عبر مجموعة من نساء و رجال التعليم عبر منتدياتهم التربوية و صفحات التواصل الاجتماعي عن استيائهم و خيبة أملهم جراء عدم صرف مستحقات الامتهان المهني لسنة 2010 و التي مر عليها اكثر من سنة حيث قال احدهم :" فعلتها الوزارة. لا أثر للرابيل ...مرة أخرى تأبى الوزارة إلا أن تحرق أعصابنا. صرفت الأجرة صباح اليوم لكن دون الرابيل. الموظف البسيط يعقد آمالا كثيرة على تل الدريهمات هو و اسرته و حتى عائلته تنتظر أن تنال حظها منها. و تنتظر بفارغ الصبر قدومها منذ أعلنت النتائج." و يضيف اخر متحسرا: " الرابيل تسالى قبل حتا مايجي الله يستر، تقول غير الفلوس مافيها بركة أو أن أعباء الحياة و مصاريف العيش ولات غالية على الموظف البسيط.
الله يرزقنا الحلال و القناعة و الصحة. كاين شي إخوان بداو يصرفو منذ ظهرت النتائج و المشاريع المؤجلة كلها قاموا بها في انتظار الرابيل الموعود الذي لن يبيت في بيوتهم بعد سنة من الإنتظار أكثر من ليلة أو ليلتين في انتظار تسليمه إلى كل من أقرضهم و توزيعه على ذوي الحقوق. عالله يشيط لهم منو باش يكملو الشهر" و هناك من اعطى تفسيرا لعدم صرف مستحقات الامتحان المهني حيث قال: "مستحقاتنا صرفت في الاموال التي رصدت لتمويل و تنظيم عمليتي الاستفتاء و الانتخابات السابقة لاوانها و التي لم تكن مدرجة في ميزانية 2011 لهذا استنزفت ميزانية الدولة ولم يجد تعويضها الا في مستحقاتنا البئيسة فما علينا الا الانتظار حتى تنتعش خزينة الدولة شهر يناير" و يضيف اخر: " الحكومة تتعمد تاخير الرابيلات حتى يضطر الموظف البسيط الى الاقتراض من الابناء و مؤسسات القروض و لينتعش الاستثمار على حساب الموظف البسيط المغلوب على امره"
و في المقابل صعد مجموعة من نساء و رجال التعليم من لهجتهم و اقترحوا الاعتصام بالرباط الى حين صرف مستحقات الامتحان المهني 2010 يعبر احدهم بنبرة ساخطة:
" متى سنتعلم أن الحق ينتزع ولا يعطى .هل سنبقى كل شهر نلعن الحظ و الظروف و نولول بينما بإمكاننا أن نضغط لنعوض بسرعة. من يدعي أنه لا يعيش الأزمة فهو إما كاذب و إما لا ينتمي الى هذه الفئات العريضة المسحوقة من هذا الشعب الذي نعلم أن فيه واحد خدام ولاصق به 20 ماخدامنش.المرجو عدم إيهام الناس أن كل شيء بخير فالواقع غير ذلك بتاتا...
ها أنا أقترح من جديد الصعود الى الرباط من أجل الاحتجاج و إن اقتضى الامر الاعتصام لقذ بلغ السيل الزبى ألا ترون معي أن المسؤولين ومن معهم في الحكومة يمعنون في إذلالنا لماذا كل هذا التماطل ياك الترقية كانت مبرمجة في ميزانية 2011 واشباغيين إصفطونا لبرشيد و لا؟ "