الأمن يفض احتجاجا لـ"10 آلاف إطار" أمام وزارة التربية
هسبريس – عبد الرحيم الشرقاوي
الخميس 22 شتنبر 2016
عاد أطر البرنامج الحكومي "10 آلاف إطار" إلى تنظيم احتجاج أمام مقر وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بالرباط، صباح اليوم، عرف تدخلا أمينا لفضه حسب يوسف اليوسفي، منسق التنسيقية المحلية فرع فاس، وعضو التنسيقية الوطنية للبرنامج الحكومي المذكور.
وكشف المتحدث نفسه وقوع إصابات في صفوف الأطر بعد التدخل الأمني لفض الاحتجاج أمام مقر الوزارة، الذي "أسفر إلى حدود الساعة عن 15 مصابا تم نقلهم إلى مستشفى السويسي بالعاصمة؛ فضلا عن العديد من الإصابات الخفيفة؛ إضافة إلى إتلاف هواتف ولوحات إلكترونية لبعض الأطر"، على حد قوله.
وتحفظ اليوسفي عن كشف الخطوات التصعيدية التي يعتزم أطر البرنامج المذكور خوضها، موضحا أنه "في ظل غياب أي رد من الجهات المسؤولة فالأكيد أن التصعيد سيكون الحل الوحيد"، مستفسرا في الآن ذاته عن الأسباب التي تجعل الوزارة المعنية تتشبث بالصمت، في وقت تعاني عدة مدارس تعليمية من اكتظاظ كبير في الدخول المدرسي الحالي.
"من المرتقب أن تستمر احتجاجات أطر البرنامج الحكومي ذاته بالرباط إلى غاية السادس من أكتوبر القادم، أي يوما واحدا قبل الانتخابات"، يضيف المتحدث نفسه، مؤكدا أنهم "لن يتراجعوا حتى يتم فتح قنوات الحوار معهم وتحقيق مطلبهم بالإدماج في الوظيفة العمومية".
بدوره علق أحمد أيت ايشو، عضو المجلس الوطني للتنسيقية المذكورة، على قرب نهاية الولاية الحكومية الحالية دون أي تفاعل من جهتها قائلا: "احتجاجات التنسيقية موجهة إلى المسؤولين بشكل عام لإيجاد حل للملف..الحكومة الحالية هي التي صادقت فعلا على هذا المشروع، لكن هذا لا يعني أن احتجاجنا سيتوقف مع نهاية ولايتها، بل سيستمر إلى أن تتحقق مطالبنا المشروعة، بغض النظر عمن في الحكومة أو من في المعارضة..كما أننا نخاطب المؤسسات، وخاصة وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني".
واستنكر أيت ايشو موقف النقابات الأكثر تمثيلا، التي "لم تعبر عن مساندتها لمطالب أطر البرنامج الحكومي 10 آلاف إطار المشروعة"، حسب تعبيره، مضيفا: "باستثناء بعض النقابات التعليمية، لم نتلق أي مساندة رغم أن محنتنا قاربت ستة أشهر..النقابات التي من الواجب أن تكون أول الجهات التي تساندنا انتهجت كذلك موقف الصمت".
هسبريس – عبد الرحيم الشرقاوي
الخميس 22 شتنبر 2016
عاد أطر البرنامج الحكومي "10 آلاف إطار" إلى تنظيم احتجاج أمام مقر وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بالرباط، صباح اليوم، عرف تدخلا أمينا لفضه حسب يوسف اليوسفي، منسق التنسيقية المحلية فرع فاس، وعضو التنسيقية الوطنية للبرنامج الحكومي المذكور.
وكشف المتحدث نفسه وقوع إصابات في صفوف الأطر بعد التدخل الأمني لفض الاحتجاج أمام مقر الوزارة، الذي "أسفر إلى حدود الساعة عن 15 مصابا تم نقلهم إلى مستشفى السويسي بالعاصمة؛ فضلا عن العديد من الإصابات الخفيفة؛ إضافة إلى إتلاف هواتف ولوحات إلكترونية لبعض الأطر"، على حد قوله.
وتحفظ اليوسفي عن كشف الخطوات التصعيدية التي يعتزم أطر البرنامج المذكور خوضها، موضحا أنه "في ظل غياب أي رد من الجهات المسؤولة فالأكيد أن التصعيد سيكون الحل الوحيد"، مستفسرا في الآن ذاته عن الأسباب التي تجعل الوزارة المعنية تتشبث بالصمت، في وقت تعاني عدة مدارس تعليمية من اكتظاظ كبير في الدخول المدرسي الحالي.
"من المرتقب أن تستمر احتجاجات أطر البرنامج الحكومي ذاته بالرباط إلى غاية السادس من أكتوبر القادم، أي يوما واحدا قبل الانتخابات"، يضيف المتحدث نفسه، مؤكدا أنهم "لن يتراجعوا حتى يتم فتح قنوات الحوار معهم وتحقيق مطلبهم بالإدماج في الوظيفة العمومية".
بدوره علق أحمد أيت ايشو، عضو المجلس الوطني للتنسيقية المذكورة، على قرب نهاية الولاية الحكومية الحالية دون أي تفاعل من جهتها قائلا: "احتجاجات التنسيقية موجهة إلى المسؤولين بشكل عام لإيجاد حل للملف..الحكومة الحالية هي التي صادقت فعلا على هذا المشروع، لكن هذا لا يعني أن احتجاجنا سيتوقف مع نهاية ولايتها، بل سيستمر إلى أن تتحقق مطالبنا المشروعة، بغض النظر عمن في الحكومة أو من في المعارضة..كما أننا نخاطب المؤسسات، وخاصة وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني".
واستنكر أيت ايشو موقف النقابات الأكثر تمثيلا، التي "لم تعبر عن مساندتها لمطالب أطر البرنامج الحكومي 10 آلاف إطار المشروعة"، حسب تعبيره، مضيفا: "باستثناء بعض النقابات التعليمية، لم نتلق أي مساندة رغم أن محنتنا قاربت ستة أشهر..النقابات التي من الواجب أن تكون أول الجهات التي تساندنا انتهجت كذلك موقف الصمت".