JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
الصفحة الرئيسية

الدولة تحاور الاستاذ بلغة الزرواطة

مسيرة الأستاذ يريد العزة و الكرامة تتحول إلى كرٍّ و فرٍّ و الدولة تحاور بلغة الزرواطة
جريدة اخبارنا

أخبارنا المغربية حصريا   
      إن الصورة التي اعلاه هي ملخص ماحدث اليوم في الرباط أثناء التحاق الاستاذة من مختلف أقاليم المملكة بمسيرة العزة والكرامة التي دعت إليها التنسيقية الوطنية لموظفين رجال التعليم المرتبين في السلم 9 ليوم الاثنين 30 ماي 2011 .
منذ بداية الصباح الباكر تواجد رجال الامن بكثافة في ساحة وزارة التربية الوطنية حيث اعتاد اساتذة الزنزاة 9 الاحتجاج بها طيلة أيام الاسابيع السابقة ،وبالتالي اضطر الاساتذة إلى الذهاب إلى ساحة البرلمان لكن وصلتهم أنباء أنه تم منع جميع الوقفات الاحتجاجية أمامه (أطباء ،معاقين معطلين،،،)
وهنا ظهرت مشكلة عن مكان الالتقاء والتجمع لبدء المسيرة وقررت اللجنة الوطنية باختيار مقرUMT  مكان التجمع .

وهنا بدأت الجماهير الغفيرة تتوافد على المقر و بالتالي بدأت الشعارات المنددة بسياسة وزارة التربية الوطنية التي تهمش هذه الفئة الأكثر عددا بين جميع فئات رجال التعليم, لكن ما إن مرت حوالي نصف ساعة حتى حضر عدد كبير من رجال الأمن من مختلف الدرجات ،فاضطر الأساتذة المتض'اهرون إلى الجلوس و ترديد شعار "سلمية سلمية لا حجرة لا جنوية" ، لكن القوات المساعدة  بدأت تصطف للاستعداد من أجل التدخل و تفريق الاحتجاجات.



فبدأت تركل و ترفس المتظاهرين صراحة بكل وحشية لكنهم استمروا في الجلوس ، هنا بدأ الضرب بالهراوات السوداء فقام جل الأساتذة بالجري و الاحتماء داخل مقر UMT ، لكن للعدد الكبير للأساتذة المتظاهرين كان لا بد أن يكون ضحايا ممن سقطوا أرضا نتيجة التدافع أ و زرواطات المخزن  و في تلك اللحظة تجمع الأساتذة لفحص المصابين مرددين "الله أكبر" و حضرت الإسعافات على وجه السرعة لنقل المصابين .






و اتجه الأساتذة نحو الشرطة مرددين شعارات ملكية مثل " عاش الملك" و ترديد النشيد الوطنية لكن بمجرد الانتهاء منه بدأت قوات الأمن بالضرب رغم محاولة الأساتذة الاحتماء تحت شعار "الله الوطن الملك"  انهالت عليهم العصي من طرف القوات المساعدة قائلين أن هذه أوامر عليا. فبدأت عملية الكر و الفر و تفرق المتظاهرون  فمنهم من دخل إلى مقر ـــ و منهم من فروا في الشارع المحادي للمقر فتبعتهم الشرطة بعصيهم ، فلهول المنظر بدأت الاستاذات يبكون و منهن من أغمي عليها، فتزايد احتقان الأساتذة و سخطهم إلى ما آلت إليه الظروف التي جعلتهم و كأنهم مجرمين تطاردهم العدالة ،فاتصل بعض الأساتذة بمن تخلفوا أو من يشتغلون في أقسامهم غير عابئين بما يحسل بالرباط حيث سبوهم بسبب الغضب، لأن إخوانهم يتعرضون هنا لشتى أنواع الضرب . و قد تم تطويق المقر من طرف رجال الأمن و الأساتذة بالداخل حيث لا يمكن لأي أستاذ أن يخرج و إلا سينال الضرب بينما الأساتذة الذين لم يتمكنوا من الدخول فيسمع صراخهم مما يفسر تعرضهم للضرب  و كأننا في حرب حقيقية و لهول هذا الموقف.
و هنا تجمع الأساتذة في قاعة العروض بالمقر للتناقش و النقاش؛ كما ألقى ممثلا النقابات المركزية ــــ وـــــ كلمة معبرين عن دعمهم لهذه الفئة و استعدادهم للتصعيد أكثر لمواجهة تجاهل الحكومة لهذه الفئة و قطاع التعليم بصفة عامة .
أما بالنسبة للحوار الذي وعدت به الوزارة يوم الجمعة الماضي فقد استمرت في تماطلها كما العادة  بدعوى إجراء إحصاأت دقيقة للناجحين في الامتحانات المهنية ، و المرشحين في الترقية بالاختيار ، و سيكون الحوار غدا أو بعد غد.
و اجتمع ممثلون عن التنسيقية الوطنية  مع النقابات الأربعUMT وFDT وUNTM وUGTM  لتدارس هذه الظروف ، و كافة مطالب هذه الفئة و كذلك شكل المرحلة النضالية المقبلة لأنه تبين و كأن الحكومة لا تهتم بمصلحة التلميذ الذي لا يدرس أثناء إضراب أستاذه؛ و بالتالي فالنقابات و التنسيقية ستصوغان البيان رقم 8 و الذي سيكون أكثر تصعيدا.
الاسمبريد إلكترونيرسالة