JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
الصفحة الرئيسية

بالفيديو …المدافعون عن المدرسة العمومية يجتاحون شوارع الرباط

بالفيديو …المدافعون عن المدرسة العمومية يجتاحون شوارع الرباط
الأحد 23 أبريل 2017


بديل ـ هشام العمراني


دفاعا عن المدرسة العمومية، خرج الآلاف من رجال ونساء التعليم صباح يوم الأحد 23 أبريل الجاري إلى شوارع الرباط للتظاهر في مسيرة حاشدة.

المسيرة الإحتجاجية التي دعت إليها النقابة الوطنية للتعليم التابعة لـ"الكونفدرالية الديمقراطية للشغل"، انطلقت من أمام وزارة التربية الوطنية في تجاه مقر البرلمان، وعرفت -بالإضافة للمشتغلين في القطاع- مشاركة العديد من الحقوقيين والسياسيين والجمعويين، وعلى رأسهم الكاتب الوطني لحزب النهج الديمقراطي، مصطفى البراهمة، والأمينة العامة لـ"الحزب الاشتراكي الموحد"، وعبد السلام العزيز، الكاتب الوطني لحزب "المؤتمر الاتحادي".


وحول نفس المسيرة قال علال بنلعربي، الكاتب العام للنقابة الداعية للمسيرة، "إن هذه الأخيرة يرجع الفضل في انجاحها لكافة الكنفدراليات والكنفدراليين"، معتبرا أن "الجهل والأمية عدوان للحرية والديمقراطية وبالتالي فإن المغرب مطالب بإصلاح المنظومة التربية حتى نضع الأسس الكفيلة بالانطلاقة التاريخية المرجوة للمغرب من أجل التنمية والتقدم والتطور".

وأضاف بنلعربي في تصريح لـ"بديل"، "نحن نرفض قانون الإطار الذي أشار إلى تطبيقه رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، وذلك لكونه يتضمن عنصرين لتفكيك وتدمير المدرسة العمومية، ويتعلق الأمر بإحداث رسوم للتسجيل، وهو مدخل أساسي لضرب المجانية التي لا توجد أصلا ورفضنا هذه النقطة حتى في المجلس الأعلى للتربية والتكوين"، والنقطة الثانية يردف بنلعربي، " والتي نرفضها كذلك وهي المتعلقة بالشراكة مع القطاع الخاص"، موضحا أنه "من غير المقبول في ظل الشرط الذي نعيشه بالمغرب لا على المستوى التربوي أو علاقة التربية بالتنمية وواقع التربية التي تعيش أزمة بنيوية أن نفوت أو نترك الشركات والمقاولات أن تستمر في التربية وهذه الأخيرة لا يمكن أن تتحول إلى سلعة".

وعن دعوة وزير التربية الوطنية والتعليم العلي والبحث العلمي والتكوين المهني، للنقابات التعليمية من أجل عقد لقاء معه، قال ذات المتحدث "الوزير دعانا إلى لقاء يوم الأربعاء، ونتمنى صادقين أن لا نكرر التجارب السابقة، ونريد حوارا جديا مسؤولا مثمرا منتجا ينطلق من الانشغالات الوطنية التي هي أساس تطور وتقدم البلاد".

الاسمبريد إلكترونيرسالة