إضراب بالمعهد الوطني للأنكولوجيا
دعا المكتب المحلي للمركز الاستشفائي ابن سينا بالرباط إلى خوض إضراب محلي إنذاري لمدة 24 ساعة يوم الأربعاء 29/02/2012 بالمعهد الوطني للانكولوجيا بالرباط مع ضمان استمرارية العمل بأقسام الإنعاش والمستعجلات.
وحمل المكتب النقابي التابع للجامعة الوطنية لقطاع الصحة(ا.و.ش.م)إدارة المركز والوزارة الوصية مسؤولية تردي الأوضاع وعواقب عدم الاستقرار التي يعيشها هذا المعهد.
وفي هذا الصدد أكد عزالدين كريم الكاتب المحلي للمكتب النقابي بالمركز الاستشفائي(ا.و.ش.م) أن خطوتهم الاحتجاجية جاءت بعد خطوات سابقة وبيانات شخصت الوضع المتردي الذي يعرفه المعهد وطالب بضرورة تحسين ظروف العمل وجعلها ملائمة بعدة مصالح،مع توفير الحماية من الأخطار المهنية لكل العاملين وتخصيص مراقبة منتظمة عوض التدخل المناسباتي، وحث كريم على مسألة تفعيل أساليب الشراكة والحوار خصوصا وأن عملية التنقيط شابتها مجموعة من الخروقات .
إلى ذلك تحدث بيان للنقابة عن ما أسماه بالتراجع عن التنقل التعسفي للمناضلين ومحاربي الفساد والذي طال كل من موعمو موحى و حسن القطبان.
المصدر طالب أيضا بضرورة التراجع عن السياسات القمعية والشطط في استعمال السلطة لخدمة المصالح الشخصية والتضييق على الحريات النقابية و الكف عن الوشايات والترصد للعاملين الشرفاء ومحاولات التضييق عليهم وتوفير قاعات للاستراحة بجميع المصالح ناهيك عن احترام أدمية المرضى والعاملين المجبرين على تناول الوجبات فوق الرصيف وبين حاويات الأزبال وتوفير مقرات عمل تليق بالمؤسسة (الحراس العامون وخصوصا المداومين ليلا ونهاية الأسبوع).
من جعة أخرى جددت النقابة المذكورة على ضرورى التراجع عن السياسات البدائية في التسيير ومعالجة الملفات بطرق حكامتية وحسب الأولويات وكذا حماية الملك العام ومحاربة الفساد والمفسدين مع الجدية والإسراع في إصلاح الأعطاب بمختلف المصالح ورحمة المرضى من التسويف والمواعيد الطويلة التي تكلفهم العناء وتشنج علاقتهم بالعاملين وسن سياسة فاعلة لتسيير الموارد البشرية و تطوير مردوديتها بدل سياسة الترهيب والإخضاع على حد لغة البيان.
وفي السياق ذاته وصفت النقابة إدارة المعهد بالضعف و بسياستها الفاشلة في معالجة المشاكل وإتباعها أساليب الهروب والاستعلاء الذي زاد من توتر الوضع .
دعا المكتب المحلي للمركز الاستشفائي ابن سينا بالرباط إلى خوض إضراب محلي إنذاري لمدة 24 ساعة يوم الأربعاء 29/02/2012 بالمعهد الوطني للانكولوجيا بالرباط مع ضمان استمرارية العمل بأقسام الإنعاش والمستعجلات.
وحمل المكتب النقابي التابع للجامعة الوطنية لقطاع الصحة(ا.و.ش.م)إدارة المركز والوزارة الوصية مسؤولية تردي الأوضاع وعواقب عدم الاستقرار التي يعيشها هذا المعهد.
وفي هذا الصدد أكد عزالدين كريم الكاتب المحلي للمكتب النقابي بالمركز الاستشفائي(ا.و.ش.م) أن خطوتهم الاحتجاجية جاءت بعد خطوات سابقة وبيانات شخصت الوضع المتردي الذي يعرفه المعهد وطالب بضرورة تحسين ظروف العمل وجعلها ملائمة بعدة مصالح،مع توفير الحماية من الأخطار المهنية لكل العاملين وتخصيص مراقبة منتظمة عوض التدخل المناسباتي، وحث كريم على مسألة تفعيل أساليب الشراكة والحوار خصوصا وأن عملية التنقيط شابتها مجموعة من الخروقات .
إلى ذلك تحدث بيان للنقابة عن ما أسماه بالتراجع عن التنقل التعسفي للمناضلين ومحاربي الفساد والذي طال كل من موعمو موحى و حسن القطبان.
المصدر طالب أيضا بضرورة التراجع عن السياسات القمعية والشطط في استعمال السلطة لخدمة المصالح الشخصية والتضييق على الحريات النقابية و الكف عن الوشايات والترصد للعاملين الشرفاء ومحاولات التضييق عليهم وتوفير قاعات للاستراحة بجميع المصالح ناهيك عن احترام أدمية المرضى والعاملين المجبرين على تناول الوجبات فوق الرصيف وبين حاويات الأزبال وتوفير مقرات عمل تليق بالمؤسسة (الحراس العامون وخصوصا المداومين ليلا ونهاية الأسبوع).
من جعة أخرى جددت النقابة المذكورة على ضرورى التراجع عن السياسات البدائية في التسيير ومعالجة الملفات بطرق حكامتية وحسب الأولويات وكذا حماية الملك العام ومحاربة الفساد والمفسدين مع الجدية والإسراع في إصلاح الأعطاب بمختلف المصالح ورحمة المرضى من التسويف والمواعيد الطويلة التي تكلفهم العناء وتشنج علاقتهم بالعاملين وسن سياسة فاعلة لتسيير الموارد البشرية و تطوير مردوديتها بدل سياسة الترهيب والإخضاع على حد لغة البيان.
وفي السياق ذاته وصفت النقابة إدارة المعهد بالضعف و بسياستها الفاشلة في معالجة المشاكل وإتباعها أساليب الهروب والاستعلاء الذي زاد من توتر الوضع .
هسبريس من الرباط