خمس نقابات تكشف عن “خروقات” في انتخابات مناديب تعاضدية التعليم وتصفها بـ”المذبحة”
الجمعة 20 مايو 2016
بديل ــ شريف بلمصطفى
استنكرت خمس نقابات تعليمية ما أسمتها بـ"الخروقات" التي شابت عملية انتخاب مناديب التعاضدية العامة للتربية الوطنية، واصفة هذه العملية بـ"مذبحة الديمقراطية".
وكشفت النقابات الخمس (النقابة الوطنية للتعليم كدش -الجامعة الوطنية لموظفي التعليم- الجامعة الحرة للتعليم - النقابة الوطنية للتعليم فدش -الجامعة الوطنية للتعليم)، جملة من "الخروقات والتلاعبات" التي شهدتها عملية انتخاب مناديب التعاضدية المذكورة، من بيتها؛ اعتماد شروط تعجيزية للترشيح وعدم نشر لوائح الهيئة الناخبة بمكتب التصويت يوم الاقتراع، وغياب لائحة تخص توقيعات المصوتين، مما فتح الباب أمام كل أشكال التزوير".
أكثر من ذلك أكدت النقابات في بيان توصل به "بديل"، على أن الإنتخابات تم خلالها اعتماد أوراق تصويت غير مختومة، إضافة إلى اعتماد مكتب وحيد لعملية الاقتراع من أجل استقبال أزيد من 4000 ناخب وناخبة، مع تهريبه إلى أبعد منطقة في الرباط (الحي الصناعي)، مما عرقل عملية الاقتراع وأفرز وضعا غير سليم للعملية الانتخابية".
نفس المصدر أشار إلى أنه "لم يُسمح لممثلي المترشحين والمترشحات بالحضور لمجريات العملية الانتخابية، إضافة إلى إسناد مهمة الإشراف على العملية الانتخابية لفصيل نقابي بعين"، كما سجل البيان أنه "استئناف العملية الانتخابية بعد توقفها لأزيد من ثلاث ساعات بسبب احتجاجات الهيئة الناخبة على الظروف السيئة والفوضى العارمة التي سادت العملية، فضلا عن مواصلة الحملة الانتخابية داخل مركز التصويت يوم الاقتراع".
إلى ذلك أكدت النقابات المذكورة أن هذه "العملية قد غابت عنها كل مبادئ الديمقراطية والشفافية والنزاهة"، مطالبة الجهات الوصية "بفتح تحقيق نزيه في الموضوع واتخاذ اللازم من أجل تصحيح المسار".
بديل ــ شريف بلمصطفى
استنكرت خمس نقابات تعليمية ما أسمتها بـ"الخروقات" التي شابت عملية انتخاب مناديب التعاضدية العامة للتربية الوطنية، واصفة هذه العملية بـ"مذبحة الديمقراطية".
وكشفت النقابات الخمس (النقابة الوطنية للتعليم كدش -الجامعة الوطنية لموظفي التعليم- الجامعة الحرة للتعليم - النقابة الوطنية للتعليم فدش -الجامعة الوطنية للتعليم)، جملة من "الخروقات والتلاعبات" التي شهدتها عملية انتخاب مناديب التعاضدية المذكورة، من بيتها؛ اعتماد شروط تعجيزية للترشيح وعدم نشر لوائح الهيئة الناخبة بمكتب التصويت يوم الاقتراع، وغياب لائحة تخص توقيعات المصوتين، مما فتح الباب أمام كل أشكال التزوير".
أكثر من ذلك أكدت النقابات في بيان توصل به "بديل"، على أن الإنتخابات تم خلالها اعتماد أوراق تصويت غير مختومة، إضافة إلى اعتماد مكتب وحيد لعملية الاقتراع من أجل استقبال أزيد من 4000 ناخب وناخبة، مع تهريبه إلى أبعد منطقة في الرباط (الحي الصناعي)، مما عرقل عملية الاقتراع وأفرز وضعا غير سليم للعملية الانتخابية".
نفس المصدر أشار إلى أنه "لم يُسمح لممثلي المترشحين والمترشحات بالحضور لمجريات العملية الانتخابية، إضافة إلى إسناد مهمة الإشراف على العملية الانتخابية لفصيل نقابي بعين"، كما سجل البيان أنه "استئناف العملية الانتخابية بعد توقفها لأزيد من ثلاث ساعات بسبب احتجاجات الهيئة الناخبة على الظروف السيئة والفوضى العارمة التي سادت العملية، فضلا عن مواصلة الحملة الانتخابية داخل مركز التصويت يوم الاقتراع".
إلى ذلك أكدت النقابات المذكورة أن هذه "العملية قد غابت عنها كل مبادئ الديمقراطية والشفافية والنزاهة"، مطالبة الجهات الوصية "بفتح تحقيق نزيه في الموضوع واتخاذ اللازم من أجل تصحيح المسار".