JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
الصفحة الرئيسية

حكومة حزب العدالة و التمية تختار التصعيد و تمنع مسيرات "أساتذة الغد" وترفض إلغاء "المرسومين"

الحكومة تمنع مسيرات "أساتذة الغد" وترفض إلغاء "المرسومين"

هسبريس- محمد بلقاسم
الخميس 21 يناير 2016

رغم تصعيد الأساتذة المتدربين في مهن التربية والتكوين، بخوضهم إضرابا عن الطعام لمواجهة مرسومي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، رشيد بلمختار، القاضيين بفصل التكوين عن التدريب، وتقليص المنحة، إلا أن الحكومة اختارت أيضا التصعيد من جانبها.

وخرجت الحكومة، اليوم الخميس، عقب انعقاد مجلسها الأسبوعي، بموقف رافض لأي تعديل في المرسومين، معلنة أنها "تدارست موضوع الطلبة المتدربين بالمراكز الجهوية للتربية والتكوين".

الحكومة أكدت، في بلاغ لها تلاه الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، إدريس الأزمي، أن "السلطة التنفيذية لن تسمح بتنظيم أي مسيرة غير مصرح بها مسبقا، وفق القوانين الجاري بها العمل".

وأضاف المصدر نفسه، في نوع من التهديد للأساتذة المتدربين الذين يعتزمون تنظيم مسيرة وطنية بشوارع الرباط الأحد المقبل، أن السلطات "ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان احترام القانون".

خيار الحكومة في مواجهة تصعيد "أساتذة الغد" جاء فيه، أيضا، أنه "لن يكون هناك أي تراجع عن المرسومين المنظمين لسلك التأهيل التربوي وللمباراة"، مبدية، لأول مرة، رغبتها في "الحوار الذي سيتواصل وفق هذا الإطار"، بتعبير السلطة التنفيذية.

ويأتي موقف الحكومة الرافض لأي تراجع عن تطبيق المقتضيات التي جاءت في "المرسومين"، بمبرر أن ما ينصان عليه سيوسع من دائرة حاملي الشواهد المستفيدين من التكوين، وبالتالي تتوفر إمكانية التحاقهم بالوظيفة العمومية أو التعليم الخصوصي.

وتؤكد الحكومة أن مرسوم فصل التكوين عن التوظيف سيمكن من توسيع دائرة المستفيدين من التكوين في مهن التربية والتكوين، مشيرة إلى أنه لن يتم الاقتصار على الذين سيتم توظيفهم، مما سيعزز ويقوي من التكوين بهذه المراكز.

وكان مرسوم للحكومة قد منع على خريجي المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين التوظيف المباشر، حيث إن شهادة التأهيل التربوي التي يتحصل عليها "الطالب الأستاذ"، نهاية سنة التأهيل والتكوين، ستتيح له المشاركة في مباريات توظيف الأساتذة لا غير، وذلك حسب الحاجيات وعدد المناصب المالية، وهو ما أثار موجة من الاحتجاجات من قبل الدفعة الأولى.
الاسمبريد إلكترونيرسالة