JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
الصفحة الرئيسية

الأساتذة المتدربون يستعدون لاحتجاجات تصعيدية ضد “ترسيب” زملائهم


الأساتذة المتدربون يستعدون لاحتجاجات تصعيدية ضد “ترسيب” زملائهم
الأحد 22 يناير 2017

 شريف بلمصطفى


أعلنت التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين، عن استعدادها التام لخوض أشكال نضالية تصعيدية حتى تحصين مكسب توظيف الفوج كاملا وإرجاع المرسومين إلى طاولة الحوار الإجتماعي والقطاعي.


وعبرت التنسيقية عبر بيان توصل به "بديل"، عن تنديدها الشديد بما وصفته بـ"الترسيب الجبان"، مستنكرة "جميع أشكال الترهيب والتهديد التي تطال أساتذة فوج الكرامة"، داعية كافة الأطراف الموقعة على محضري 13 و21 أبريل 2016 (النقابات التعليمية والمبادرة المدنية) إلى تحمل مسؤوليتها باعتبارها كانت ضامنا لتنفيذ مخرجات المحضرين، ومن ثمة الانخراط الميداني في المعركة من أجل تفعيل ما تم الاتفاق عليه.

وأوضح الإطار ذاته، أنه "بعد سنة ونصف من النضال البطولي، دفاعا عن المدرسة والوظيفة العموميتين؛ وبعد الالتزام الأخلاقي من طرف الأساتذة المتدربين بكل بنود محضري 13 و21 أبريل 2016 وبخلاصات لقاء لجنة المتابعة الوطنية في 30 نونبر 2016م؛ تفاجأت التنسيقية الوطنية وباقي الأطراف الموقعة على المحضرين (النقابات التعليمية والمبادرة المدنية) بترسيب تعسفي طال مجموعة من الأساتذة المتدربين الشرفاء (150 أستاذ-ة متدرب-ة)".

وأضاف البيان، "ان هؤلاء المرسبين انضافوا بذلك إلى لائحة زملائهم المرسبين قسرا بمركز العرفان، والمرسبين في التدريب العملي؛ وهو الأمر الذي يتنافى مع جوهر الإتفاق المبرم مع الجهات المعنية والقاضي بتوظيف الفوج كاملا وإرجاع المرسومين إلى طاولة الحوار الإجتماعي والقطاعي، كما يتناقض مع ما صرحت به لجان الاختبارات الكتابية والشفوية حول كفاءة وتفوق زملائهم المرسبين".


وزادت التنسيقية في بيانها أن "السياسة الانتقامية الممنهجة من طرف الدولة المغربية قد انكشفت؛ عبر مساعيها الحثيثة لإجهاض المد النضالي الزاخر لإطارنا الصامد والمستقل، واستهدافها لكفاحية معركتنا النضالية تحت ذريعة الحفاظ على "هيبتها" التي لا تعني شيئا آخر غير الإجهاز على الحقوق والمكتسبات؛ كما توضح بالملموس للرأي العام الوطني والدولي زيف مصداقيتها، حيث أنها لا تحترم التزاماتها ولا تفي بوعودها، مما ينتج عنه انعدام الثقة فيها وفي مؤسساتها".
الاسمبريد إلكترونيرسالة