JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
الصفحة الرئيسية

قطاع تكنولوجيا المعلوميات يمثل 2 في المائة فقط من الناتج الداخلي الخام يبلغ رقم معاملاته 48 مليار درهم منها 6 مليارات درهم في الأوفشورينغ


قطاع تكنولوجيا المعلوميات يمثل 2 في المائة فقط من الناتج الداخلي الخام
يبلغ رقم معاملاته 48 مليار درهم منها 6 مليارات درهم في الأوفشورينغ

قال عبد الله الدكيك، رئيس فيدرالية التقنيات الإعلامية والاتصال والأفشورينغ، إن القطاع لا زال عمل كثير ينتظره مستقبلا، حيث لا يمثل سوى 2 في المائة من الناتج الداخلي الخام للبلد،
في حين ترتفع هذه النسبة في الدول المتقدمة إلى 4 في المائة.
وأضاف الدكيك، خلال ندوة صحفية أقيمت أول أمس بمقر الفيدرالية بمركب «تيكنوبارك» بالدار البيضاء، أن رقم معاملات القطاع يقارب 48 مليار درهم، منها 35 مليار درهم لمجالات الاتصالات، و7 مليارات للخدمات المحلية، في حين يستقطب قطاع الأوفشورينغ حوالي 6 مليارات درهم، من بينها 3.7 مليارات درهم في مجال مراكز النداء الذي يشغل أكثر من 46 ألف فرد.
واعتبر الدكيك أن الاستثمار في قطاع تكنولوجيا المعلوميات لا يكلف مبالغ ضخمة، بل يجب التوفر على أدمغة ذكية وبعض الآليات المعلوماتية، لكن رغم ذلك فإن الدولة لا تدعم هذا القطاع بالشكل الكافي، يقول الدكيك، الذي تمنى أن يدافع الوزير المقبل للقطاع عن برنامج «المغرب الرقمي 2013»، وألا يقبر الأوراش التي افتتحت مؤخرا، بل دعم قطاع تكنولوجيا المعلوميات بالشكل الذي تصبح معه جميع المؤسسات والشركات والإدارات المغربية تستخدم أحدث التكنولوجيات.
من جانبه اعتبر أمين العلوي، نائب رئيس فيدرالية التقنيات الإعلامية والاتصال والأفشورينغ، أن المغرب لا يطبق بعض الأعراف التي تسري في جل بلدان العالم، حيث تخصص 25 في المائة من الصفقات العمومية للمقاولات الصغرى، التي لا تستطيع في ظل القانون الحالي المنظم للصفقات العمومية بالمغرب الاستفادة منها، موضحا أن الفيدرالية كانت قد اقترحت دفترا جديدا للتحملات في مجال الصفقات العمومية يفرق بين الشركات، حيث يجب التفريق، على سبيل المثال، بين التعامل مع شركات متخصصة في تكنولوجيا المعلوميات، والشركات الأخرى العاملة في مجال الأشغال العمومية.
وأضاف العلوي، أن الشركات الكبرى المغربية لا زالت متأخرة في الاعتماد على التكنولوجيات الحديثة، وهو ما يشكل عائقا أمام تطورها.
الندوة الصحفية التي خصصت لتقديم حصيلة المكتب المنتهية ولايته وكذلك تقديم ترتيبات انتخاب الهيئات الجديدة، عرض من خلالها عبد الله الدكيك، حصيلة ولايته التي تحققت فيها العديد من المشاريع التي أكدت رمزية الفيدرالية كهيئة ممثلة ومدافعة عن مصالح أعضائها ومصالح القطاع عامة. حيث ومن خلال الولاية الحالية والممتدة سنتين تم نقل مقر الفيدرالية إلى مركب «تكنوبارك» بالبيضاء وهو الذي يعتبر القلب النابض لقطاع المعلوميات في المغرب كما تقرر تأهيل الخدمة الإلكترونية للفيدرالية.
واعتبر الدكيك خلال تدخله أن حصيلة المكتب المنتهية ولايته، إيجابية حيث أتاحت للهيئات المنتخبة فعالية أكثر في تحديد أهداف واقعية وطموحة للفيدرالية وبالخصوص فقد عملت الهيئات على مسارين، الأول يسمو بها إلى محاور ومستشار أساسي لسلطات القطاع في «استراتيجية المغرب الرقمي 2013» وكذلك من خلال «العقد التقدمي». أما المسار الثاني فيهدف إلى توضيح رؤية الفاعلين الاقتصاديين بإنجاز مجموعة من الدراسات التي تفسر العرض والطلب وتقييم المواد التقنية والبشرية المتاحة للقطاع.
مضيفا أن نجاح الاستراتيجية المتبعة، يتضح من خلال ارتفاع عدد المنخرطين خلال الولاية المنتهية بنسبة 30 في المائة، كما تعرف الانتخابات القادمة نجاحا من خلال تقدم أربعة منافسين على منصب الرئيس ومن المتوقع أن يزيد هذا العدد إلى غاية انتهاء مدة التصريح بالترشح المحددة في 30 دجنبر2011.
وفسر عبد الله الدكيك، عدم الترشح لولاية ثانية بتركيزه على مهامه داخل المجلس الاقتصادي والاجتماعي الذي يرأس في داخله لجنة متخصصة في القطاع، وعن الأربعة مرشحين لرئاسة الفيدرالية، أعلن الدكيك عن أسمائهم، وهم سمير بنمخلوف، المدير العام ل«ميكروسوفت المغرب»، وأمين طرابلسي، المدير العام ل«كازا نيت»، و«محمد لخليفي»، المدير العام ل«لوجيكا شمال افريقيا» و«عمر سلاسي»، المدير العام ل«أوديونس».
سعيد الطواف
الاسمبريد إلكترونيرسالة