ردا على تصعيد الأساتذة المتدربين.. الحكومة تمهلهم بضعة أيام للعودة للدراسة
الخميس 11 فبراير 2016
الخميس 11 فبراير 2016
هشام العمراني
استمرارا "للعبة" شد الحبل، بين الأساتذة المتدربين وحكومة عبد الإله بنكيران، وبعد تنظيمهم لإثنتي عشرة مسيرة جهوية، خرج وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة ليخبر الأساتذة المتدربين بأن أمامه بضعة أيام فقط للعودة لفصول الدراسة داخل المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، مجددا "الدعوة لهم حتى لا تكون الحكومة مضطرة إلى التراجع عن العرض المقدم، والذي رفض من قبلهم".
وقال الخلفي خلال الندوة الصحفية التي عقدها عقب نهاية المجلس الحكومي ليوم الخميس 11 فبراير الجاري، " السيد رئيس الحكومة يدعوهم إلى العودة إلى الدراسة، والأيام محسوبة ومعدودة أمام الأساتذة المتدربين، وما أعلن عنه الوالي (والي الرباط سلا القنيطرة) في لقاءاته هو التزام للدولة".
وأضاف الخلفي "يجب أن يعودوا إلى مقاعد الدراسة حتى لا تكون الحكومة مضطرة للتراجع عن العرض الذي قدمته لهم وقوبل بالرفض"، مؤكدا أن الحكومة "لن تتخلى عن أي طالب متدرب عاد إلى مقاعد الدراسة."
وبخصوص المرسومين قال الخلفي "لا تراجع عنهما، لأنهما يمثلان خطوة من خطوات إعادة الاعتبار للمدرسة المغربية" نافيا أن يكون هدفهما "خوصصة التعليم العمومي".
استمرارا "للعبة" شد الحبل، بين الأساتذة المتدربين وحكومة عبد الإله بنكيران، وبعد تنظيمهم لإثنتي عشرة مسيرة جهوية، خرج وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة ليخبر الأساتذة المتدربين بأن أمامه بضعة أيام فقط للعودة لفصول الدراسة داخل المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، مجددا "الدعوة لهم حتى لا تكون الحكومة مضطرة إلى التراجع عن العرض المقدم، والذي رفض من قبلهم".
وقال الخلفي خلال الندوة الصحفية التي عقدها عقب نهاية المجلس الحكومي ليوم الخميس 11 فبراير الجاري، " السيد رئيس الحكومة يدعوهم إلى العودة إلى الدراسة، والأيام محسوبة ومعدودة أمام الأساتذة المتدربين، وما أعلن عنه الوالي (والي الرباط سلا القنيطرة) في لقاءاته هو التزام للدولة".
وأضاف الخلفي "يجب أن يعودوا إلى مقاعد الدراسة حتى لا تكون الحكومة مضطرة للتراجع عن العرض الذي قدمته لهم وقوبل بالرفض"، مؤكدا أن الحكومة "لن تتخلى عن أي طالب متدرب عاد إلى مقاعد الدراسة."
وبخصوص المرسومين قال الخلفي "لا تراجع عنهما، لأنهما يمثلان خطوة من خطوات إعادة الاعتبار للمدرسة المغربية" نافيا أن يكون هدفهما "خوصصة التعليم العمومي".