JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
الصفحة الرئيسية

بيان: النقابات التعليمية بإقليم زاكورة تنسحب من عبث الحركة المحلية إحتجاجا على الإجراءات اللاتربوية والقسرية المدمرة لإستقرار الشغيلة والتعليم العمومي.إننا أمام كارثة تربويةبجميع المقاييس!!


زاكورة : 24 يوليوز 2014

بيــــــــــــــان


النقابات التعليمية بإقليم زاكورة تنسحب من عبث الحركة المحلية إحتجاجا على الإجراءات اللاتربوية والقسرية المدمرة لإستقرار الشغيلةوالتعليم العمومي.إننا أمام كارثة تربويةبجميع المقاييس!!

Ø ضم حوالي 430 قسما مستقلا مكتظا بعضهم به 50 تلميذا.

Ø ضم أكثر من424 قسما مشتركا بعضهم تجاوز47 تلميذا، 16 قسما منهم بست مستويات.

Ø ضرب استقرارأكثر من 200 مدرس-ة عبر إعادة الإنتشار و تدريس مادتين وتغيير المادة والسلك وشرعنة أكثرمن 324 ساعة إضافية و إلغاء التفويج ..

Ø نقص مهول في أطر التدريس والإدارة سيتجاوز 400 إطارا و عدم توفيرها أفرغ الحركة المحلية من محتواها وسيحول المؤسسات التعليمية الى جحيم.

Ø حرمان التلاميذ من بعض المواد بسبب الخصاص: نمودج مادة اللغة الفرنسية..

استمرارا لمسلسل الهجوم الكاسح على المدرسة العمومية و لسياسة الإجهاز على ما تبقى من حقوق و مكتسبات تاريخية من طرف الدولة المغربية، قدم الشعب المغربي دماء و أرواحا و أغلى سنوات العمر فداءها ، بالمقابل تواصل حكومة الواجهة بديماغوجيتها المعهودة انتهاك جميع الحقوق وتحويل التعليم الى سلعة خدمة للراسمال المحلي والأجنبي و تنفيذا حرفيا لسياسة الدوائر المالية العالمية .

فبعد " الميثاق الوطني للتربية والتكوين" و " المخطط الاستعجالي" ها هي العشوائية و الإرتجالية و التعسف وخنق الحريات النقابية تسم كامل السياسة التعليمية ،إنه مسلسل من المخططات عنوانه العريض: الإجهاز على المدرسة العمومية وضرب كرامة واستقرار الشغيلة.

ولعل ضرب حق الإضراب وحق الترقي والزج بمئات المدرسين والمدرسات في المجالس التأديبية وتوقيف أجورهم والتربص بحق التقاعد وشرعنة العمل بالعقدة وطبخ حركة التعيينات و التنقيلات الحالية لنساء و رجال التعليم أبرز تعبير عن ذلك، ففي الوقت الذي يتشدق فيه محترفو السياسة بمنجزات الحكومة في قطاع التعليم، بالرغم من اعتراف النظام ذاته بأزمته، تأتي الحركة الانتقالية سواء ما ارتبط فيها بالشق الوطني أوالجهوي او المحلي لتكرس واقع العبث و النقص المهول في الاطر والتفاوت ما بين الجهات والأقاليم، و تعميم واقع الاكتظاظ و المشترك داخل الأقسام ، وتوسيع ظاهرة اعادة الانتشار التي تختصر المدرس-ة في رقم ضاربة عرض الحائط الوضع النفسي والاجتماعي والصحي والانساني للمدرس-ة.و فرض اجراءات اخرى معمول بها في الثكنات العسكرية ولا علاقة لها بالتربية، ليكون الحديث عن "الجودة" و مصلحة التلميذ مجرد لغو وضحك على الذقون.

