تزامنا مع افتتاح الكوب22 ..إصابات في صفوف “10 آلاف إطار” بمراكش (صور)
الأثنين 7 نوفمبر 2016
هشام العمراني
بعد ساعات فقط من الانطلاقة الرسمية للكوب 22، تعرض عدد من خرجي "البرنامج الحكومي لتكوين 10 آلاف إطار" يوم الاثنين 7 نونبر الجاري، لاصابات متفاوتة الخطورة، نقلوا على إثرها للمستشفى من أجل تلقي العلاجات اللازمة، وذلك بعد تدخل "عناصر غريبة" بالمعتصم الذي ينظمونه بساحة جامع الفنا بمراكش.
وبحسب ما صرح به للموقع، عضو "المجلس الوطني لأطر البرنامج الحكومي 10000 إطار تربوي"، عبد الله الناصري، فقد تفاجأ المعتصمون بالساحة المذكورة، بتدخل عدد من الأشخاص بزي مدني، ذوي بنيات جسدية قوية، (تدخلوا) في حق المعتصمين محاولين انتزاع -بالقوة- غطاء بلاستيكيا كان الأطر يستعملونه للوقاية من الأمطار".
وأضاف المتحدث "أنه بعد رفض الأطر نزع الغطاء لكون الأجواء كانت ممطرة، لكونهم لا يتوفرون على وسيلة للوقاية من الامطار سواه، عمل الأشخاص المتدخلون على نزعه بالقوة، وتعنيف الأطر الذين حاولوا الاعتراض على ذلك، ملحقين بهم إصابات مختلفة".
وحول هوية المتدخلين، أوضح الناصري، "أنهم لم يقدموا هويتهم للمعتصمين، إضافة إلى انهم لا يحملون أية إشارة دالة على كونهم من عناصر الأمن، لكن طريقة تحركاتهم وكيفية تعنيفهم للأطر، وبنيتهم الجسدية، تظهر أنهم من عناصر الشرطة بزي مدني، التي تنتشر بكثافة على جنبات المعتصم".
وأشار المصدر نفسه إلى "أن الأطر متأهبون لأي تدخل آخر خصوصا وأنهم سجلوا تحركات أمنية كثيفة بمحيط الساحة هذا الصباح".
الأثنين 7 نوفمبر 2016
هشام العمراني
بعد ساعات فقط من الانطلاقة الرسمية للكوب 22، تعرض عدد من خرجي "البرنامج الحكومي لتكوين 10 آلاف إطار" يوم الاثنين 7 نونبر الجاري، لاصابات متفاوتة الخطورة، نقلوا على إثرها للمستشفى من أجل تلقي العلاجات اللازمة، وذلك بعد تدخل "عناصر غريبة" بالمعتصم الذي ينظمونه بساحة جامع الفنا بمراكش.
وبحسب ما صرح به للموقع، عضو "المجلس الوطني لأطر البرنامج الحكومي 10000 إطار تربوي"، عبد الله الناصري، فقد تفاجأ المعتصمون بالساحة المذكورة، بتدخل عدد من الأشخاص بزي مدني، ذوي بنيات جسدية قوية، (تدخلوا) في حق المعتصمين محاولين انتزاع -بالقوة- غطاء بلاستيكيا كان الأطر يستعملونه للوقاية من الأمطار".
وأضاف المتحدث "أنه بعد رفض الأطر نزع الغطاء لكون الأجواء كانت ممطرة، لكونهم لا يتوفرون على وسيلة للوقاية من الامطار سواه، عمل الأشخاص المتدخلون على نزعه بالقوة، وتعنيف الأطر الذين حاولوا الاعتراض على ذلك، ملحقين بهم إصابات مختلفة".
وحول هوية المتدخلين، أوضح الناصري، "أنهم لم يقدموا هويتهم للمعتصمين، إضافة إلى انهم لا يحملون أية إشارة دالة على كونهم من عناصر الأمن، لكن طريقة تحركاتهم وكيفية تعنيفهم للأطر، وبنيتهم الجسدية، تظهر أنهم من عناصر الشرطة بزي مدني، التي تنتشر بكثافة على جنبات المعتصم".
وأشار المصدر نفسه إلى "أن الأطر متأهبون لأي تدخل آخر خصوصا وأنهم سجلوا تحركات أمنية كثيفة بمحيط الساحة هذا الصباح".