JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
الصفحة الرئيسية

مراسلة وزارية تخلق حالة من الارتباك في اوساط نساء و رجال التعليم و التلاميذ و اوليائهم وسط صمت غير مفهوم لوزارة التربية الوطنية

مراسلة وزارية  تخلق حالة من الارتباك  في اوساط نساء و رجال التعليم و  التلاميذ و اوليائهم   وسط صمت غير مفهوم  لوزارة التربية الوطنية
 
المصدر: صفحات نساء و رجال التعليم على الفيس بوك

صرح عدد من رجال ونساء التعليم عبر "الفايسبوك" أنهم عازمون على العودة إلى العمل يوم غد  الثلاثاء 29 شتنبر 2015  بدعوى أنهم لم يتوصلوا بأي مذكرة وزارية بخصوص تقليص عطلة عيد الاضحى ، خاصة و أن الأمر يتعلق بعطلة نص عليها  المقرر الوزاري  المنظم للدخول المدرسي 2015-2016 ، في حين هناك فئة قليلة من الأساتذة أكدوا توصلهم بالمذكرة الوزارية و توقيعههم عليها و بالتالي فالدراسة تستأنف بالنسبة لهم يوم الاثنين 28 شتنبر 2015.

ويذكر أن رجال التعليم و التلاميذ و اوليائهم  يعيشون حيرة وحالة من الارتباك قبيل نهاية عطلة عيد الأضحى حالة من الارتباك حول موعد استئناف العمل، حيث وقفوا حيارى بين يوم الاثنين و الثلاثاء.


وتعود أسباب هذه الحيرة تسببت فيها مذكرة مذيلة بتوقيع من تفويض لوزير التربية الوطنية، انتشرت فجأة بين صفحات مواقع التواصل الاجتماعي المهتمة بالشؤون التعليمية مساء يوم الخميس 17 شتنبر أي يومين قبل بداية العطلة، الأمر الذي لم يعط الفرصة لغالبية الأساتذة و المدراء التأكد من صحتها خاصة خصوصا  أن الموقع الرسمي للوزارة لا يتضمن هذه المذكرة و لو إشارة بسيطة لمحتواها.

و هنا تجدر الإشارة أن وزارة التربية الوطنية تتحمل المسؤولية كاملة عن هذا الارتباك في صفوف التلاميذ و اوليائهم و  رجال و نساء  التعليم، حيث كان من الممكن أن تزيل اللبس بوضع المذكرة إن كانت حقيقية على موقعها الرسمي، أو تنفيها إن كانت مفبركة.
فماذا ستخسر الوزارة اذا  نشرت المذكرة على موقع الوزارة  ؟؟؟
اين هو قسم الاتصال بوزارة التربية الوطنية  الذي من المفترض  ان يوصل المعلومة الصحيحة للراي العام ؟؟؟
و من المسؤول عن هذه العشوائية و الارتباك و الارتجالية؟
و لماذا وزارة التربية الوطنية تلتزم الصمت ازاء الموضوع علما ان وزير التربية الوطنية عقد ندوة صحفية حول مستجدات الدخول المدرسي؟
 
مواضيع ذات الصلة:
الاسمبريد إلكترونيرسالة