أمام هذا الوضع الكارثي الذي تعيشه المدرسة العمومية بالمغرب، و كذا الحرب السافرة على حق الشغيلة في الاضراب و التظاهر عبر التهديد و زرع الرعب والترهيب و الاقتطاع من أجور المضربين، و بالنظر إلى تنصل الدولة من التزاماتها التي وقعتها مع النقابات وطنيا و محليا، و استحضارا للتوقعات و الأرقام الكارثية التي قدمتها النيابة الإقليمية، دون إغفال لواقع التعليم بالإقليم ذاته، قررالتنسيق النقابي للنقابات التعليمية بالإقليم، كشكل احتجاجي و نضالي الانسحاب من حركة التعيينات المحلية ، و عدم المشاركة في هذه المهزلة ، و هذا العبث بقطاع التعليم الذي لايمس فقط مطالب رجال التعليم المادية والمعنوية ، و لكن أيضا حق أبناء الشعب المغربي في تعليم جيد يحقق تطلعاتهم و آمالهم.

إن التنسيق النقابي إذ ينسحب من لقاء الحركة المحلية يعلن للراي العام محليا و وطنيا مايلي:

1- مطلبـــيا :

v التراجع عن ضرب حق الاضراب وصيانة الحريات النقابية.

v صيانة المكتسبات التاريخية:التقاعد،الترقية بالشهادة،الترسيم/لا للعقدة...

v ضرورة توفير حوالي 400 مدرس-ة لتعويض الفارق بين المنتقلين والخريجين الجدد وحل معضلة النقص الدائم و التراجع عن التكليفات وكافة الاجراءات اللاتربوية السالفة الذكر وفك الاكتظاظ والمشترك وتعويض الولادات والمتقاعدين ...

v فتح تحقيق في الحركة الجهوية وعملية توزيع التعينات الجديدة و مراجعة الحركة المحلية على أرضية المناصب الشاغرة الفعلية وتلبية طلبات الشغيلة والاستجابة لطعون المتضررين من النتائج الهزيلة.

v حل معضلة الخصاص البنيوي من الأطر وضمان الاستقرار الفعلي للشغيلة عبر تعميم التعويض عن العمل بالاقليم و الوفاء بالالتزامات الواردة بالمحاضر المشتركة بين النقابات التعليمية بالاقليم والوزارة والاكاديمية والنيابة الاقليمية.

2- نضالـــيا :

v نعلن تضامننا المبدئي مع الفئات التعليمية المناضلة وعلى راسها الاساتذة حاملي شهادة الاجازة والماستر. وبالمناسبة فإننا ندعو الشغيلة برمتها الى التصدي للعدوان غير المسبوق الذي تعرضت له هذه الفئة، إنه عدوان ضد الجميع، عدوان ضد حق الاضراب والترقية...

v دعوة الشغيلة الى تقديم طعون حول نتائج الحركة المحلية للنيابة الاقليمية وتوجيه نسخ للفروع النقابية.

v عقد جموعات عامة بكافة المؤسسات التعليمية مع بداية الموسم الدراسي .

v رفض كافة الاجراءات اللاتربوية(اقسام مكتظة اكثرمن 40 تلميذا،اقسام مشتركة مكتظة لاكثر من مستويين،اعادة الانتشار،تدريس مادة او بمؤسسة غير اصلية،ساعات اضافية غير قانونية...)

v عقد جموعات عامة بالفروع النقابية لوضع خطة نضال اقليمية كفيلة برد الاعتبارلمدرستنا العمومية والاستجابة لمطالب كافة الشغيلة التعليمية.

v دعوة الاباء والامهات وجمعياتهم الى التنسيق دفاعا عن شروط تربوية ملائمة للتدريس.

وفي الختام فإن التنسيق النقابي يدعو كافة نساء رجال التعليم من إداريين و أساتذة و أعوان إلى التعبئة المكثفة لتسطير و تنفيذ برامج نضالية وازنة للرد على هذا الهجوم ، فأي تماطل أو تهاون لن يعني إلا مزيدا من الإجهاز على كرامة و حقوق الشغيلة التعليمية.

فلنتعبأ جميعا من أجل معركة الكرامة و الصمود .

فالنضال هو السبيل الوحيد لتحصين الحقوق و المكتسبات. المكاتــب الإقليميــــة
الاسمبريد إلكترونيرسالة