JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
الصفحة الرئيسية

نشطاء يقودون حملة بـ"الفايسبوك" لإسقاط عُجّاب صفحات "ميديتيل" و"اتصالات" و"إنوي"

عـبيد أعـبيد27 فبراير, 2016
لكـــــــم


يقود العشرات من الرواد والنشطاء المغاربة بموقع التواصل الاجتماعي العالمي "فايسبوك"، حملة واسعة لإسقاط عُجّاب الصفحات الفيسبوكية لشركات الاتصالات الثلاثة بالمغرب، هي "اتصالات المغرب"، "ميديتيل"، و"إنوي"، وذلك حسب ما عاين موقع "لكم" يوم السبت 27 فبراير الجاري.

وتأتي هذه الحملة التي استعرت على نطاق واسع في ذورة مساء اليوم السبت، ردا على وقف الشركات المذكورة، للإتصال المجاني عبر "الواتساب"، "السكايب"، و"الفايبر"، من أنظمة الربط بالشبكة "3G" وحتى نظام "ADSL".

وأدت الحملة الجارية، إلى نقص عدد المعجبين للصفحات الفايسبوكية بـ84249 معجب، لصفحة "اتصالات المغرب"، و61130 معجب، لصفحة "ميديتيل"، و65000 معجب لصفحة "إنوي"، وذلك حسب ما عاين "لكم" في حدود الساعة التاسعة مساء يوم السبت 27 فبراير الجاري.

وكانت الشركات الفاعلة في قطاع الاتصالات بالمغرب، قد سمحت خلال العشرة أيام الماضية، بعودة الاتصال المجاني عبر "الواتساب"، "السكايب"، و"الفايبر"، غير انها سرعان ما عادت من جديد لحضرها، من جميع أنظمة الربط بالشبكة، دون سبق إشعار.

وبذلك، قال رشيد أوراز، أحد رواد الحملة، باحث في الاقتصاد السياسي، عن المركز العلمي العربي للأبحاث والدراسات اﻹنسانية

لموقع "لكم"، ان الهدف من المقاطعة هو "دفع الوكالة الوطنية لتقنين اﻻتصاﻻت والفاعلين الثلاثة في سوق اﻻتصاﻻت المغربية للتراجع عن حضر خدمات فيبر وواتساب وميسنجر وسكايب".

وأضاف المتحدث، ان قرار المنع وحضر المكالمات المجانية "غير دستوري وغير قانوني ولا أخلاقي ويمنع ملاين المغاربة من التواصل مع ذويهم ومع العالم، ويفوت على المواطن المغربي اﻻستفادة من حرية الويب كما هي متعارف عليها في اﻷمم الديمقراطية المتقدمة".

وأفاد في معرض تصريحه للموقع، ان حملة اسقاط المعجبين عن صفحات الشركات على الفضاء اﻻفتراضي، جاءت ﻹثارة انتباه الحكومة والدولة إلى أن شيئا ما غير سليم، وان هذا الحظر يدخل في في نطاق الحد من حرية اﻷفراد في التعبير والتصرف والملكية..".

واسترسل أوراز قائلا :"ﻻ يجب أن ننسى أن شركات اﻻتصاﻻت تبيع للمواطنين الوحدات التي تشغل بها هذه الخدمات، وبالتالي فهي غير مجانية تماما، بل فقط منخفظة التكلفة، وما يزعج شركات اﻻتصاﻻت هو رغبتها في رفع أسعار اﻻتصاﻻت لمستوى جد مرتفع لهذا أقدمت على خطوة غير محسوبة المخاطر بمساندة من وكالة تقنين اﻻتصاﻻت.."
الاسمبريد إلكترونيرسالة