JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
الصفحة الرئيسية

عودة تدريس المواد العلميّة باللغة الفرنسيّة في المدارس المغربية


ثانويات البلاد تشرع في تدريس المواد العلميّة باللغة الفرنسيّة


الثلاثاء 10 نونبر 2015

تشرع الثانويات المغربية في تدريس المواد العلمية باللغة الفرنسية بداية من الموسم الدراسي الجاري، وذلك حسب ما نصت عليه مذكرة رسمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهنية، موجهة إلى مدراء الأكاديميات الجهوية.

ودعت مذكرة للوزير رشيد بلمختار مدراء الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين إلى بدء تدريس مادتي الرياضيات والعلوم الفيزيائية باللغة الفرنسية بداية من الدخول المدرسي الحالي، رابطة ذلك "بتوفر الشروط الضرورية"، والتي تدخل ضمنها الأطر التربوية والمناهج.

من جهة ثانية، أكدت المذكرة أنه تقرر ابتداء من الدخول المدرسي المقبل 2016-2017 تدريس مادتي الرياضيات والعلوم الفيزيائية باللغة الفرنسية، بالنسبة إلى الجذع المشترك والأولى باكالوريا، بشعبتي العلوم والتكنولوجيات الميكانيكية، والعلوم الكهربائية.

إلى ذلك نصت المذكرة الصادرة عن وزير التربية الوطنية والتكوين المهني على تدريس المادتين العلميتين المذكورتين باللغة الفرنسية في السنة الثانية باكالوريا، بمسلكي العلوم والتكنولوجيات الميكانيكية، والعلوم والتكنولوجيات الكهربائية، وذلك على غرار باقي المواد المميزة لهذه الشعب.

وفي الوقت الذي ترى المذكرة الوزارية أن الأكاديميات الجهوية مطالبة بتعميم هذه الإجراءات على المؤسسات الثانوية التأهيلية، العمومية والخصوصية، اعتبرت أن هذا الأمر يأتي تصحيحا للاختلالات التي تعرفها المنظومة التعليمية، لافتة الانتباه "إلى ضرورة تكامل المواد التعليمية في السلك الثانوي التأهيلي".

وكان التقرير الإستراتيجي للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي نص على اعتماد اللغة الفرنسية في المدرسة المغربية، وذلك ضمن رؤيته الإستراتيجية بين 2015 و2030، داعيا إلى إجبارية أربع لغات، هي العربية، والأمازيغية، والفرنسية والإنجليزية.

وأوصى المجلس، في تقريره الإستراتيجي، بإلزامية اللغة الفرنسية باعتبارها لغة مدرسة، مشددا على أهمية إدراج اللغة الإنجليزية بداية من مستوى الرابع ابتدائي، في أفق نهاية العشر سنوات الجارية، بما يسمح باستكمال توفير المدرسين والعدة البيداغوجية اللازمة.
هسبريس- محمد بلقاسم
الاسمبريد إلكترونيرسالة