اتهامات للحيطي بـ”توريط” الحكومة في تعيينات “مشبوهة”
المصدر: موقع بديل ــ هشام العمراني
السبت 26 ديسمبر 2015
بعد السخرية التي أثارتها تصريحات الوزيرة المنتدبة لدى وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة، المكلفة بالبيئة، حكيمة الحيطي، بكونها تشتغل 22 ساعة، كشفت مصادر متطابقة عن "شبهات" تحوم حول ظروف تعيين الحيطي لمسؤولة، بمنصب عالي بوزارتها بعدما كانت بدون مهمة .
وحسب ما ذكرته ذات المصادر، فقد ورطت الحيطي -في ما تبقى لها من وقت داخل الوزارة- المجلس الحكومي المنعقد يوم 23 دجنبر الحالي، في المصادقة على تعيين إحدى المقربات منها بمنصب مديرة التخطيط والرصد والدراسات بوزارتها، رغم الشبهات التي تحوم حول المسؤولة.
وحسب ذات المصادر، فإن المسؤولة التي اقترحتها الحيطي لمنصب مديرة التخطيط والرصد والدراسات، كان قد سبق إعفاؤها من مهامها بمنصب مشابه بالوزارة ذاتها، بعد أن تم الكشف عن خروقات في تمرير كل المشاريع التي تنجزها الوزارة إلى إحدى مكاتب الدراسات والأبحاث التابع لللمديرة.
وجدير بالذكر، أن الحيطي كانت تتولى تسيير مجموعة من مكاتب الأبحاث والدراسات التابعة لها، قبل أن تعين بمنصب وزيرة مكلفة بالبيئة، وهو ما طرح التساؤل حول الغاية من تعيين مقربة منها بمنصب يشرف على تمرير مشاريع الوزارة لمكاتب الدراسات والأبحاث.
وحاول الموقع الإتصال بالوزيرة حكيمة الحيطي للتعليق على ما أثير حول هذا الموضوع، لكن تعذر عليه ذلك.
بعد السخرية التي أثارتها تصريحات الوزيرة المنتدبة لدى وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة، المكلفة بالبيئة، حكيمة الحيطي، بكونها تشتغل 22 ساعة، كشفت مصادر متطابقة عن "شبهات" تحوم حول ظروف تعيين الحيطي لمسؤولة، بمنصب عالي بوزارتها بعدما كانت بدون مهمة .
وحسب ما ذكرته ذات المصادر، فقد ورطت الحيطي -في ما تبقى لها من وقت داخل الوزارة- المجلس الحكومي المنعقد يوم 23 دجنبر الحالي، في المصادقة على تعيين إحدى المقربات منها بمنصب مديرة التخطيط والرصد والدراسات بوزارتها، رغم الشبهات التي تحوم حول المسؤولة.
وحسب ذات المصادر، فإن المسؤولة التي اقترحتها الحيطي لمنصب مديرة التخطيط والرصد والدراسات، كان قد سبق إعفاؤها من مهامها بمنصب مشابه بالوزارة ذاتها، بعد أن تم الكشف عن خروقات في تمرير كل المشاريع التي تنجزها الوزارة إلى إحدى مكاتب الدراسات والأبحاث التابع لللمديرة.
وجدير بالذكر، أن الحيطي كانت تتولى تسيير مجموعة من مكاتب الأبحاث والدراسات التابعة لها، قبل أن تعين بمنصب وزيرة مكلفة بالبيئة، وهو ما طرح التساؤل حول الغاية من تعيين مقربة منها بمنصب يشرف على تمرير مشاريع الوزارة لمكاتب الدراسات والأبحاث.
وحاول الموقع الإتصال بالوزيرة حكيمة الحيطي للتعليق على ما أثير حول هذا الموضوع، لكن تعذر عليه ذلك.