الشيخ اليوسي الأربعاء2014-11-19
صورة سوداوية تلك التي رسمتها عدة تقارير حول القراءة في المدارس الابتدائية المغربية، حيث أظهرت نتائج تقرير دراسة صادرة عن وزارة التربية الوطنية، أن 47 في المائة من الأساتذة يعتقدون أن بعض الفئات من التلاميذ لا يستطيعون التعلم، بينما يرى 34 في المائة من هؤلاء الأستاذة أن التدريس لا يمكن أن يتجاوز العراقيل التي تعترضه.
الباكالوريا الفرنسية .. حلم قديم للوزير بلمختار
وسرد فؤاد شقيقي مدير المناهج بوزارة التربية الوطنية، خلال انطلاق أشغال أيام دراسية حول “المقاربات الدراسية في تدريس القراءة بالعربية” صباح اليوم، نتائج العديد من الدراسات التي أجريت على وضعية التعليم منذ 2011، حيث أكد أن المغرب احتل المراتب الأخيرة في المؤشرات التي وضعتها هذه الدراسات بالمقارنة مع الدول الأخرى.
وفي دراسة سابقة أجريت حول تطور الكفايات القرائية (PIRLS)، قال شقيقي إن المغرب احتل المركز الأخير في هذا التصنيف، بين 55 دولة خضعت للدراسة، حيث لم يتحصل إلا على 310 نقطة، بينما المعدل المتوسط هو 500 نقطة، شأنه في ذلك شأن الدول العربية الأخرى التي خضعت للدراسة، وهي قطر والإمارات والسعودية والأردن.
وبالنظر إلى تقسيمات هذه الدراسة، فقد حصل المغرب في الصف السادس على 410 نقطة، بينما حصل على أقل من ذلك في الصف الرابع، وهما الفصلان اللذان خضعا للدراسة، ليبقى دون المستوى المطلوب، في حين أنه تبين أن الإناث يدرسون أفضل من الذكور، حيث تجاوز المعدل الذي حصلن عليه 500 نقطة، وهو المعدل المتوسط.
بلمختار والكتابة باللغة العربية
وخلصت هذه الدراسة إلى أن المدارس المغربية تعيش عدم ملاءمة بين اللغة ولغة التقويم، بينما نجد غيابا لمكتبة مدرسية بنسبة 70 في المائة على عكس بعض الدول التي تصل لا تتجاوز فيها نسبة الغياب 14 في المائة فقط، بالإضافة إلى غياب الأنشطة المبكرة لتعليم القراءة، وكذا أمية الآباء والأمهات، مما ينعكس على المستوى الدراسي للأطفال.
أما الدراسات الأخرى، فقد بينت نتائجها هي الأخرى تواضع المستوى التعليمي للتلاميذ في المؤسسات المغربية، حيث تبين أن هناك تراجعا لمستوى قراءة وفهم اللغتين العربية والفرنسية على حد سواء في الأقسام الابتدائية، بينها أن تعليم القراءة ينصب فقط على تعلم كيفية القراءة، لا اكتساب المهارات، وهذا ما يؤثر على المستوى العام للتلميذ.
المقررات الدراسية هي الأخرى، أظهرت الدراسات التي أشرفت عليها وزارة التربية والتعليم أنها تتم بالصعوبة وهناك العديد من هذه الكتب التي لا تحترم دفاتر التحملات.
صورة سوداوية تلك التي رسمتها عدة تقارير حول القراءة في المدارس الابتدائية المغربية، حيث أظهرت نتائج تقرير دراسة صادرة عن وزارة التربية الوطنية، أن 47 في المائة من الأساتذة يعتقدون أن بعض الفئات من التلاميذ لا يستطيعون التعلم، بينما يرى 34 في المائة من هؤلاء الأستاذة أن التدريس لا يمكن أن يتجاوز العراقيل التي تعترضه.
الباكالوريا الفرنسية .. حلم قديم للوزير بلمختار
وسرد فؤاد شقيقي مدير المناهج بوزارة التربية الوطنية، خلال انطلاق أشغال أيام دراسية حول “المقاربات الدراسية في تدريس القراءة بالعربية” صباح اليوم، نتائج العديد من الدراسات التي أجريت على وضعية التعليم منذ 2011، حيث أكد أن المغرب احتل المراتب الأخيرة في المؤشرات التي وضعتها هذه الدراسات بالمقارنة مع الدول الأخرى.
وفي دراسة سابقة أجريت حول تطور الكفايات القرائية (PIRLS)، قال شقيقي إن المغرب احتل المركز الأخير في هذا التصنيف، بين 55 دولة خضعت للدراسة، حيث لم يتحصل إلا على 310 نقطة، بينما المعدل المتوسط هو 500 نقطة، شأنه في ذلك شأن الدول العربية الأخرى التي خضعت للدراسة، وهي قطر والإمارات والسعودية والأردن.
وبالنظر إلى تقسيمات هذه الدراسة، فقد حصل المغرب في الصف السادس على 410 نقطة، بينما حصل على أقل من ذلك في الصف الرابع، وهما الفصلان اللذان خضعا للدراسة، ليبقى دون المستوى المطلوب، في حين أنه تبين أن الإناث يدرسون أفضل من الذكور، حيث تجاوز المعدل الذي حصلن عليه 500 نقطة، وهو المعدل المتوسط.
بلمختار والكتابة باللغة العربية
وخلصت هذه الدراسة إلى أن المدارس المغربية تعيش عدم ملاءمة بين اللغة ولغة التقويم، بينما نجد غيابا لمكتبة مدرسية بنسبة 70 في المائة على عكس بعض الدول التي تصل لا تتجاوز فيها نسبة الغياب 14 في المائة فقط، بالإضافة إلى غياب الأنشطة المبكرة لتعليم القراءة، وكذا أمية الآباء والأمهات، مما ينعكس على المستوى الدراسي للأطفال.
أما الدراسات الأخرى، فقد بينت نتائجها هي الأخرى تواضع المستوى التعليمي للتلاميذ في المؤسسات المغربية، حيث تبين أن هناك تراجعا لمستوى قراءة وفهم اللغتين العربية والفرنسية على حد سواء في الأقسام الابتدائية، بينها أن تعليم القراءة ينصب فقط على تعلم كيفية القراءة، لا اكتساب المهارات، وهذا ما يؤثر على المستوى العام للتلميذ.
المقررات الدراسية هي الأخرى، أظهرت الدراسات التي أشرفت عليها وزارة التربية والتعليم أنها تتم بالصعوبة وهناك العديد من هذه الكتب التي لا تحترم دفاتر التحملات.