JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
الصفحة الرئيسية

رئيس بلدية مديونة يقاطع زيارة تفقدية لحصاد لمؤسسات تعليمية بالمنطقة


رئيس بلدية مديونة يقاطع زيارة تفقدية لحصاد لمؤسسات تعليمية بالمنطقة
21 مايو، 2017

نورا أفرياض

قاطع رئيس بلدية مديونة الاستقلالي محمد المستاوي، حضور زيارة تفقدية قام بها محمد حصاد وزير التربية الوطنية والتعليم العالي والتكوين المهني، صبيحة الأربعاء الماضي، لجماعة مديونة، وغادرها في حالة غضبعارك، بعد زيارة تفقدية قام بها للعديد من المؤسسات التعليمية والتي استاء من واقعها المزري، متسائلا أمام حضر غفير لماذا هذا الواقع البئيس الذي تعيشه ثانويات ومدارس مديونة، وعن برامج وتوجه المجلس البلدي الذي يدير الشأن المحلي الذي أقصى هذه المؤسسات من برامجه وتوجهاته.

وقالت مصادر مطلعة، إن رئيس وأعضاء المجلس البلدي لم يحضروا للزيارة التفقدية التي قام بها حصاد رفقة العربي بن الشيخ، كاتب الدولة المكلف بالتكوين المهني، وعامل إقليم مديونة ،هشام العلوي المدغري، ومدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتعليم، ومندوب وزارة التعليم، وحضر إلى جانبهم السلطة المحلية وأربعة أعضاء من المجلس البلدي وهم الكنتاوي عبد الهادي وهشام العوني ، ومحمد لرويش ، واعتماد محمد.


واكتشف حصاد، غيابا لعدد من التلاميذ من الأقسام، بثانوية ابن بطوطة، دون تسجيلهم بسجل الغياب المعد لذلك.

وطرح حصاد سؤالا على المدير الإقليمي “المندوب سابقا” حول حالة المؤسسات التعليمية المزرية، وتدرع المدير الإقليمي، لقلة الإمكانيات المادية، ورد حصاد غاضبا ” لا تكلمني بهذه اللغة، ولا ينبغي عليك أن تكلم وزيرا هكذا وبهذه الصيغة.”
وأكد حصاد في كلامه على أنه لا يعجبه، كوزير وكوصي على القطاع، هذه الحالة الفظيعة والمزرية التي توجد عليها هذه المؤسسات التعليمية، وتساءل عن غياب رئيس المجلس البلدي لمديونة، وعن تغييب المؤسسات التعليمية من برامج المجلس وتوجهاته، وعن غياب الحكامة والإشراك والشراكة كما تساءل عن وقع وتأثير المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وغياب وقعها على المؤسسات التعليمية بمديونة.

وقال عن واقع المدارس والمؤسسات التعليمية بمديونة، إنها “لا تستجيب لتطلعات الساكنة والمنطقة كمدينة ناشئة، وكمنطقة ذات تاريخ عريق كما تساءل عن تغييب الشعب التقنية من مؤسسة التكوين المهني بمديونة، ولماذا لا يوجد به إلا شعب التأهيلي ويضطر أبناء الساكنة إلى قطع عشرات الكيلومترات لمتابعة تكوينهم المهني بمدينة أخرى، كما عاين حالة جد مزرية وشبيهة بالمزبلة لقاعة مخصصة للرياضة ومهملة وتحولت لمرآب لرمي الأشجار المهملة والمتلاشيات، وقاطع المدير الإقليمي للتعليم في رد له ” لا تكلمني بلغة الخشب فأنا رجل ميدان ولست رجل مكاتب مكيفة وزرابي وثيرة”.
الاسمبريد إلكترونيرسالة