أن الوزارة قامت بها، وعما إذا تم فتح تحقيق قضائي في الموضوع"، شدد على "ضرورة متابعة كل المتورطين في هذه الفضيحة غير المقبولة، والتي تمس بالأساس قطاعا حيويا ومهما يرتبط به مستقبل الأجيال، وتمثل هدرا للمال العام وضربا في الصميم لكل مبادئ الحكامة الترشيد السليم للمال العام".

الناطق الرسمي باسم حزب الاستقلال قال في سؤاله، الذي تتوفر هسبريس على نسخة منه، "تلقى الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية باستغراب واستنكار شديدين ما أوردته عدة مصادر من خبر يتعلق بأداء ميزانية الدولة ملايين من الدراهم لفائدة مقاولة مستقرة بمدينة مكناس مقابل بناء ثانوية وهمية"، كاشفا أن "الأمر يتعلق بالورش الذي يحمل رقم 09/S/53 ويهم الثانوية التأهيلية المسمّاة أحد، والتي تم أداء مخصصاته المالية كاملة للمقاولة التي حظيت بصفقة التشييد".

وأضاف عادل بنحمزة أن كل المعطيات على أرض الواقع تؤكد غياب تشييد بناية هذه المؤسسة التربوية، مشيرا إلى أن "بعض الوثائق المتوفرة لدى وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني تؤكد تنقل لجنة إلى مكان الأشغال حيث أجرت معاينة، وأقرت بانتهاء الأشغال في الثانوية المذكورة بتاريخ 12 أكتوبر 2011، وهو الأمر الذي نتج عنه أداء المستحقات المالية كاملة للشركة المسؤولة عن التشييد، رغم أن الثانوية لا تواجد لها على أرض الواقع".

وسجل البرلماني المذكور أن ما يؤشر على وجود تحايل في طرق صرف هذه الأموال يتمثل في أن المسؤولين عن العملية قاموا بتحويل مشروع بناء الثانوية إلى بناء همّ بعض الحجرات فقط وسط ثانوية المتنبي، القريبة من المكان المخصص للثانوية الأولى التي كانت مبرمجة من طرف وزارة التربية الوطنية، إذ جرى اقتناء وعاء عقاري بنيّة بناء المنشأة التعليمية فوقه.
هسبريس – محمد بلقاسم
الاسمبريد إلكترونيرسالة