JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
الصفحة الرئيسية

النقابة الوطنية للتعليم،الكــــدش ،بإقليـــــم زاكورة تدعـــــو شغيلة التعليــــم إلــــــى رفـــــض المذكــــرة النيابية و التشبث باستعمالات الزمن المعمـــول بها سلفا فـــي أفق نضال نقابـــي لتقليص ساعات العمــــل و إلغاء الساعات "التضامنية"

زاكورة في 28 شتنبر 2014



v النيابة الإقليمية بزاكورة تصدر مذكرة تحت رقم 1749/14 تكرس الارتجالية و فرط الاستغلال عبر إضافة ساعة للغلاف الزمني الأسبوعي المجحف بالسلك الابتدائي.

v النقابة الوطنية للتعليم،الكونفدرالية الديموقراطية للشغل،بإقليم زاكورة تدعو شغيلة التعليم إلى رفض المذكرة النيابية و التشبث باستعمالات الزمن المعمول بها سلفا في أفق نضال نقابي لتقليص ساعات العمل و إلغاء الساعات "التضامنية".
 

تنويرا للشغيلة التعليمية و انسجاما مع الدور المنوط بالنقابة الوطنية للتعليم ، الكونفدرالية الديموقراطية للشغل بإقليم زاكورة كنقابة تسعى إلى التعبير عن مصالح الاجراء،قرر المجلس الإقليمي لنقابتنا المنعقد يوم الأحد 28 شتنبر 2014 مواكبة و تنسيق الجهود بخصوص كافة القضايا التعليمية و النقابية المستجدة .

و بمناسبة إصدار النيابة الإقليمية لمذكرة تحت رقم 1749/14 تلزم شغيلة التعليم بالسلك الابتدائي بالعمل بنماذج استعمالات زمن تشرعن العمل بغلاف زمني يفوق 30 ساعة و يمهد لضرب مكسب التوقيت المستمر ،فإن المجلس الإقليمي ومن منطلق حرصه على تحصين مكتسبات الشغيلة التعليمية التاريخية ارتأى تقديم التوضيحات اللازمة في الموضوع ضمانا لنقاش جماعي هادف و توحيدا للمواقف و الآراء :

1- لماذا نرفض العمل بالمذكرة النيابية رقم 1749/14 ؟



- لم يتم إشراك المجالس التربوية للمؤسسات التعليمية و ممثلي الشغيلة بكافة النقابات في موضوع استعمالات الزمن الجديدة.

- استعمالات زمن تشرعن ساعة إضافية لجميع أطر التدريس العاملين بالصيغة الثالثة المعمول بها منذ الموسم الدراسي 2005-2006 بناء على المذكرة الوزارية المعممة للعمل بالتوقيت المستمر ذات العنوان : "برمجة الزمن المدرسي بالتعليم الابتدائي وفق العمل بنظام التوقيت المستمر".

- تطبيق المذكرة النيابة يعني حرمان الشغيلة التعليمية من مكسب التوقيت المستمر ،ماذا يعني العمل من الساعة 8 إلى 12 و 45 دقيقة و الرجوع للمؤسسة بالمساء لتدريس مادة التربية البدنية ،أين تكمن صيغة الاستمرار في العمل ؟أين تكمن راحة المتعلمين و الأساتذة؟

- المذكرة النيابية تتناقض حتى مع التوابث الواردة بالكتاب الأبيض :

° الغلاف الزمني المخصص للتعليم و التعلم داخل الفصل هو 26 ساعة .

° مجموع الغلاف الزمني الأسبوعي المخصص لكل المواد الدراسية بما فيها التربية البدنية هو 28 ساعة.

° الفترة المخصصة للاستراحة هو ساعتين.

- إدراج مادة الأمازيغية بدون تكوين لأطر التدريس فيه استخفاف كبير بمكون اللغة الأمازيغية ،إنه الضحك على الذقون !

- استعمالات الزمن الواردة بالمذكرة النيابية مليئة بالأخطاء :تقليص حصص بعض المواد يستلزم منهاج جديد ،و دون ذلك يعني الارتجال و العبث.

- المذكرة النيابية تقلص من حصص بعض المواد الدراسية كاللغة العربية و الرياضيات و الفرنسية و هذا ضرب واضح لحق المتمدرسين في التعلم.



2- قرارات و مواقف النقابة الوطنية للتعليم /ك.د.ش :



بناء على توصيات الشغيلة التعليمية بالمؤسسات التعليمية تم عقد مجالس نقابية لمناقشة موضوع المذكرة السالفة الذكر ، و خلصت المجالس إلى :

- رفض العمل بالمذكرة النيابية و التشبث باستعمالات الزمن المعمول بها سلفا ، التي جاءت نتيجة نضال دام أكثر من 6 سنوات.

- دعوة الشغيلة التعليمية إلى التعبئة القصوى و فتح نقاشات عميقة بالمؤسسات التعليمية و الفروع النقابية حول ساعات العمل المعمول بها و ضرورة النضال الآني من أجل :

· التشبث بصيغة التوقيت المستمر.

· تقليص ساعات العمل إلى 24 ساعة و العمل بالأستاذ المتخصص .

· تكوين أساتذة لتدريس مادة اللغة الأمازيغية لضمان تعليم جيد و تعميم تدريس هذا المكون الأساسي في تكامل تام مع باقي المكونات الأساسية الأخرى.

· تكوين أساتذة لتدريس التربية البدنية.

· إلغاء الساعات التضامنية بكافة الأسلاك.

هذه جملة من المواقف و القرارات نابعة من نقاشات الشغيلة التعليمية ،و إمكانية تحقيقها واردة بلا شك،و شرط تحقيقها هو الإلتزام الجماعي بالعمل بنماذج استعمالات الزمن المعمول بها سلفا،التي كانت ثمرة نقاش جماعي بين أطر التدريس و أطر المراقبة التربوية و المناضلين النقابيين طيلة سنوات.

و للتصدي لكل أشكال الابتزاز و الترهيب المفترضة و المعمول بها اليوم لفرض إجراءات لا تربوية و لا قانونية أخرى فخيارنا واضح و لشغيلة التعليم بالإقليم خبرة و تجربة سنوات من النضال.

فيكفي التشبث بعقد جموعات عامة بكافة الممؤسسة و تجسيد التضامن مع كافة الأفراد و الفئات و رفض جميع الإجراءات التراجعية و اللاتربوية و تنسيق الجهود بين النقابات المناضلة ، و سيتحقق ما يبدو للبعض مستحيلا.



يكلفنا الصمت أكثر مما يكلفنا النضال.



المكتب الاقليمي.

الاسمبريد إلكترونيرسالة