JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
الصفحة الرئيسية

الجريدة 24 : نيابة الحوز تعاقب معلمة حولت قسمها لفضاء جميل

نيابة الحوز تعاقب معلمة حولت قسمها لفضاء جميل


 
المصدر: الكاتب: رجاء خيرات  الجريدة 24   
22 مايو 2015

في خطوة غير مفهومة و لا مبررة، توصلت المعلمة الشابة ياسمين فيتاح باستفسار من نيابة وزارة التربية الوطنية بإقليم الحوز، عن حقيقة نشر مقال حول مبادرتها بتحويل قسمها لفضاء جميل، و ربط المؤسسة بالكهرباء.

و جاء في بيان حقيقة لمدير فرعية “تاقايوت” التابعة لمجموعة مدارس إكرمان بجماعة “ستي فاطمة” بالحوز، أن المعلمة ياسمين أغفلت المجهودات التي قامت بها نيابة الحوز، حين رخصت للمعلمة الشابة بربط المدرسة بشبكة الكهرباء، كما منحتها ترخيصا لتباشر جمعية “شربة ماء”، التي تعد المعلمة عضوا فيها، عملها بترميم القسم في ظرف 72 ساعة فقط.

وحمل المدير مسؤولية ما كتب عن المعلمة عبر وسائل الإعلام، و الذي أغفل دور النائب الإقليمي بالحوز وزملاءها بالمؤسسة، لياسمين التي كانت تكتب كل ما يعانيه أبناء المنطقة عبر موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” و ساهم ما كانت تنشره بالتعريف بالمنطقة و بأحوال المؤسسة التي كانت في وضع كارثي، قبل أن يتقدم متطوعون و يبادرون لتقديم الدعم لياسمين حتى تتمكن من ترميم قسمها ليصبح فضاءا جميلا.

وقال مدير المؤسسة في بيانه الذي، توصلت “الجريدة24″ بنسخة منه ، إن “أساتذة الوحدة الذين تعاونوا جميعا من اجل إنجاح ورشة الترميم و السيد النائب الذي رخص بالإصلاح، و جمعية الآباء التي دعمت تواجد الجمعية بالوحدة المدرسية و كانت شاهدة على كل ما يجري داخل المدرسة، فضلا عن الأستاذة التي نالت ما تستحقه بعد توصلها بتشجيع كتابي من السيد النائب فهو اعتراف صريح بمجهودها و جدية عملها”، مضيفا أن المعلمة لم تقم إلا بواجبها.


وتواجه المعلمة الشابة ياسمين التي لم يمض على التحاقها بالمؤسسة إلا سبعة أشهر استفسارا من نيابة الحوز، حول ما كتب عنها.

و في اتصال بياسمين، أكدت هذه الأخيرة أنها لم تفهم سبب الاستفسار و لا دوافعه، كما أنها غير مسؤولة عما كتب عنها، لأنها لم تقم سوى بواجبها من خلال القيام بهذه المبادرة، معربة عن أسفها عن ظروف الاستفسار الذي يتزامن مع اجتيازها لامتنحان الكفاءة المهنية، معربة عن أسفها للطريقة التي تم التعامل معها بها، في حين أنها لم تقم إلا بمبادرة تستحق عليها التشجبع بدل اللوم و الاستفسار.



الاسمبريد إلكترونيرسالة