تزامنا مع الدخول المدرسي الشغيلة التعليمية تعقد تجمعات عامة للاحتجاج على الوضع التعليمي الكارثي بمختلف انحاء المملكة ( الاكتظاظ الذي بلغ اكثر من 70 تلميذ في القسم + الخصاص المهول في الاساتذة+ تفريخ الاقسام المشتركة+ تقليص الاجور ابتدء من شتنبر 2016 لملء صندوق التقاعد
الجريدة التربوية
بتاريخ 09 شتنبر 2016
علم من مصادر نقابية بان الشغيلة التعليمية بمختلف انحاء المملكة و تزمنا مع الدخول المدرسي لهذا الموسم الدراسي الذي وصف بالكارثي على جميع المستويات : ( الاكتظاظ الذي بلغ اكثر من 70 تلميذ في القسم + الخصاص
المهول في الاساتذة+ تفريخ الاقسام المشتركة+ تقليص الاجور ابتدء من شتنبر
2016 لملء صندوق التقاعد + ضرب الاستقرار النفسي و الاجتماعي للاسرة التعليمية ...) علم بان لقاءات مستعجلة تعقد محليا بجميع المدن المغربية و ذلك استعدادا للخروج للاحتجاج على السياسة الحكومية الرامية الى تدمير المدرسة العمومية - حسب تعبير احد النقابيين للجريدة التربوية -
و تجدر الاشارة الى انه و بعد الخصاص المهول في الاطر التربوية الذي تعرفه المدرسة المغربية هذا الموسم و و الاكتظاظ الخطير الذي وصل الى اكثر من 70 في القسم و ضم الاقسام و تفريخ الاقسام المشتركة و فضيحة مدرس واحد لكل فرعية ( يدرس من القسم الاول الى السادس عربية فرنسية ) و تزامنا مع بداية الموسم الدراسي الحالي 2016 – 2017، أطلق نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، حملة للمطالبة بمدرسة عمومية مغربية بالمجان، وبمعايير الجودة لكل الأطفال"، وذلك بعد النجاح الذي حققته حملات سبق إطلاقها على ذات المواقع، كحملة " زيرو كريساج".
وجاء في التدوينة لتي تم تداولها بلغات مختلفة (فرنسية –عربية – دارجة..) بشكل واسع بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة موقع فيس بوك:
" نداء...
اسميتي ....، كانشتغل .... كانطالب بمدرسة عمومية مغربية بالمجان، فيها معايير الجودة لكل أطفال المغرب.. بغيت ولاد الشعب المغربي، للي ماعندهومش وللي عاندهوم يستافدو من تعليم وطني، يمنحهم حق حياة افضل، ويضمن تكافؤ الفرص ليهم جميع في المدن النائية بحال المدن الكبرى بحال للي ساكنين في الدواور..
الا اقتنعتي بهذا النداء للي طلقوه الناشطين المغاربة، يمكن لك تدير بحالو ولا تشاركو باش يوصل لأوسع فئة ممكنة".
ويبتغي النشطاء من هذ الحملة، بحسب ما صرح به أحد هؤلاء للجريدة ، " إثارة انتباه المسؤولين إلى ضرورة الرفع من جودة التعليم بالمدرسة العمومية، بإقرار مقررات ترفع من الكفاءات الفكرية وتلقين التلاميذ مناهج بحث علمي بذل تزويدهم بمعطيات جاهزة، وتوفير المعدات اللوجيستيكية اللازمة التي تمكين التلاميذ من تحصيل علمي راقي مشابه لما يروج له بالتعليم الخاص". و تقليص عدد التلاميذ بالاقسام العمومية الى اقل من 25 تلميذ في القسم و الغاء الاقسام المشتركة بتوفير مدارس جماعاتية و توفير الاطر التربوية الكافية و ذلك بتوظيف أساتذة جدد لتعويض الخصاص و تحسين البنية التحتية للمؤسسات التعليمية و بناء اقسام جديدة لتعويض البناء المفكك الذي يتسبب في امراض خطيرة منها السرطان للتلاميذ و المدرسين ...
و تجدر الاشارة الى انه و بعد الخصاص المهول في الاطر التربوية الذي تعرفه المدرسة المغربية هذا الموسم و و الاكتظاظ الخطير الذي وصل الى اكثر من 70 في القسم و ضم الاقسام و تفريخ الاقسام المشتركة و فضيحة مدرس واحد لكل فرعية ( يدرس من القسم الاول الى السادس عربية فرنسية ) و تزامنا مع بداية الموسم الدراسي الحالي 2016 – 2017، أطلق نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، حملة للمطالبة بمدرسة عمومية مغربية بالمجان، وبمعايير الجودة لكل الأطفال"، وذلك بعد النجاح الذي حققته حملات سبق إطلاقها على ذات المواقع، كحملة " زيرو كريساج".
وجاء في التدوينة لتي تم تداولها بلغات مختلفة (فرنسية –عربية – دارجة..) بشكل واسع بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة موقع فيس بوك:
" نداء...
اسميتي ....، كانشتغل .... كانطالب بمدرسة عمومية مغربية بالمجان، فيها معايير الجودة لكل أطفال المغرب.. بغيت ولاد الشعب المغربي، للي ماعندهومش وللي عاندهوم يستافدو من تعليم وطني، يمنحهم حق حياة افضل، ويضمن تكافؤ الفرص ليهم جميع في المدن النائية بحال المدن الكبرى بحال للي ساكنين في الدواور..
الا اقتنعتي بهذا النداء للي طلقوه الناشطين المغاربة، يمكن لك تدير بحالو ولا تشاركو باش يوصل لأوسع فئة ممكنة".
ويبتغي النشطاء من هذ الحملة، بحسب ما صرح به أحد هؤلاء للجريدة ، " إثارة انتباه المسؤولين إلى ضرورة الرفع من جودة التعليم بالمدرسة العمومية، بإقرار مقررات ترفع من الكفاءات الفكرية وتلقين التلاميذ مناهج بحث علمي بذل تزويدهم بمعطيات جاهزة، وتوفير المعدات اللوجيستيكية اللازمة التي تمكين التلاميذ من تحصيل علمي راقي مشابه لما يروج له بالتعليم الخاص". و تقليص عدد التلاميذ بالاقسام العمومية الى اقل من 25 تلميذ في القسم و الغاء الاقسام المشتركة بتوفير مدارس جماعاتية و توفير الاطر التربوية الكافية و ذلك بتوظيف أساتذة جدد لتعويض الخصاص و تحسين البنية التحتية للمؤسسات التعليمية و بناء اقسام جديدة لتعويض البناء المفكك الذي يتسبب في امراض خطيرة منها السرطان للتلاميذ و المدرسين ...