الأموي : اليوم آخر فرصة لبنكيران للعودة إلى طاولة الحوار
الكاتب: عبد الواحد بنديبة
الكاتب: عبد الواحد بنديبة
فى: 28 ديسمبر 2015
انتقد نوبير الأموي، الكاتب العام للكنفدرالية الديمقراطية للشغل، بشدة، محمد يتيم، الكاتب الوطني السابق للاتحاد الوطني للشغل، بعدما وصف الأخير خروج النقابات الأربع الأكثر تمثيلية بـ”العدمية والهروب إلى الأمام”، نتيجة انسحابها من كافة المؤسسات التمثيلية.
وقال الأموي لـ”الجريدة24″ إن محمد يتيم لم يكن في المستوى الذي كان مطلوبا منه، مشيرا إلى أنه كان جديرا بيتيم الدفاع عن حقوق العمال، عوض الاختباء خلف ظلّ عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة: “كان حريا بالكاتب الوطني لنقابة الاتحاد الوطني للشغل الدفاعُ عن حقوق العمال الذين يمثلهم، لا الاختباء خلف ظل رئيس الحكومة، وارتداء جلباب وعباءة الحكومة”.
وأضاف الكاتب العام للكنفدرالية الديمقراطية للشغل أن النقابات الأربع ستجتمع، اليوم الاثنين، للرد المناسب على محمد يتيم، الكاتب الوطني السابق للاتحاد الوطني للشغل، لوضع حكومة بنكيران أمام مسؤولياتها تجاه الطبقة الشغيلة، وإعطائه آخر فرصة للعودة إلى طاولة الحوار لتحقيق مطالب العمال، قائلا: “بنكيران اليوم أمام اختبار وامتحان آخر فرصة لتحقيق مطالبنا، ووضعه أمام مسؤولياته تجاه الطبقة الشغيلة للعودة إلى طاولة الحوار”.
انتقد نوبير الأموي، الكاتب العام للكنفدرالية الديمقراطية للشغل، بشدة، محمد يتيم، الكاتب الوطني السابق للاتحاد الوطني للشغل، بعدما وصف الأخير خروج النقابات الأربع الأكثر تمثيلية بـ”العدمية والهروب إلى الأمام”، نتيجة انسحابها من كافة المؤسسات التمثيلية.
وقال الأموي لـ”الجريدة24″ إن محمد يتيم لم يكن في المستوى الذي كان مطلوبا منه، مشيرا إلى أنه كان جديرا بيتيم الدفاع عن حقوق العمال، عوض الاختباء خلف ظلّ عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة: “كان حريا بالكاتب الوطني لنقابة الاتحاد الوطني للشغل الدفاعُ عن حقوق العمال الذين يمثلهم، لا الاختباء خلف ظل رئيس الحكومة، وارتداء جلباب وعباءة الحكومة”.
وأضاف الكاتب العام للكنفدرالية الديمقراطية للشغل أن النقابات الأربع ستجتمع، اليوم الاثنين، للرد المناسب على محمد يتيم، الكاتب الوطني السابق للاتحاد الوطني للشغل، لوضع حكومة بنكيران أمام مسؤولياتها تجاه الطبقة الشغيلة، وإعطائه آخر فرصة للعودة إلى طاولة الحوار لتحقيق مطالب العمال، قائلا: “بنكيران اليوم أمام اختبار وامتحان آخر فرصة لتحقيق مطالبنا، ووضعه أمام مسؤولياته تجاه الطبقة الشغيلة للعودة إلى طاولة الحوار”.