JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
الصفحة الرئيسية

تلاميذ مؤسسة ابتدائية يتظاهرون داخل مقر البلدية احتجاجا على غياب معلمين


نظم تلاميذ مدرسة الإشراق بحي الأمل بمدينة أيت ملول، بحر الأسبوع الفارط، وقفة احتجاجية ببهو بلدية أيت ملول، وذلك احتجاجا على غياب بعض مدرسي المؤسسة التعليمية في اللغتين العربية والفرنسية، وقد ردد التلاميذ المحتجون، الذين كانوا مؤازرين بأمهاتهم وبعض الفعاليات الجمعوية المنتمية إلى حركة 20 فبراير، مجموعة من الشعارات المنددة بالوضعية الكارثية التي وصل إليها

حال التعليم العمومي بالمدينة، من خلال تسجيل معدلات مرتفعة في حالات الاكتظاظ بعد عجز الجهات المعنية عن بناء مؤسسات تعليمية في آجالها المحددة، كما رفع بعض التلاميذ لافتات تحمل شعارات تطالب بتوفير تعليم عمومي جيد ومجاني لأبناء الفقراء.
وفي هذا الصدد أفادت مجموعة من الأمهات (المساء) بأن أبناءهن أصبحوا عرضة للضياع والانحراف بعد أن عجزت الجهات المعنية عن تعويض الخصاص الحاصل بالمؤسسة وتوفير أستاذين قارين في المستوى الخامس الابتدائي، وأشارت الأمهات في تصريحاتهن، إلى أن فلذات أكبادهن صاروا لقمة سائغة في يد بعض المنحرفين، وذلك بعد أن أضحوا مجبرين على مغادرة المؤسسة نتيجة غياب أساتذتهم وتمضية ساعات طويلة بديلة في التسكع في الشوارع، وما زاد الطين بلة -تقول الأمهات- هو لامبالاة الإدارة التي لم تبادر إلى إيجاد حلول بديلة لإنصاف هؤلاء التلاميذ والاستجابة لمطالبهم المشروعة، في وقت اكتفت الإدارة في هذا الصدد بتحويل التلاميذ المعنين بين الفينة والأخرى من قسم إلى آخر، وهو ما اعتبرته الأمهات حلا ترقيعيا ليس إلا. وقد أشارت الأمهات إلى أن نفس التجاهل أبدته النيابة الإقليمية للتعليم، التي لم تبد من جانبها أي مبادرة ناجحة لإنقاذ التلاميذ من سنة بيضاء رغم مقابلة مسؤوليها وإطلاعهم على معاناة التلاميذ، في وقت ما فتئ المسؤولون يتبجحون أمام الكاميرات بمحاربة الهدر المدرسي والتهليل بمدرسة النجاح. تقول المصادر ذاتها.
سعيد بلقاس المساء

الاسمبريد إلكترونيرسالة