JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
الصفحة الرئيسية

تفاصيل اجتماع وزير التربية الوطنية حصاد بالنقابات التعليمية الاكثر تمثيلية

تفاصيل اجتماع وزير التربية الوطنية حصاد بالنقابات التعليمية الاكثر تمثيلية
الأربعاء 26 أبريل 2017



بديل ـ هشام العمراني


وعد وزير التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العليم والتكوين المهني، محمد حصاد، في أول لقاء له مع النقابات التعليمية الست، عقد يوم الأربعاء 26 أبريل الجاري، بمقر الوزارة بـ"أن ينكب على حل كل ملف على حدة، وأنه سيستعمل جميع قدراته وإمكانياته وتجربته لحل كل المشاكل، وأنه سيعطي جوابا صريحا وواقعيا حولها بدون مزايدات أو تسويف أو تماطل".


وتضيف مصادر حضرت الاجتماع في حديث لـ"بديل"، أن حصاد "دعا إلى انخراط الكل في إصلاح وتغير المنظومة التعليمية، وأن هذا الإصلاح يجب أن يصل للقسم والتلميذ، وبتشكيل نظرة جديدة لإرجاع الثقة"، مؤكدة "أن الوزير حدد موعدا مع النقابات بعد شهرين لتقييم ما سيتم إنجازه والتحضير للدخول المدرسي المقبل".

وأوضحت المصادر نفسها أن "اللقاء انطلق على الساعة العاشرة والربع صباحا وانتهى حوالي الساعة الثانية بعد الزوال، وحضره ثلاثة أعضاء عن كل نقابة من النقابات الست، بالإضافة إلى الكاتب العام للوزارة والمدراء العامين بذات الوزارة"، مشيرة إلى أن "المداخلة الأولى في هذا الاجتماع كانت للوزير رحب فيها بالنقابات وتحدث عن أهمية القطاع وضرورة النهوض به، تلتها مداخلة النقابات كل واحدة على حدة أجمعت فيها على ضرورة حل المشاكل وإيقاف تهميش النقابات وإيجاد الحلول لجميع الملفات من قبيل ملف الأساتذة المتدربين والمعفيين وضحايا النظاميين ومسلك الإدارة والمساعدين التقنيين والأساتذة العرضيين والمبرزين..".

وفي تعليق على هذا الاجتماع قال يوسف علاكوش، الكاتب العام لـ"الجامعة الحرة للتعليم"، "إن خطاب الوزير أساسي، لكننا نركز على ضرورة التصالح مع القطاع وليس فقط الإصلاح، لأن الأسرة التعليمية بشكل عام سئمت من مشاريع الإصلاح وتعتبرها مجرد تجارب"، معتبرا "أنه لكي تعود الثقة يجب التصالح مع مكونات الأسرة التعليمية بمقاربة اجتماعية أكثر لكي يصب الكل اهتمامه حول التعليم".

وأكد علاكوش في تصريح لـ"بديل" أنه "يجب الابتعاد عن أي مقاربة تقنية، بل يجب دفع مكونات المنظومة للانخراط بثقة، وعدم تكريس التعليم النخبوي والدفاع عن المدرسة العمومية وإرجاع الثقة لها، وعدم اعتبار الأسرة التعليمة هي المتهم بل هي جزء من الحل إذا تم الإنصات إليها والتصالح معها".

من جهته، وفي تصريح لـ"بديل" حول نفس الموضوع، قال الكاتب العام لـ"الجامعة الوطنية للتعليم/التوجه الديمقراطي"، عبد الرزاق الإدريسي، "بالنسبة لنا هذا لقاء أولي مع وزير التربية الوطنية ونعتبر أن الملفات كانت مطروحة على طاولته وكنا ننتظر أجوبة عنها، ولكن بما أن الوزير حدد موعدا بعد شهرين فإنه يجب البدء بحل كل المشاكل العالقة انطلاقا من الأيام القليلة المقبلة وعلينا نحن كنقابات متابعة هذا الأمر".

وتجدر الإشارة إلى أن النقابات التي حضرت هذا اللقاء هي: "الجامعة الوطنية للتعليم/ التوجه الديمقراطي، الجامعة الحرة للتعليم، الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، النقابة الوطنية للتعليم (كدش)، النقابة الوطنية للتعليم (فدش)، الجامعة الوطنية للتعليم/ الاتحاد المغربي للشغل".
الاسمبريد إلكترونيرسالة