JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->

الوزارة مطالبة بالتراجع الفوري عن مذكرة "الأستاذ المصاحب" للأسباب التالية:

 الوزارة مطالبة بالتراجع الفوري عن مذكرة "الأستاذ المصاحب" للأسباب التالية: 

عبد الله بنبيه للجريدة التربوية
بتاريخ 18-12-2015


الوزارة مطالبة بالتراجع الفوري عن مذكرة "الأستاذ المصاحب" للأسباب الجوهرية التي نجيب عليها في صيغة الأسئلة التالية: 
 من سيوقع جداول الحصص أو استعمالات الزمن الخاصة بالأستاذ المصاحب على افتراض صحتها (باعتبار عدم وجود إمكانية لإسناد نصف حصة بالنسبة للسلك الابتدائي) المفتش أم رئيس مصلحة الشؤون التربوية (بالتفويض)؟ إذا علمنا أن المفتش لن يخرق مقرر تنظيم السنة الدراسية في شكله الحالي والذي يشترط عادة استيفاء الحصة كاملة ولا يحدد استثناءات؟ 
والأهم من ذلك هو أن التوقيع على جدول الحصص أو استعمال الزمن يعني بالأساس إثبات العلاقة بين الرئيس والمرؤوس في التأطير والمراقبة والتتبع والتقييم أي بين المفتش الذي له وظيفة التقويم/ التقييم واجراء الترقيات بمختلف أنواعها والأستاذ الذي يخضع للتقويم/التقييم والتأطير والمراقبة والتتبع وفقا لمقتضيات النظام الأساسي الخاص بموظفي وزارة التربية الوطنية ! في حالة توقيع رئيس مصلحة الشؤون التربوية بتفويض من نائب الوزارة فهل سيحل هذا الأخير محل المفتش في التقويم/التقييم والتأطير والمراقبة التربوية والترقية؟! ..
أين معيار الإختصاص والتخصص (حالة الإعدادي والثانوي) ؟! هناك طبعا تجاوز ظاهر للصلاحيات أما إذا عهد الأمر إلى لجنة محدثة فهذا سينضاف الى الإخلال الحاصل بمواد النظام الأساسي لأن النص الأدنى (مذكرة) لا يعدل النص الأعلى ولا يلغيه...!
 للإشارة، فالمذكرة أوكلت مهمة تقويم/تقييم النصف المتعلق بالمصاحبة للجنة محدثة وتركت النصف الأصلي للمفتش لكنها تطاولت على صلاحيته في الترقية من خلال حديثها عن احتساب مهمة المصاحبة في الترقية الوظيفية لتكون بذلك قد أحدثت معطيات جديدة في نظام الترقي لم تكن معهودة من قبل مما يعصف بوحدة المعايير وتكافؤ الفرص أمام الجميع. 
لذا ينبغي على الوزارة أن تتراجع عن هذه المذكرة لما تطرحه من إشكاليات قانونية وتشريعية متعددة كانت هذه أهمها.
الاسمبريد إلكترونيرسالة