JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
الصفحة الرئيسية

مسيرة حاشدة بزاكورة تنديدا بالعرض التعليمي الرديئ الذي يوفر لأبناء المنطقة

Image and video hosting by TinyPic



مسيرة حاشدة بزاكورة تنديدا بالعرض التعليمي الرديئ الذي يوفر لأبناء المنطقة
مصادر نقابية عبرت عن ارتياحها إزاء التكاثف والنضج الكبيرين لدى عموم الشغيلة التعليمية بالاقليم
مراسل الجريدة التربوية الالكترونية محمد بدر البقالي الحاجي من زاكورة

اجتمع المئات من رجال التعليم والأباء والأولياء وفعاليات المجتمع المدني والأحزاب السياسية قبالة مقر الكنفدرالية الديمقراطية للشغل يوم الأحد 11 أكتوبر 2009 ابتداء من الساعة 9 صباحا بزاكورة نحو مبنى العمالة جابت العديد من شوارع المدينة بعدما توقفت أمام مقر النيابة الإقليمية مطالبين بالاستجابة الفورية لمطالبهم العادلة ورفع الحيف والحرمان الذي يطال التلاميذ والشغيلة التعليمية باستمرار، من دون أي تماطل أو تسويف بعدما سئموا من الوعود والخطابات الزائفة التي حاول ما مرة المسؤولون عن القطاع التعليمي بالإقليم مص غضبهم بها ومعاناتهم الدائمة. وكذا للتعبير عن غضبهم حالة التذبذب الذي تعيشه العديد من المؤسسات التعليمية بالإقليم، بسبب الصعوبات التي تواجهها في افتتاح كل موسم دراسي نظرا لكون الاقليم يعاني الخصاص في الموارد البشرية ومشكل الاكتضاض حيث تم هذا الموسم تكديس أكثر من 52 تلميذ في القسم الواحد ناهيك عن تعميم ظاهرة الأقسام المشتركة والامعان في التفييض القسري والزبوني للمدرسات والمدرسين وإعادة نشرهم وكذا إثقال كاهل الاساتذة بالساعات الاضافية، في الوقت الذي فشل الحوار الذي اجرته النقابات مع السيد مدير الاكاديمية بجهة سوس ماسة درعة خلال الأيام القليلة الماضية والذي دام اكثر من 7 ساعات، وقبل ذلك مع النائب الاقليمي في سابقة تكررت عدة مرات قبل أن يحل مدير الموارد البشرية في الوزارة قادما يوم أمس السبت من الرباط الى زاكورة للتحاور مع النقابات الخمس استمرارا في مسلسل الحوار على النقط المتبقية في الملف المطلبي.
ولبى المحتجون نداء النقابات الممثلة لقطاع التربية الوطنية بإقليم زاكورة وتتقدمها النقابة الوطنية للتعليم، والجامعة الوطنية لموظفي التعليم، والنقابة المستقلة لأساتذة التعليم الابتدائي فرع زاكورة...
وتأتي المسيرة حسب توضيحات مصادر نقابية ضمن سياقين متصاعدين ومتناقضين، سياق استفحال أزمة قطاع التعليم بالمنطقة التي تعيش على وقع مشاكل بالجملة تنوعت من مؤسسة إلى أخرى ما بين نقص في المدرسين وحجرات الدراسة وضعف ومن تم تآكل التجهيزات وقلة الأعوان والاكتظاظ وانعدام القاعات المتعددة الاختصاصات، وتهالك المرافق، وانعدام تجهيزات العمل...، في مقابل سياق خوض الشغيلة التعليمية بإقليم زاكورة معركة استثنائية (إضراب لمدة 7 أيام قابل للتمديد) مرفوقا بصيغ نضالية (خيمة بالنيابة- ندوة صحفية– مهرجان- مسيرة شعبية).
وردد المشاركون في المسيرة التي دامت لأكثر من ثلاث ساعات شعارات تندد بالسياسة التعليمية وبالعرض التعليمي الرديئ الذي يوفر لأبناء المنطقة وكذا بالتعامل اللامسؤول للمسؤولين على تدبير الشأن التربوي مع ممثلي الشغيلة التعليمية بالمنطقة.
وفي ختام المسيرة حذرت الجماهير المحتجة المسؤولين من مغبة التهاون في التعامل الايجابي مع مطالبهم المشروعة وإلا فإنهم سيخوضون وقفات ومسيرات وإضرابات متتالية حتى تحقيق ظروف مناسبة للتعليم والتعلم.
وكانت مصادر نقابية قد عبرت عن ارتياحها إزاء التكاثف والنضج الكبيرين لدى عموم الشغيلة التعليمية بالاقليم ووعيها بأن التباكي، وانتظار المنقذ، لا يجدي نفعا في ظل أبواب الحوار المسدود والاستخفاف بمصالح التلاميذ والشغيلة التعليمية، وان لا سبيل لتغيير الوضع سوى الجهود الجماعية المنظمة. كما اعتبرت أن هذه التطورات تضع على عاتق المناضلين والمناضلات دعم الحركة الاحتجاجية الاستثنائية للشغيلة التعليمية بزاكورة ونشر أخبار نضالاتها لرفع درجة الثقة في الذات وتوحيد الجهود على المستوى الوطني وذلك لأن الشغيلة التعليمية تخوض نضالات يومية بالمدن والقرى لا يصل صداها سوى إلى نطاق ضيق، بل ان الكثير منها يبقى مجهولا بفعل العزلة وموقف بعض وسائل الإعلام.
هذا وتتلخص مطالب الشغيلة التعليمية وفق بلاغ مشترك للنقابات الممثلة لقطاع التربية الوطنية بإقليم زاكورة في "التراجع عن عملية ضم الاقسام وإعادة نشر الاساتذة وكذا توفير أكثر من 200 مدرس ومدرسة وتوفير الكافي من الاطر الادارية والاعوان وإجراء حركة محلية على أرضية الخصاص الفعلي إلى جانب تعميم التعويض على العمل بالإقليم، كمحفز على الاستقرار وبناء الحجرات والمرافق وتوفير التجهيزات الاساسية بالاضافة إلى إلغاء المذكرة 122 المتعلقة بتدبير الزمن المدرسي، إلى جانب ضمان ممارسة الحريات النقابية".
الاسمبريد إلكترونيرسالة