JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
الصفحة الرئيسية

"أساتذة الغد": لم ندعُ التلاميذ و الطلبة لمقاطعة الدراسة والاختبارات

"أساتذة الغد": لم ندعُ التلاميذ و الطلبة  لمقاطعة الدراسة والاختبارات

هسبريس - ماجدة ايت الكتاوي
الثلاثاء 12 يناير 2016

طرحت الدعوة/النداء التي وجهتها التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين إلى مختلف أطياف الشعب المغربي؛ من حقوقيين ونقابيين وسياسيين وموظفين عموميين، والتي تضمَّنت كذلك دعوة للطلبة والطالبات والتلاميذ والتلميذات، علامات استفهام كثيرة حول طبيعة التضامن المفروض تقديمه من طرف هذه الشريحة، خاصة وأن النداء يدعو إلى يوم احتجاجي تضامني في الـ 14 من يناير الجاري.

هذه الدعوة سرعان ما استجاب لها عدد من التلاميذ الذين أعلنوا، عبر "فيسبوكية"، عن انخراطهم ومشاركتهم في إضراب الخميس، عبر مقاطعة الدراسة، فيما اتخذ فصيل النهج الديمقراطي القاعدي، التابع للاتحاد الوطني لطلبة المغرب، من قضية "الأساتذة المتدربين" حجة، من بين أخرى، لمقاطعة امتحانات الدورة الخريفية بالكليات، معبرين عن "دعمهم معركة الأساتذة المتدربين دعما معنويا وعمليا"، وفق بيان تتوفر عليه هسبريس.

عضو التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين بطنجة، سفيان اعزوزن، نفى أن تكون الدعوة الموجهة للطلبة والتلاميذ، ضمن الوثيقة المُعممة، تروم دفع هذه الفئة إلى مقاطعة الدراسة أو الامتحانات، مؤكدا أن التنسيقية تدعو جميع الطلبة الجامعيين وتلاميذ الثانويات إلى الحفاظ على السير العادي لدروسهم، واجتياز الامتحانات.

وعن ربط مصدر حكومي بين تعنيف الأساتذة و"مخطط لوُلوج الثانويات، وتحريض التلاميذ والأساتذة بهدف مقاطعة الدراسة بشكل تام"، أكد المتحدث لجريدة هسبريس أن السياسات العشوائية للدولة هي السبب الرئيسي للاحتقان، وليس "الأساتذة المتدربون"، لافتا إلى أن قطاع التعليم يعني جميع فئات الشعب المغربي، حيث بات قضيته الأولى والأخيرة.

اعزوزن أشار إلى أن الحكومة اتهمت اليسار أولا باستغلال القضية، "ليتهموا بعدها جماعة العدل والإحسان وجهات أخرى"، مؤكدا أن الدولة تروج لسياسة المؤامرة، وتابع: "لطالما أكدنا على استقلالية التنسيقية الوطنية وعدم تبعيتها لأي جهة، سياسية كانت أو نقابية، لأن فئات الأساتذة أبناء الشعب، واحتجاجهم كان منبثقا من قلب الشعب والمعاناة".

المتحدث يرى أن المسؤول الأول عن المقاطعة هو الدولة بسياستها العشواء، والتي أخرجت جميع فئات الشعب للاحتجاج، مشددا بالقول: "لا نمارس الوصاية على أحد، نطالب فقط بإسقاط المرسومين، لاسيما وأن حركتنا الاحتجاجية لم تعد فئوية، بل تعدتها إلى مطالب اجتماعية".
الاسمبريد إلكترونيرسالة