JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
الصفحة الرئيسية

يالفيديو وقفة حاشدة أمام مديرية التعليم بخنيفرة احتجاجا على عبارة " اكتب ...بمو" التي تلفظ بها أحد المفتشين في حق الاساتذة

يالفيديو وقفة حاشدة أمام مديرية التعليم بخنيفرة احتجاجا على عبارة  " اكتب ...بمو" التي تلفظ بها أحد المفتشين في حق الاساتذة 



المصدر: خنيفرة24

بدعوة من النقابات التعليمية الخمس بخنيفرة و هي: الجامعة الحرة للتعليم (الاتحاد العام للشغالين بالمغرب)، النقابة الوطنية للتعليم (الفيدرالية الديمقراطية للشغل)، الجامعة الوطنية للتعليم (الاتحاد المغربي للشغل)، الجامعة الوطنية للتعليم (التوجه الديمقراطي)، الجامعة الوطنية لموظفي التعليم (الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب)، بدعوة من هذه التنظيمات، نظم نساء و رجال التعليم مساء اليوم الجمعة 4 نونبر على الساعة السادسة و الربع وقفة احتجاجية حاشدة أمام مقر المديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية بخنيفرة تنديدا بسلوكات مفتشين تربويين ضربا عرض الحائط في زيارتهما لمؤسسة ابتدائية، كل أخلاقيات المهنة و وقواعد الاحترام المتبادل، و هما يتهجمان على الأساتذة في مشهد استفزازي غريب عن ميدان التربية و التكوين,بل و ذهب أحدهما أبعد من ذلك و هو يتلفظ بعبارة سوقية" اكتب بدين مو"، مخاطبا زميله "المفعفع" و المعروف بعجرفته الزائدة عن اللزوم حالت في أكثر من مناسبة دون تواصله مع الكثير من المدرسين في مختلف المؤسسات التعليمية التي أشرف أو يشرف على تأطيرها... " :

عبارة "كتب... بمو" على شاكلة " طحن ... مو"التي فجرت الاحتجاجات بالحسيمة، و التي انتشرت في أوساط الشغيلة التعليمية انتشار النار في الهشيم، كان لها الوقع الكبير في نفوس نساء و رجال التعليم لأنها ببساطة مهينة لكرامتهم و حاطة مما تبقى لهم من هبة و عزة نفس.لذلك لم يترددوا مؤازرين بالتنظيمات النقابية في خوض معارك نضالية كانت بدايتها مع وقفة الثلاثاء أمام مؤسسة الخنساء لتعقبها وقفة مساء اليوم الجمعة التي حضرها حشد من الأستاذات و الأساتذة الشرفاء الذين تقاطروا من مختلف المؤسسات التعليمية،من مولاي بوعزة و من كاف النسور و من أيت اسحاق و مناطق أخرى في إشارة منهم إلى أنه لا تسامح مع الاهانة و لا تطبيع إطلاقا مع الاذلال.


و لعل الشعارات التي رفعت خلال هذه الوقفة لخير دليل على الدرجة التي بلغها الاحتقان في صفوف المحتجين بسبب تجاوزات بعض المحسوبين على هيئة التأطير و المراقبة من قبيل: مفتش يا جبان الأستاذ لا يهان...أمعي ديكاج ...الصديقي ديكاج...و هلم جرا .هذا دون الحديث عن شهادات بعض المتضررين الذي استعرضوا فصول محنتهم مع الأشباح و قصص معاناتهم معهم في أدغال الجبال. بين من يطالبك منهم بإنجاز حصص التربية البدنية في أحراش لا تصلح حتى لرعي الماعز و بين من لا يخجل في أن يعد الجذاذات نظير الحصص الدراسية التي يفرضها الوضع التعليمي الشاذ للأقسام المشركة أحيانا يصل عددها إلى 16 أو 20 جذاذة في اليوم هذا دون الحديث عن الزيارات المفاجئة التي ترمي إلى تصيد أخطاء الأساتذة و إيقاعهم أحيانا في كمين...

الكلمة الختامية كانت بحق كلمة هادفة و متكاملة استنكر فيها المتحدث باسم النقابات الخمس الفعل الاجرامي الهادف إلى الحط من كرامة المدرس و دعا فيها الشغيلة التعليمية إلى رص الصفوف و تقوية الجبهة استعدادا للقادم من المحن و المعاناة و التي تتطلب مزيدا من التكتل و التضامن و اليقظة و رباطة الجأش بهدف إفشال كل مخطط يسعى إلى تركيع رجل التعليم و النيل من كرامته

الاسمبريد إلكترونيرسالة