JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
الصفحة الرئيسية

الفيدرالية الوطنية لجمعيات أولياء التلاميذ تلوّح بالاحتجاج على الوضع الخطير الذي آلت إليه المدرسة العمومية : ( الاكتظاظ المهول و نقص الاساتذة و تفريخ الاقسام المشتركة و الغاء التفويج و تقليص ساعات بعض المواد ...)


 الفيدرالية الوطنية لجمعيات أولياء التلاميذ تلوّح بالاحتجاج على الوضع الخطير الذي آلت إليه المدرسة العمومية : ( الاكتظاظ المهول و نقص الاساتذة و تفريخ الاقسام المشتركة و الغاء التفويج و تقليص ساعات بعض المواد ...)



الاثنين 03 أكتوبر 2016

أشارت الفيدرالية الوطنية المغربية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ إلى أنها وقفت على مسلسل السياسات الحكومية في قطاع التعليم، "الذي بدأ بالتطبيع مع اختلالات المدرسة العمومية، والترويج لخطاب يزعزع الثقة في أطرها، وانتهى برفض تخصيص المناصب المالية الضرورية والميزانيات الكافية لسيرها العادي، في محاولة لدفع الأسر قسرا إلى اللجوء إلى التعليم الخصوصي أو الانقطاع عن الدراسة".

وأضافت الفيدرالية ذاتها، عبر بيان تتوفر عليه الجريدة ، أن مكتبها الوطني تدارس في اجتماع طارئ "الوضع الخطير الذي آلت إليه المدرسة العمومية، والذي تجلى بوضوح في الدخول المدرسي الكارثي هذه السنة، إذ تفاقمت اختلالات المنظومة التربوية، واستفحل الخصاص في الموارد البشرية بجميع فئاتها، بفعل تخلي الحكومة عن توظيف العدد الضروري لسيرها، وتنامي ظاهرة الاكتظاظ بشكل غير مسبوق".

وأدان المكتب الوطني للفيدرالية ذاتها "السياسات الحكومية في مجال التربية والتكوين، وضرب الحق الدستوري في التربية والتكوين، والاختيارات الحكومية المؤدية إلى تصفية المدرسة العمومية"، معلنا تجند الفيدرالية للدفاع عن "الحق في مدرسة عمومية مواطنة، تتجلى فيها مبادئ الإنصاف ومعايير الجودة وتكافؤ الفرض، واستعدادها لحوار مسؤول ومنتج مع كل الجهات الرسمية المتدخلة في قطاع التعليم لإيجاد حلول معقولة"، حسب البيان ذاته.

وختم المكتب الوطني للفيدرالية الوطنية المغربية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء بيانه بالتأكيد أن الأخيرة "ستدخل بعد السابع من أكتوبر الجاري في برنامج احتجاجي، يشمل تنظيم وقفات سلمية محلية، تتوج بمسيرة وطنية بالرباط"، داعيا جمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ، وتنظيماتها الإقليمية والجهوية، وكذا القوى الحية بالمجتمع، إلى "دعم البرنامج الاحتجاجي، وتحمل مسؤولياتها التاريخية في إنقاذ المدرسة العمومية".
الاسمبريد إلكترونيرسالة