JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
الصفحة الرئيسية

طلبة الطب يقاطعون الدراسة وينظمون مسيرات احتجاجية ضد الوردي

طلبة الطب يقاطعون الدراسة وينظمون مسيرات احتجاجية ضد الوردي
 
مريم بوتوراوت 
الخميس 2015-09-03


لاتزال تداعيات إعلان وزارة الصحة عن اشتغالها على مسودة مشروع قانون حول الخدمة الإجبارية مستمرة، حيث فعل طلبة كليات الطب وعيدهم بمقاطعة الدخول الجامعي.

وحسب ما أكد أنس شبعتا، المنسق الوطني لتنسيقية طلبة كليات الطب في المغرب، فإن هؤلاء الطلبة لم يلتحقوا بمقاعدهم في الجامعات، ولا بتداريبهم في المستشفيات في كل من كليات الدارالبيضاء، ومراكش، والرباط، التي عرفت مسيرات نظمها هؤلاء، اول أمس الثلاثاء، احتجاجا على “تجاهل ملفهم المطلبي”، وعلى رأسه إلغاء الخدمة الصحية الإلزامية.

وشدد المتحدث نفسه على أن طلبة كلية فاس لن يلتحقوا بالجامعات بدورهم يومه الخميس، المقرر فيه بداية الموسم الدراسي بالنسبة إليهم، فيما لن يلتحق طلبة وجدة بمقاعدهم، الأسبوع المقبل.

واستنكر شبعتا في تصريحاته لـ”اليوم 24″ ما أسماه بـ”التعنت”، الذي قابلت به وزارة الصحة مطالب الطلبة الأطباء، مؤكدا أن هؤلاء “عازمون على الاستمرار في مقاطعة الدراسة إلى حين الاستجابة إلى مطالبهم، وإن كلف ذلك سنة أو سنتين أو ثلاث سنوات بيضاء”، حسب ما جاء على لسان المتحدث، الذي أكد في الوقت نفسه أن تكون الوزارة الوصية على القطاع لم تدع طلبة الطب إلى الحوار بعد إعلانهم عن قرار مقاطعتهم للدروس النظرية والتطبيقية.

ويطالب طلبة الطب وزارة الصحة بالرفع من المناصب المالية في مباراة الإدماج في الطب العام ومبارايات الإقامة، مع “إعادة الاعتبار” لدكتوراة الطب في المغرب، والرفع من أعداد الأساتذة الباحثين، وتلقيح الأطباء الخارجيين ضد الأمراض المعدية “التي يجدون أنفسهم في مواجهتها”، علاوة على مجموعة من المطالب التي يتضمنها الملف المطلبي للأطباء.

وجدير بالذكر، أن طلبة كليات الطب كانوا قد خرجوا بالمئات إلى الشارع في وقفة احتجاجية أمام وزارة الصحة شهر يوليوز الماضي، بمعية الأطباء الداخليين والمقيمين، وذلك للإعلان عن رفضهم لمشروع قانون الخدمة الصحية الإلزامية، وللتنديد بما أسموه بـ”رفض الوزير الوصي على القطاع الحوار مع الطلبة حول الموضوع، بدعوى أنهم ليسوا أطباء ولا تحت وصاية وزارة الصحة”.
الاسمبريد إلكترونيرسالة