بريطانيا تؤكد استعدادها تكوين الأساتذة المغاربة في الشعب العلمية في اللغة الإنجليزية
الثلاثاء 22 يناير 2019
أجرى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي سعيد أمزازي، أمس الإثنين، بلندن، محادثات مع وزير الدولة البريطاني المكلف بالشرق الأوسط لدى وزارة الشؤون الخارجية والكومنويلث أليستر بورث، همت بالأساس تكوين المعلمين المغاربة في الشعب العلمية في اللغة الإنجليزية.
وحضر هذه المحادثات مدير المجلس الثقافي البريطاني جون ميتشل، وكاتب الدولة المكلف بالتكوين المهني محمد الغراس.
وقال أمزازي في تصريح لوكالة الانباء الرسمية “لاماب”، عقب هذه المحادثات التي جرت على هامش أشغال المنتدى العالمي للتعليم، إن الجانبين تناولا خلال هذه المحادثات سبل مواكبة المغرب في مجال تكوين المكونين في اللغة الإنجليزية ، وخاصة في الشعب العلمية، كالرياضيات والفيزياء والكيمياء.
وأوضح، أهمية حضور المغرب لهذا المنتدى، الذي يشكل مناسبة لتبادل التجارب مع عدد من وزراء التعليم، وكذا وضع المنظومة التعليمية الوطنية في قلب أوراش الإصلاح الكبرى على الصعيد العالمي.
من جانبه، أكد بورث على ضرورة فتح الفرص أمام الطلبة المغاربة لمتابعة دراساتهم بالجامعات البريطانية، وتشجيع التبادل الجامعي بين البلدين.
أما مدير المجلس الثقافي البريطاني، فأكد عزمه إطلاق هذا المشروع المتعلق بتكوين المعلمين المغاربة، الذين يدرسون المواد العلمية، في مجال اللغة الإنجليزية، وذلك في أفق مصادقة المغرب على قانون سيمكن من تلقين المواد العلمية مستقبلا باللغات الأجنبية.
ويحضر المنتدى العالمي للتعليم ألف و263 وفدا دوليا يمثلون 95 بلدا من أجل بحث الرهانات والتحديات التي تواجه القطاع وتبادل التجارب على مستوى تحديث البرامج التعليمية والبيداغوجية والابتكار التكنولوجي.
الثلاثاء 22 يناير 2019
أجرى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي سعيد أمزازي، أمس الإثنين، بلندن، محادثات مع وزير الدولة البريطاني المكلف بالشرق الأوسط لدى وزارة الشؤون الخارجية والكومنويلث أليستر بورث، همت بالأساس تكوين المعلمين المغاربة في الشعب العلمية في اللغة الإنجليزية.
وحضر هذه المحادثات مدير المجلس الثقافي البريطاني جون ميتشل، وكاتب الدولة المكلف بالتكوين المهني محمد الغراس.
وقال أمزازي في تصريح لوكالة الانباء الرسمية “لاماب”، عقب هذه المحادثات التي جرت على هامش أشغال المنتدى العالمي للتعليم، إن الجانبين تناولا خلال هذه المحادثات سبل مواكبة المغرب في مجال تكوين المكونين في اللغة الإنجليزية ، وخاصة في الشعب العلمية، كالرياضيات والفيزياء والكيمياء.
وأوضح، أهمية حضور المغرب لهذا المنتدى، الذي يشكل مناسبة لتبادل التجارب مع عدد من وزراء التعليم، وكذا وضع المنظومة التعليمية الوطنية في قلب أوراش الإصلاح الكبرى على الصعيد العالمي.
من جانبه، أكد بورث على ضرورة فتح الفرص أمام الطلبة المغاربة لمتابعة دراساتهم بالجامعات البريطانية، وتشجيع التبادل الجامعي بين البلدين.
أما مدير المجلس الثقافي البريطاني، فأكد عزمه إطلاق هذا المشروع المتعلق بتكوين المعلمين المغاربة، الذين يدرسون المواد العلمية، في مجال اللغة الإنجليزية، وذلك في أفق مصادقة المغرب على قانون سيمكن من تلقين المواد العلمية مستقبلا باللغات الأجنبية.
ويحضر المنتدى العالمي للتعليم ألف و263 وفدا دوليا يمثلون 95 بلدا من أجل بحث الرهانات والتحديات التي تواجه القطاع وتبادل التجارب على مستوى تحديث البرامج التعليمية والبيداغوجية والابتكار التكنولوجي.