وزارة التربية الوطنية توقف موظفا تلاعب بنتائج إبنه الدراسية
هسبريس من خريبكة
الجمعة 10 يوليوز 2015
أصدرت مصالح وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، زوال اليوم الجمعة، قرارا يقضي بتوقيف موظف بالنيابة الإقليمية للوزارة بخريبكة عن العمل بشكل مؤقت، مع إحالته على أنظار المجلس التأديبي على خلفية اتهامه بالتلاعب في نقط الامتحان الخاصة بابنه الذي يتابع دراسته في السنة الثالثة إعدادي بالثانوية الإعدادية القاضي عياض.
وجاء قرار التوقيف المؤقت عن العمل، حسب مسؤول غير راغب في كشف هويته، بعد شكوك حول النتائج التي حصل عليها تلميذ في مختلف مواد الامتحانات، والتي تفوق بشكل كبير وملفت ما دأب على تحصيله خلال المراقبة المستمرة، ما دفع رئيس مركز الامتحان إلى ربط الاتصال بالنيابة لإخبار المصالح المختصة بهذا المستجد الذي يهمّ التلميذ الذي شارك والدُه في الاعتكاف الخاص بالامتحانات المذكورة.
وفور وصول الخبر إلى المصالح النيابية بخريبكة، يضيف ذات المتحدث، طالب النائب الإقليمي من المصلحة المختصة بضرورة التأكد من مدى تطابق النتائج المتحصل عليها في أوراق التحرير مع النقط المثيرة للشكوك، ليتضح الاختلاف الكبير بين ما حصل عليه التلميذ من نتائج ضعيفة، وما صدر في النتائج النهائية التي حرّكت الملف.
وأكّد ذات المسؤول على أن المعني بالأمر اعترف أمام النائب الإقليمي بما اقترف من تعديلات لمساعدة ابنه على النجاح، مستغلا في ذلك الثقة التي حظي بها من طرف المسؤولين، والتي ساهمت فيها مشاركته، لسنوات عدّة، في مختلف الإجراءات المصاحبة للامتحانات بفعالية ومهنية، قبل أن يُقدم على خرق القانون وخيانة الثقة والأمانة، أمام رغبته في مساعدة فلذة كبده.
وأفاد ذات المتحدث أنه بمجرد اتضاح الأمور، سارعت النيابة الإقليمية إلى إرجاع الأمور إلى نصابها في شقها الإداري، من خلال تعديل نقط التلميذ ومنحه ما يستحق من نتائج أسفرت عن نقله من لائحة الناجحين إلى الراسبين، في انتظار باقي الإجراءات التي ستتخذ في حق والده الموظف، بدء بالتوقيف المؤقت إلى المجلس التأديبي الذي سيقول كلمته في النازلة في الأيام القادمة.
هسبريس من خريبكة
الجمعة 10 يوليوز 2015
أصدرت مصالح وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، زوال اليوم الجمعة، قرارا يقضي بتوقيف موظف بالنيابة الإقليمية للوزارة بخريبكة عن العمل بشكل مؤقت، مع إحالته على أنظار المجلس التأديبي على خلفية اتهامه بالتلاعب في نقط الامتحان الخاصة بابنه الذي يتابع دراسته في السنة الثالثة إعدادي بالثانوية الإعدادية القاضي عياض.
وجاء قرار التوقيف المؤقت عن العمل، حسب مسؤول غير راغب في كشف هويته، بعد شكوك حول النتائج التي حصل عليها تلميذ في مختلف مواد الامتحانات، والتي تفوق بشكل كبير وملفت ما دأب على تحصيله خلال المراقبة المستمرة، ما دفع رئيس مركز الامتحان إلى ربط الاتصال بالنيابة لإخبار المصالح المختصة بهذا المستجد الذي يهمّ التلميذ الذي شارك والدُه في الاعتكاف الخاص بالامتحانات المذكورة.
وفور وصول الخبر إلى المصالح النيابية بخريبكة، يضيف ذات المتحدث، طالب النائب الإقليمي من المصلحة المختصة بضرورة التأكد من مدى تطابق النتائج المتحصل عليها في أوراق التحرير مع النقط المثيرة للشكوك، ليتضح الاختلاف الكبير بين ما حصل عليه التلميذ من نتائج ضعيفة، وما صدر في النتائج النهائية التي حرّكت الملف.
وأكّد ذات المسؤول على أن المعني بالأمر اعترف أمام النائب الإقليمي بما اقترف من تعديلات لمساعدة ابنه على النجاح، مستغلا في ذلك الثقة التي حظي بها من طرف المسؤولين، والتي ساهمت فيها مشاركته، لسنوات عدّة، في مختلف الإجراءات المصاحبة للامتحانات بفعالية ومهنية، قبل أن يُقدم على خرق القانون وخيانة الثقة والأمانة، أمام رغبته في مساعدة فلذة كبده.
وأفاد ذات المتحدث أنه بمجرد اتضاح الأمور، سارعت النيابة الإقليمية إلى إرجاع الأمور إلى نصابها في شقها الإداري، من خلال تعديل نقط التلميذ ومنحه ما يستحق من نتائج أسفرت عن نقله من لائحة الناجحين إلى الراسبين، في انتظار باقي الإجراءات التي ستتخذ في حق والده الموظف، بدء بالتوقيف المؤقت إلى المجلس التأديبي الذي سيقول كلمته في النازلة في الأيام القادمة.