التعليم الخاص يتسيد الباكالوريا الدولية .. والثانويات العمومية "مترددة"
المدونة التربوية
بتاريخ 11 شتنبر 2017
هسبريس ـ محمد لديب
الاثنين 11 شتنبر 2017
اختار مسؤولو بعض المؤسسات العمومية للتعليم الثانوي بمدينة الدار البيضاء الاكتفاء بإقامة قسم نموذجي واحد للتعليم الثانوي الفرنسي المؤدي إلى مسلك الباكالوريا الدولية، بينما قررت جل المؤسسات التعليمية الخصوصية تبني النظام التعليمي الدولي منذ السنة الأولى من التعليم الثانوي الإعدادي على أمل جر مزيد من الأسر البيضاوية لتسجيل أبنائها في المؤسسات التعليمية الخصوصية.
وتلقى مديرو المؤسسات التعليمية العمومية توجيهات من مسؤولي أكاديمية الدار البيضاء بالعمل على إيجاد تلاميذ متميزين من أجل تكوين قسم نموذجي، للعمل على مواكبة تعليمات الوزارة الوصية على قطاع التعليم بشأن إعداد التلاميذ لنظام الباكالوريا الدولية.
ووفق معطيات توصلت بها هسبريس، فإن المؤسسات الخصوصية أخبرت آباء وأولياء التلاميذ الذين يتابعون دراستهم بفصولها بأن أبناءهم سيشرعون ابتداء من الأسبوع الثالث من شهر شتنبر الجاري في متابعة دروس الرياضيات والفيزياء والعلوم ومواد الاجتماعيات باللغة الفرنسية.
وأخبر مسؤولو هذه المؤسسات الخصوصية الآباء وأولياء التلاميذ بأنهم مطالبون باقتناء مجموعة من المقررات الإضافية الخاصة بهذه المواد في بحر الأسبوع المقبل، فيما اكتفت الثانويات العمومية بالعاصمة الاقتصادية بأقسام نموذجية محدودة لفتح مسالك دولية، فاسحة بذلك المجال أمام القطاع الخاص للتربع على عرش الباكالوريا.
ويربط المسؤولون التربويون إحجام المؤسسات العمومية على اعتماد هذا النظام الدولي بشكل شامل إلى عدم توفرها على كفاءات مهنية متخصصة في تلقين المواد العلمية كالرياضيات والعلوم والفيزياء باللغة الفرنسية، مكتفية بذلك بقسم نموذجي في بعض المؤسسات التعليمية التابعة للقطاع العام، في انتظار إيجاد أطر كفؤة للتعاقد معها وفق النظام الجديد للتعاقد من المؤسسات التابعة للمؤسسات الحكومية.
يشار إلى وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي أكدت، في وقت سابق، أنه نظرا للإقبال المتزايد على المسالك الدولية للبكالوريا المغربية؛ فقد تمت دعوة مديري الأكاديميات إلى توسيع العرض في مجال المسالك الدولية للباكالوريا، حيث قررت الشروع في تهييئ التلاميذ لولوج هذه المسالك في السلك الثانوي التأهيلي دون صعوبات لغوية، ابتداء من شهر شتنبر الجاري.
المدونة التربوية
بتاريخ 11 شتنبر 2017
هسبريس ـ محمد لديب
الاثنين 11 شتنبر 2017
اختار مسؤولو بعض المؤسسات العمومية للتعليم الثانوي بمدينة الدار البيضاء الاكتفاء بإقامة قسم نموذجي واحد للتعليم الثانوي الفرنسي المؤدي إلى مسلك الباكالوريا الدولية، بينما قررت جل المؤسسات التعليمية الخصوصية تبني النظام التعليمي الدولي منذ السنة الأولى من التعليم الثانوي الإعدادي على أمل جر مزيد من الأسر البيضاوية لتسجيل أبنائها في المؤسسات التعليمية الخصوصية.
وتلقى مديرو المؤسسات التعليمية العمومية توجيهات من مسؤولي أكاديمية الدار البيضاء بالعمل على إيجاد تلاميذ متميزين من أجل تكوين قسم نموذجي، للعمل على مواكبة تعليمات الوزارة الوصية على قطاع التعليم بشأن إعداد التلاميذ لنظام الباكالوريا الدولية.
ووفق معطيات توصلت بها هسبريس، فإن المؤسسات الخصوصية أخبرت آباء وأولياء التلاميذ الذين يتابعون دراستهم بفصولها بأن أبناءهم سيشرعون ابتداء من الأسبوع الثالث من شهر شتنبر الجاري في متابعة دروس الرياضيات والفيزياء والعلوم ومواد الاجتماعيات باللغة الفرنسية.
وأخبر مسؤولو هذه المؤسسات الخصوصية الآباء وأولياء التلاميذ بأنهم مطالبون باقتناء مجموعة من المقررات الإضافية الخاصة بهذه المواد في بحر الأسبوع المقبل، فيما اكتفت الثانويات العمومية بالعاصمة الاقتصادية بأقسام نموذجية محدودة لفتح مسالك دولية، فاسحة بذلك المجال أمام القطاع الخاص للتربع على عرش الباكالوريا.
ويربط المسؤولون التربويون إحجام المؤسسات العمومية على اعتماد هذا النظام الدولي بشكل شامل إلى عدم توفرها على كفاءات مهنية متخصصة في تلقين المواد العلمية كالرياضيات والعلوم والفيزياء باللغة الفرنسية، مكتفية بذلك بقسم نموذجي في بعض المؤسسات التعليمية التابعة للقطاع العام، في انتظار إيجاد أطر كفؤة للتعاقد معها وفق النظام الجديد للتعاقد من المؤسسات التابعة للمؤسسات الحكومية.
يشار إلى وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي أكدت، في وقت سابق، أنه نظرا للإقبال المتزايد على المسالك الدولية للبكالوريا المغربية؛ فقد تمت دعوة مديري الأكاديميات إلى توسيع العرض في مجال المسالك الدولية للباكالوريا، حيث قررت الشروع في تهييئ التلاميذ لولوج هذه المسالك في السلك الثانوي التأهيلي دون صعوبات لغوية، ابتداء من شهر شتنبر الجاري.