JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->

المغاربة وخيبة الامل في التعليم

المغاربة وخيبة الامل في التعليم
بقلم نورالدين علوش للجريدة التربوية الالكترونية
مقدمة : اذا كانت الدول المتقدمة تولي التعليم اهتماما خاصا باعتباره قطاعا استراتتيجيا , فان المغرب لا يزال يعتبر التعليم قطاعا عاديا لا يستحق أي اهتمام.
*الميثاق الوطني للتربية والتكوين وخيبة الامل
لم يحقق الميثاق الوطني للتربية والتكوين منذ انطلاقه اية اهداف تذكر , حتى اصحاب الميثاق الوطني للتربية والتكوين اعترفوا بفشله .
لم يعد خاف على احد الازمة الكبيرة التي يعيشها قطاع التعليم على جميع المستويات بدءا بالابتدائي ومرورا بالثانوي وانتهاءا بالجامعي..
وكذلك سوء التدبير وغياب التخطيط وقلة الامكانات المالية وانعدام الارادة السياسية..
بالرغم من كل البرامج الحكومية والممخططات التعليمية لم يتمكن المغرب الخروج من عنق الرجاجة ؛ اذ ان المستوى التعليمي في انحدار وفقدان الثقة في التعليم العمومي بدا يدب في النفوس والتعليم الخاص لا يزال ضعيفا .
وحتى البرنماج الاستعجالي لم يات بجديد
* البرنماج الاستعجالي ليس استعجالي
ما طرحه وزير التربية الوطنية احمد اخشيشن للخروج من الازمة التعليمية , لم يات بجدبد فكل العناصر الواردة في البرنماج الاستعجالي كانت موجودة في مكتبه سلفا :-الاهتمام بالعالم القروي
- الاعتماد على الشراكات في التدبير

- محاربة الهدر المدرسي
- ادخال مقاربة النوع في التعليم
- محاربة الامية
- الاهتمام بذوي الحاجات الخاصة.....
من موقع التجربة الميدانية الوضع التعليمي لايزال في حاله ؛ المستوى التعليمي في انحدار ونسبة الامية في ارتفاع و الهدر المدرسي لايزال يهدد العملية التعليمية التعلمية . من حقن التساؤل لماذا لم ينجح المغرب في اصلاح النعليم مقارنة بالدول المتوسطية كتونس؟
لان المغرب ليست له اردة سياسية واضحة في اصلاح التعليم, فاصحاب القرار السياسي ينظرون الى التعليم من زاويةسياسية وليست استرتتيجية ؛ انهم يخافون من التعليم ونتائجه السياسية والاقتصادية والثقافية..
المهم عندهم هو تعليم ابنائهم في البعثات الاجنبية والمدارس الخاصة الراقية اما ابناء الشعب فلا يكترثون بهم بل لا يضعونهم في سلم الاولويات .
فاصحاب القرار السياسي يضعون المخططات والبرامج لكن دون رصد الامكانات المالية ؛ وبالتالي يضعون العصا في العجلة .الدول التي لها رادة سياسية واضحة في التعليم استطاعت ان تخرج من عنق الزجاجة مثلا تونس, ولكن المغرب تجده على مستوى الخطاب التعليمي جيد لكم على مستوى الواقع لا شيء .
مادام المغرب لم يعتبر التعليم قطاعا استراتيجيا بكل المقاييس فلن يتقدم المغرب في هدا المجال قيد انملة, مالم يضحي بالغالي والنفيس من اجل التعليم لن يستطيع المغرب الخروج من عنق الزجاجة ولن يتمكن من تحقيق تنمية فلا تنمية بدون تعليم.
***********************************************************************************
***********************************************************************************
الاسمبريد إلكترونيرسالة