JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
الصفحة الرئيسية

"تنصل الحكومة" يُخْرج "أساتذة الغد" إلى شوارع الدار البيضاء


"تنصل الحكومة" يُخْرج "أساتذة الغد" إلى شوارع الدار البيضاء

هسبريس ــ محمد لديب
الخميس 24 نونبر 2016

رفع الأساتذة المتدربون شعارات تنتقد حكومة تصريف الأعمال بسبب ما أسموه "انعدام الإرادة" لتوظيفهم بشكل نهائي في سلك الوظيفة العمومية، بعدما عبروا عن رفضهم لسياسة الآذان الصماء وإلحاق البعض منهم بقطاع التعليم الخصوصي.

وقال القائمون على التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين إنهم دخلوا في مقاطعة شاملة للتداريب الميدانية في المؤسسات العمومية بمجموع المدن المغربية، بما فيها مدينة الدار البيضاء؛ حيث سجلوا أن الأسبوع الأول شهد مشاركة شاملة من طرف الأساتذة المتدربين في المقاطعة بسبب ما اعتبروه خرقا لمحضر 21 أبريل من طرف الحكومة التي التزمت بتوظيف جميع الأساتذة المعنيين.


وتفادت مصالح الأمن استعمال القوة ضد المشاركين في الوقفة التي نظمت بشارع أفغانستان في الحي الحسني بالبيضاء، قبل أن تتحول إلى مسيرة صوب مقر أكاديمية التعليم.

وقالت ليلى مخداج، أستاذة متدربة متخصصة في تدريس اللغة الإنجليزية، إن المسيرة التي نظمها الأساتذة المتدربون زوال اليوم تأتي في إطار تجسيد البرنامج النضالي الذي سطرته التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين.

وأوضحت مخداج، في تصريح لهسبريس، أن هذه المسيرة الجهوية الاحتجاجية تأتي في وقت تأخرت فيه المصالح الحكومية المسؤولة في صرف المنح، معتبرة أن عدم توظيف الأساتذة وتسريع صرف مستحقاتهم، إلى جانب مطالب أخرى، دفع الأساتذة إلى اللجوء إلى الاحتجاج في الشارع.

واعتبرت المتحدثة إقدام المسؤولين على الترسيب التعسفي لتسعة أساتذة بمركز العرفان بالرباط يشكل أحد العوامل التي دفعت إلى تنظيم هذه الوقفة، واعتبرته خرقا واضحا لروح الاتفاق الذي تم التوقيع عليه في شهر أبريل، إلى جانب عدم صدور الإطار المرجعي للمباراة الخاصة بتوظيف الأساتذة.

عادل طناني، من التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين، قال بدوره إن هذا الاحتجاج يأتي في وقت يفترض أن يكون الأساتذة المتدربون داخل أقسامهم، مؤكدا أنهم لم يرغبوا في خوض مثل هذا الاحتجاج لكنهم وجدوا أنفسهم مجبرين على خوضه بسبب خرق الحكومة لالتزاماتها المضمنة في اتفاق 21 أبريل.

وأضاف طناني: "الحكومة تواصل ممارسة سياسة الآذان الصماء في وقت يعاني فيه التعليم من مجموعة من المشاكل، ويتم تخريبه، وهي لا ترغب في تسريع مساطر توظيفنا بالرغم من خضوعنا لتدريب نظري لمدة أربعة أشهر تقريبا، إلى جانب المدة التي خضعنا فيها للتدريب الميداني الذي اجتزناه بنجاح".

الاسمبريد إلكترونيرسالة