واشْ بْقات فالأيباد . تقرير : المغرب يتقهقر ويتذيل قائمة دول العالم في جودة التعليم العالي
فبراير 24, 2016
زنقة 20 . الرباط
صنف تقرير التنافسية العالمية المغرب في المراتب الأخيرة عربيا وعالميا فيما يخص مؤشر التعليم العالي حيث حل في المرتبة 106 عالمياً من أصل 140 دولة شملها التقرير.
و حسب التقرير الذي نشرته صحيفة الشرق الأوسط جاءت قطر في المرتبة الـ 27 عالميا، والأولى عربيا فيما شهدت بيانات التقرير تباينا كبيرا في أداء وتطور الدول العربية فيما يخص مؤشر التعليم العالي فيما لفت النظر بشكل أكبر هو تطور ترتيب الدول العربية خلال السنوات الماضية.
وجاء ترتيب الدول العربية بشكل جديد حيث تحسن ترتيب 3 دول هي الأردن وقطر والسعودية، واستقر ترتيب دولة واحدة وهي البحرين، فيما تراجع ترتيب 9 دول من التصنيف مثل الجزائر ومصر والكويت ولبنان وموريتانيا والمغرب وتونس والإمارات وسلطنة عمان.
بينما خرجت من ترتيب الدول العربية 4 دول مثل ليبيا وسوريا واليمن نتيجة صعوبة جمع البيانات من هذه الدول التي تعاني اضطرابات شديدة وصلت لمرحلة الحرب الأهلية.
وتتراوح قيمة مؤشر التعليم العالي والتدريب من صفر إلى 7 وفقا لمجموعة المؤشرات الفرعية المكونة له، مثل معدلات الالتحاق بالمدارس والتعليم العالي وجودة التعليم ودرجة تدريب الموظفين، وحصلت قطر الأفضل عربيا على 5.12 نقطة من أصل 7 نقاط، بينما حصلت موريتانيا على 2.13 نقطة فقط في آخر تقرير للتنافسية.
وجاء في التقرير أن التعليم العالي والتدريب هو المؤشر الفرعي الخامس في المؤشر الكلي لتنافسية الدول، ويساهم إلى حد كبير في رفع أو تخفيض قيمة وترتيب مؤشر تنافسية الدولة بين أقرانها، كما أن عدم وجود عمالة جيدة تعتبر من أهم المعوقات التي تواجه قطاع الأعمال حول العالم.
وتعتبر الدولة النموذج في في المؤشر سنغافورة التي حصلت على 6.2 نقطة من أصل 7، تليها فنلندا في المركز الثاني وهولندا في المركز الثالث.
ويبلغ معدل الالتحاق بالجامعة في سنغافورة 82.7 في المائة، وهي الأفضل عالميا في تدريس مواد العلوم والرياضيات، وتحتفظ بموقع بين أفضل 10 دول في كافة مؤشرات جودة التعليم، ما ساه في جعلها في المركز الثاني بين دول العالم الأكثر تنافسية.
زنقة 20 . الرباط
صنف تقرير التنافسية العالمية المغرب في المراتب الأخيرة عربيا وعالميا فيما يخص مؤشر التعليم العالي حيث حل في المرتبة 106 عالمياً من أصل 140 دولة شملها التقرير.
و حسب التقرير الذي نشرته صحيفة الشرق الأوسط جاءت قطر في المرتبة الـ 27 عالميا، والأولى عربيا فيما شهدت بيانات التقرير تباينا كبيرا في أداء وتطور الدول العربية فيما يخص مؤشر التعليم العالي فيما لفت النظر بشكل أكبر هو تطور ترتيب الدول العربية خلال السنوات الماضية.
وجاء ترتيب الدول العربية بشكل جديد حيث تحسن ترتيب 3 دول هي الأردن وقطر والسعودية، واستقر ترتيب دولة واحدة وهي البحرين، فيما تراجع ترتيب 9 دول من التصنيف مثل الجزائر ومصر والكويت ولبنان وموريتانيا والمغرب وتونس والإمارات وسلطنة عمان.
بينما خرجت من ترتيب الدول العربية 4 دول مثل ليبيا وسوريا واليمن نتيجة صعوبة جمع البيانات من هذه الدول التي تعاني اضطرابات شديدة وصلت لمرحلة الحرب الأهلية.
وتتراوح قيمة مؤشر التعليم العالي والتدريب من صفر إلى 7 وفقا لمجموعة المؤشرات الفرعية المكونة له، مثل معدلات الالتحاق بالمدارس والتعليم العالي وجودة التعليم ودرجة تدريب الموظفين، وحصلت قطر الأفضل عربيا على 5.12 نقطة من أصل 7 نقاط، بينما حصلت موريتانيا على 2.13 نقطة فقط في آخر تقرير للتنافسية.
وجاء في التقرير أن التعليم العالي والتدريب هو المؤشر الفرعي الخامس في المؤشر الكلي لتنافسية الدول، ويساهم إلى حد كبير في رفع أو تخفيض قيمة وترتيب مؤشر تنافسية الدولة بين أقرانها، كما أن عدم وجود عمالة جيدة تعتبر من أهم المعوقات التي تواجه قطاع الأعمال حول العالم.
وتعتبر الدولة النموذج في في المؤشر سنغافورة التي حصلت على 6.2 نقطة من أصل 7، تليها فنلندا في المركز الثاني وهولندا في المركز الثالث.
ويبلغ معدل الالتحاق بالجامعة في سنغافورة 82.7 في المائة، وهي الأفضل عالميا في تدريس مواد العلوم والرياضيات، وتحتفظ بموقع بين أفضل 10 دول في كافة مؤشرات جودة التعليم، ما ساه في جعلها في المركز الثاني بين دول العالم الأكثر تنافسية.